هؤلاء ممنوعون من أكل الطماطم .. أطباء يحذرون ويكشفون عن السر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قبل حوالي 200 عام، كانت الطماطم تعتبر سامة وغير صالحة للأكل، ولكنها اليوم أصبحت من الأغذية الضرورية والمفيدة للصحة، وتستخدم على نطاق واسع في تحضير الأطباق الساخنة والسلطات.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، يحتوي 100 جم من الطماطم على 18 سعرة حرارية فقط، ما يجعلها طعام ممتاز لمن يرغبون في فقدان أوزانهم، كما أنها مصدر جيد لفيتامين C والألياف الغذائية، فضلاً عن احتوائها على المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذان يعززان صحة القلب والأوعية الدموية.
من الخصائص المميزة للطماطم احتوائها على مركب الليكوبين، الذي يعتبر مضاد أكسدة قوياً يحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة.
يمكن تلبية احتياجات الجسم اليومية من الليكوبين عن طريق تناول 200 جم من الطماطم أو نصف كوب من عصير الطماطم يومياً. من الجدير بالذكر أن الطماطم المطبوخة أو المعالجة حرارياً تحتفظ بنفس فوائد الليكوبين الموجودة في الطماطم الطازجة.
رغم فوائدها، تحتوي الطماطم، مثل باقي الباذنجانيات، على مركب السولانين السام، خاصة في الثمار غير الناضجة.
على الرغم من أن كمية صغيرة من السولانين لا تشكل خطورة كبيرة، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة يجب أن يتناولوا الطماطم بحذر.
مثل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي، ينبغي عليهم توخي الحذر عند تناول الطماطم، حيث يحتوي هذا الغذاء على حمض الأكساليك الذي قد يهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي ويسبب حرقة وألم في البطن.
كما ينصح مرضى النقرس بتجنب تناول الطماطم لأنها قد تفاقم أعراض المرض.
بشكل عام ، تظل الطماطم غذاءً مفيداً يمكن تناوله طازجاً أو مطبوخاً أو مشوياً للاستفادة من خصائصها الغذائية والصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم فوائد الطماطم السولانين أمراض مزمنة النقرس إزفيستيا سامة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية
غزة - صفا قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان يوم الأحد، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية. وأكدت أن ما يحدث في غزة هو تجويع متعمد صنعته السلطات الإسرائيلية. وقالت: "يجب على السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع". وحذرت المنظمة من أن الاستخدام المتعمد للتجويع كسلاح في غزة، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة، إذ يكافح المرضى وطواقم الرعاية الصحية الآن من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت مديرة الاستجابة الطارئة في المنظمة بغزة أماندي بازيرول: "ما نراه يأباه الضمير؛ تُحرم مجموعة سكانية بالكامل من الطعام والماء، بينما ترتكب القوات الإسرائيلية مذابح يومية في حين يتدافع الناس للحصول على فُتات الطعام في مواقع التوزيع.. لقد تم القضاء على أي ذرة من الإنسانية في غزة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة".