فئات يجب عليها التخلى عن منتجات الألبان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تشير الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الكثيرين يتناولون الحليب الخالي من اللاكتوز أو الحليب النباتي، والبعض يعتبره موضة، والبعض الآخر يعتقد أنه مفيد للصحة.
وتوضح الدكتورة ما هو خطر اللاكتوز ولماذا يتجنب البعض تناوله.
وتقول: "اللاكتوز هو السكر الموجود طبيعيا في الحليب- حليب الثدي وحليب البقر.
ولكن وفقا لها، لا يعني هذا ضرورة استبعاد منتجات الألبان تماما من النظام الغذائي، خاصة وأنها تعتبر مصدرا مهما للبروتين والكالسيوم.
وتقول:"يمكن إضافة 50-100 ملغم من الحليب في اليوم إلى النظام الغذائي. كما يمكن تناول الحليب ومنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، ولكن من يعاني بعد تناول الحليب من إسهال شديد عليه التخلي عن تناول منتجات الألبان تماما".
ووفقا لها يمكن لأي شخص أن يحدد ما إذا كان يتحمل الحليب ومنتجات الألبان أم لا ببساطة، وذلك من ملاحظة الأعراض التي تظهر لديه بعد تناوله لهذه المنتجات، فمثلا يشير شعوره بالانتفاخ أو الإسهال إلى أنه لا يتحمل اللاكتوز.
وتشير الطبيبة، إلى أن عدم تحمل اللاكتوز يتطور مع تقدم العمر، ولكن يجب أن نعلم أن استبعاد منتجات الألبان من النظام الغذائي، قد يؤدي إلى نقص الكالسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى مشكلات في الأسنان والمفاصل وضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب موضة صحة الألبان النظام الغذائي الكالسيوم الاسنان المفاصل ضغط الدم منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية محتملة.. نجم عابر قد يغير مصير الأرض ومستقبل الحياة عليها
#سواليف
توصل فريق من العلماء إلى احتمال جديد قد يهدد استقرار الأرض في #النظام_الشمسي.
ويمكن لنجم عابر أن يدفع كوكبنا خارج مداره حول #الشمس، ما يؤدي إلى تجمد #الأرض وموت كل #الكائنات عليها.
وفي دراسة حديثة أجراها فريق من معهد علوم الكواكب وجامعة بوردو، استخدم العلماء آلاف المحاكاة الحاسوبية لنظامنا الشمسي على مدى 5 مليارات سنة قادمة، بهدف دراسة تأثير #النجوم العابرة التي تمر بالقرب من النظام الشمسي.
مقالات ذات صلةوكشف العلماء أن احتمالية تعرّض الأرض لاصطدام كوكبي أو دفعها خارج مدارها تصل إلى حوالي 0.2% خلال هذه الفترة، بينما يصل هذا الاحتمال بالنسبة للمريخ إلى 0.3%، وللكوكب القزم بلوتو إلى 5%، ما يشير إلى أن استقرار #النظام_الشمسي أقل مما كان يعتقد سابقا.
ويعد النجم العابر الذي يقترب من الشمس لمسافة أقل من مائة مرة بعد الأرض عنها أخطر هذه النجوم، حيث هناك احتمال بنسبة 5% لحدوث مثل هذا الاقتراب خلال 5 مليارات سنة.
وأوضح الباحثان ناثان كايب وشون رينولد، معدا الدراسة المنشورة على منصة arXiv، أن معظم الدراسات السابقة تجاهلت تأثير مرور النجوم العابرة على النظام الشمسي، بينما أظهرت محاكاتهما أن هذا التأثير قد يكون حاسما في مستقبل استقرار الكواكب.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن النظام الشمسي قد يشهد تغيرات كونية كبيرة على المدى البعيد، مع احتمالات غير مؤكدة تتعلق بقوة مرور النجوم، ما يوسع نطاق فهمنا لتطور النظام الشمسي ومصيره المحتمل.