خبراء تجميل يثبتون فوائد ماء الزهور لبشرة الإنسان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
خلص باحثون من الولايات المتحدة إلى أن استخدام مياه الزهور لأغراض التجميل يمكن أن يكون مفيدا جدا لبشرة الإنسان.
لقد ثبت أن هذا العلاج يتم التقليل من شأنه من قبل أولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن حالة بشرتهم ويجب استخدامه في كثير من الأحيان، لأنه يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة جلد الإنسان وحالته ويمكن للماء أن يحل بعض المشاكل المتعلقة بحالة الجلد.
ويتحدث المتخصصون وأخصائيو التجميل بشكل متزايد عن مزايا مياه الزهور، والتي غالبا ما تشمل المياه النقية والزيوت، ويلاحظون أن هذا المنتج يمكن أن يكون أكثر فعالية بعدة مرات من العديد من مستحضرات التجميل الأخرى الموجودة حاليا في السوق ويستخدمها الناس.
ويمكن لهذه المياه حماية الجلد من العديد من العوامل الضارة التي يتعرض لها يوميا في العالم الحديث.
وعلى سبيل المثال، تحمي مياه الزهور من الأشعة فوق البنفسجية، وهو أمر مهم بشكل خاص في فصل الصيف، حتى لو لم تذهب إلى الشاطئ، لا يزال لا يمكنك تجنب الآثار الضارة لأشعة الشمس على جلد الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي مياه الزهور على زيوت الزهور والمياه النظيفة، وأحيانا يضيف منشئوها مكونات أخرى، كل هذا يساهم في تطبيع العمليات التي تحدث على الجلد.
وكل هذه المكونات يمكن أن تخفف العمليات الالتهابية وتساهم في شفاء الجلد إذا كان لديه أي إصابات وجروح.
وبشكل عام، يمكن لهذا الماء أن يلون البشرة ويساعد على ترطيبها وجعلها أكثر نعومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الزهور حالة الجلد الزيوت مستحضرات التجميل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
واقي الشمس.. درعك الأول لحماية البشرة من الشيخوخة وسرطان الجلد
في الوقت الذي يزداد فيه الوعي بأهمية العناية بالبشرة، ما زال كثيرون يهملون أحد أهم الخطوات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة وجمال الجلد.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أنواع واقي الشمس وأهمية استخدامه لحماية البشرة.
استخدام واقي الشمس
فبينما يعتبره البعض خيارا تجميليًا ثانويا، تؤكد الدراسات والأبحاث الطبية أنه خط الدفاع الأول ضد مخاطر لا تحصى تسببها أشعة الشمس الضارة.
لماذا يعتبر واقي الشمس ضرورة يومية؟واقي الشمس.. درعك الأول لحماية البشرة من الشيخوخة وسرطان الجلد
حسب منظمة الصحة العالمية، فإن أشعة الشمس تحتوي على نوعين من الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB)، وكل منهما تُسبب أضرارًا مختلفة للبشرة.
حيث تساهم UVA في الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، بينما UVB ترتبط مباشرة بالإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد.
وتقول د. هالة الشيمي، أخصائية الجلدية:
"الجلد لديه ذاكرة، وكل لحظة تعرض فيها نفسك لأشعة الشمس دون حماية، تُسجل كضرر تراكمي يظهر بمرور السنوات على هيئة تصبغات، بقع داكنة، تجاعيد، أو أمراض أكثر خطورة".
البشرة في فصل الصيف... بين أشعة الشمس ومخاطر الجفاف، كيف نحميها؟ أبرز فوائد استخدام واقي الشمس:1- الوقاية من سرطان الجلد
يعد سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، واستخدام واقٍ من الشمس يوميًا يقلل خطر الإصابة به بنسبة تصل إلى 50%.
2- الحفاظ على شباب البشرة
يحمي من التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تظهر نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس.
3- توحيد لون البشرة
يمنع التصبغات والكلف والبقع الناتجة عن التعرض للشمس، خاصة في مناطق الوجه والرقبة.
4-الحماية من الحروق والالتهابات
يحمي الجلد من الاحمرار والتقشر الناتج عن أشعة الشمس القوية.
تؤكد الدراسات أن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الزجاج والغيوم، مما يعني أنك عرضة لها حتى في الأيام غير المشمسة أو عند الجلوس بجانب نافذة.
ففي ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، أصبح واقي الشمس ليس مجرد منتج تجميلي، بل ضرورة طبية للحفاظ على الجلد من أخطر الأضرار.
هل يوجد لكل بشرة واقي الشمس المناسب لها ؟
توافر أنواع متعددة في الأسواق من واقيات الشمس حيث يناسب كل بشرة نوع مختف عن الذي ينسب بشرة أخري فلم يعد هناك عذر لعدم استخدامه. فتذكر دائمًا: "الوقاية خير من العلاج"، وبضعة ثوانٍ من العناية اليومية قد تقيك سنوات من العلاج والتكلفة والمضاعفات.
تتنوّع أنواع واقي الشمس حسب طريقة الحماية ونوع البشرة، وينقسم بشكل أساسي إلى نوعين رئيسيين:
الواقي الفيزيائي (المعدني): يحتوي على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ويعمل كحاجز يعكس أشعة الشمس عن سطح الجلد، ويُعد خيارًا مثاليًا للبشرة الحساسة أو للأطفال، لأنه لطيف ولا يسبب تهيجًا.الواقي الكيميائي: يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويحوّلها إلى حرارة غير ضارة، ويحتوي على مواد مثل أوكسي بنزون وأفوبينزون، ويتميز بخفة القوام وسرعة الامتصاص، مما يجعله مناسبًا للبشرة الدهنية والعادية.توجد أيضًا منتجات "هجينة" تجمع بين النوعين لتحقق حماية أوسع. ويُفضّل اختيار الواقي المناسب حسب نوع البشرة ودرجة النشاط اليومي، مع التأكد من أن المنتج يحمل تصنيف SPF 30 أو أعلى ويوفر حماية من UVA وUVB معًا.