قبل حوالي 200 عام، كانت الطماطم تعتبر سامة وغير صالحة للأكل، ولكنها اليوم أصبحت من الأغذية الضرورية والمفيدة للصحة، وتستخدم على نطاق واسع في تحضير الأطباق الساخنة والسلطات.

فليك يكشف كواليس حديثه مع ويليامز فوائد الطماطم

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، يحتوي 100 جم من الطماطم على 18 سعرة حرارية فقط، ما يجعلها طعام ممتاز لمن يرغبون في فقدان أوزانهم، كما أنها مصدر جيد لفيتامين C والألياف الغذائية، فضلاً عن احتوائها على المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذان يعززان صحة القلب والأوعية الدموية.

من الخصائص المميزة للطماطم احتوائها على مركب الليكوبين، الذي يعتبر مضاد أكسدة قوياً يحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة. 

يمكن تلبية احتياجات الجسم اليومية من الليكوبين عن طريق تناول 200 جم من الطماطم أو نصف كوب من عصير الطماطم يومياً. من الجدير بالذكر أن الطماطم المطبوخة أو المعالجة حرارياً تحتفظ بنفس فوائد الليكوبين الموجودة في الطماطم الطازجة.

رغم فوائدها، تحتوي الطماطم، مثل باقي الباذنجانيات، على مركب السولانين السام، خاصة في الثمار غير الناضجة. 

فوائد الطماطمأشخاص ممنوعون من أكل الطماطم

على الرغم من أن كمية صغيرة من السولانين لا تشكل خطورة كبيرة، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة يجب أن يتناولوا الطماطم بحذر.

مثل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي، ينبغي عليهم توخي الحذر عند تناول الطماطم، حيث يحتوي هذا الغذاء على حمض الأكساليك الذي قد يهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي ويسبب حرقة وألم في البطن.

 كما ينصح مرضى النقرس بتجنب تناول الطماطم لأنها قد تفاقم أعراض المرض.

بشكل عام ، تظل الطماطم غذاءً مفيداً يمكن تناوله طازجاً أو مطبوخاً أو مشوياً للاستفادة من خصائصها الغذائية والصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطماطم فوائد الطماطم السولانين أمراض مزمنة النقرس إزفيستيا سامة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول الكربوهيدرات؟

في عالمٍ مهووسٍ بالنتائج السريعة، يتزايد عدد الأشخاص الذين يتخلصون من الكربوهيدرات بهدوء، أملاً في خسارة الوزن بشكل فوري، أو تحسين الطاقة، أو زيادة التركيز. ولكن ما الذي يحدث بالفعل عند التوقف عن تناول الكربوهيدرات؟
من تحولاتٍ مفاجئة في عملية الأيض إلى تغيراتٍ لا نراها ولكننا نشعر بها، يُطلق اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات سلسلةً من ردود الفعل الداخلية القوية.

ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة المغشوشة؟منتشرين بقوة.. أعراض كورونا والأنفلونزا الموسمية ونصائح مجربة للعلاج

إليكم نظرةً معمقةً مدعومةً بالأبحاث حول ما يحدث بالفعل بعد التوقف عن تناول الكربوهيدرات.

ما هي الكربوهيدرات


الكربوهيدرات، هي واحدة من أهم العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة التي تغذي جسم الإنسان، والاثنان الآخران هما البروتينات والدهون. وبعبارات بسيطة، الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأكثر سهولة في الجسم. وهي لا توجد فقط في المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والخبز والبطاطس، ولكن أيضًا في الفواكه والخضروات والحليب والبقوليات والحبوب الكاملة.
بيولوجيًا، تأتي الكربوهيدرات في ثلاثة أشكال:
• السكريات - أبسط شكل وأسرع هضمًا يوجد في الفواكه والحليب والحلويات وما إلى ذلك
• النشويات - سلاسل أطول من الجلوكوز توجد في الحبوب والروتي والأرز والمعكرونة والبطاطس والعدس
• الألياف - المكون غير القابل للهضم الموجود في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبذور والذي يغذي الأمعاء ويثبت نسبة السكر في الدم ويدعم الهضم.

لماذا يحتاج الجسم إلى الكربوهيدرات؟


تشير الدراسات إلى أن الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم. الجلوكوز (من الكربوهيدرات) هو الوقود الأكثر كفاءة لجميع الخلايا تقريبًا، وخاصة الدماغ وخلايا الدم الحمراء.
الكربوهيدرات تغذي الدماغ.
الكربوهيدرات توفر طاقة سريعة وفعالة.
تدعم التمارين الرياضية والقدرة على التحمل والأداء البدني.
الكربوهيدرات تغذي ميكروبيوم الأمعاء.

ببساطة، الكربوهيدرات ليست مجرد تفضيل غذائي، بل هي ضرورية بيولوجيًا. يعتمد كل عضو وأنسجة وخلية في الجسم على إمداد ثابت من الجلوكوز، وهو أبسط أشكال الكربوهيدرات، ليعمل بكفاءة.

يمكن أن يؤدي تقليل الكربوهيدرات من نظامك الغذائي إلى نتائج سريعة، ولكنه يؤدي أيضًا إلى تغييرات كبيرة في جسمك،فيما يلي أربعة أشياء تحدث عند التوقف عن تناول الكربوهيدرات:

فقدان الوزن السريع
عند تقليل الكربوهيدرات، يستخدم الجسم الجليكوجين المُخزّن في العضلات والكبد للحصول على الطاقة. يرتبط الجليكوجين بالماء، وبالتالي، مع نضوبه، يفقد الجسم وزن الماء بسرعة.
مع مرور الوقت، تتلاشى ميزة اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مقارنةً بالأنظمة الغذائية الأخرى. وقد وجد تحليل تلوي طويل الأمد أن اتباع أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات أدى إلى فقدان وزن أكبر من اتباع أنظمة غذائية غير مقيدة في الشهرين السادس والثاني عشر، ولكن بعد ذلك، يصبح الفرق ضئيلاً.

التحول إلى حرق الدهون
مع تناول كميات محدودة من الكربوهيدرات، يتحول الجسم إلى الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، منتجًا الكيتونات. هذه الحالة، المعروفة باسم الكيتوزية، يمكن أن تزيد من حرق الدهون وتقلل الشهية. تشير الدراسات إلى أن الحميات الكيتونية تُحسّن عملية أيض الدهون وتدعم فقدان الوزن، خاصةً في الأسابيع القليلة الأولى. تأتي معظم النتائج الإيجابية القوية من دراسات قصيرة إلى متوسطة المدى. أما سلامة وفوائد البقاء في الحالة الكيتونية (أو اتباع حمية كيتو صارمة) على المدى الطويل فلم تُدرس بشكل كافٍ.
ومع ذلك، وفقًا لـ Harvard Health Publishing ، في نظام الكيتو الغذائي، وهو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، ويحد من أو يستبعد الفواكه والحبوب والبقوليات والأطعمة الغنية بالألياف، هناك خطر الإصابة بنقص العناصر الغذائية (المعادن والفيتامينات والألياف)، إذا لم يتم التخطيط للنظام الغذائي بعناية.

مشاكل الجهاز الهضمي ونقص الألياف
غالبًا ما يُقلل استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات من تناول الألياف، مما يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ أو اضطراب صحة الأمعاء. تُوفر الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة العناصر الغذائية الأساسية والبريبايوتكس للميكروبيوم. تُظهر الدراسات
أن الحرمان من الكربوهيدرات على المدى الطويل يُمكن أن يؤثر على صحة الجهاز الهضمي وتنوع بكتيريا الأمعاء. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أنه بعد 4 أسابيع من اتباع نظام غذائي صارم منخفض الكربوهيدرات، حدث انخفاض ملحوظ في مستوى الزبدات (حمض دهني قصير السلسلة مفيد) في البراز، إلى جانب زيادة تركيزات المركبات الضارة المحتملة.

تغيرات في الطاقة والمزاج ووظائف المخ
الكربوهيدرات هي الوقود المفضل للدماغ. عندما ينخفض ​​مستوى الجلوكوز في الدم، يعاني بعض الأشخاص من التعب، أو تشوش الذهن، أو الانفعال، أو صعوبة التركيز، خاصةً خلال الأيام القليلة الأولى. تُظهر دراسة
نُشرت في مجلة الغذاء والعلوم والتغذية كيف تؤثر الكربوهيدرات الغذائية على الوظائف الإدراكية. وتشير هذه الدراسة إلى أن تقليل الكربوهيدرات، إذا كان شديدًا، قد يُعرّض الشخص لخطر نقص سكر الدم الخفيف.

من يجب عليه تجنب اتباع نظام غذائي صارم منخفض الكربوهيدرات؟


الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ليست مناسبة للجميع. قد تواجه بعض الفئات مخاطر أو مضاعفات أعلى:

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى: قد يُسبب تناول كميات كبيرة من البروتين، والذي غالبًا ما يُصاحبه اتباع حميات غذائية منخفضة الكربوهيدرات، إجهادًا لوظائف الكلى. يجب على من يعانون من مشاكل في الكلى مسبقًا تجنب اتباع حميات غذائية صارمة منخفضة الكربوهيدرات.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد: يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في استقلاب الدهون وإنتاج الكيتون. قد يُسبب التقييد الشديد للكربوهيدرات ضغطًا إضافيًا على الكبد الضعيف.

الرياضيون الذين يمارسون تدريبات عالية الكثافة: تُعتبر الكربوهيدرات الوقود الرئيسي للتمارين اللاهوائية عالية الكثافة. قد تُقلل الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات من الأداء والقدرة على التحمل والتعافي في هذه الحالات.

المصدر: timesofindia.

طباعة شارك الكربوهيدرات الطاقة الخضروات الحبوب الكاملة

مقالات مشابهة

  • معلومات لا تعرفها عن علاج الأنيميا
  • قد يفيد عصير البرتقال جسمك أكثر بكثير مما تعتقد
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول الكربوهيدرات؟
  • فوائد قشر الرمان.. كنز طبيعي لصحة الجسم والبشرة
  • 4 فوائد صحية مذهلة للجوز
  • أهمية تناول عصير الطماطم في صحة الجهاز الهضمي
  • أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
  • فوائد غير متوقعة لمشروب شائع.. كيف يؤثر عصير البرتقال في صحة القلب؟
  • مصدر هام لفيتامين C.. فوائد تناول القلقاس
  • تعزز الجهاز المناعي.. فوائد تناول الفراولة في الشتاء