توقفوا عن شربه فورًا.. هؤلاء ممنوعون من تناول منتجات الألبان (لهذا السبب)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشارت طبيبة تغذية روسية إلى أن هناك تزايدًا ملحوظًا في استهلاك الحليب الخالي من اللاكتوز أو الحليب النباتي في الآونة الأخيرة مقارنًة بالحليب العادي.
ووفقًا لما ذكره موقع radio1.ru ، تقول الطبيبة إن اللاكتوز هو سكر طبيعي موجود في الحليب، سواء كان ذلك في حليب الأم أو حليب البقر.
وعند تناول بعض الأشخاص له يسبب انخفاضًا في مستوى إنزيم اللاكتاز، المسؤول عن هضم اللاكتوز في الأمعاء.
كما يحدث هذا الانخفاض إما بسبب التقدم في العمر أو نتيجة لمشكلة جينية تظهر منذ الولادة، مما يؤدي إلى صعوبة في هضم اللاكتوز. من بين الأعراض الشائعة التي تظهر لدى هؤلاء الأشخاص بعد تناول الحليب هي انتفاخ البطن والإسهال الرغوي، مما يجعلهم يتجنبون تناول الحليب ومنتجاته.
مع ذلك، تؤكد الدكتورة بافليوك أن هذا لا يعني بالضرورة أن يتجنب الجميع منتجات الألبان بالكامل.
فالحليب ومنتجاته تعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين والكالسيوم، وهما عنصران غذائيان أساسيان لصحة الجسم.
لذلك، تنصح بإدخال كميات صغيرة من الحليب في النظام الغذائي، بمقدار 50-100 ملجم يوميًا.
وبالنسبة للأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز، يمكنهم تناول الحليب ومنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز كبديل.
في الوقت نفسه، تلفت الطبيبة الانتباه إلى أن هناك حالات يجب فيها التوقف عن تناول منتجات الألبان تمامًا، وهي عندما يعاني الشخص من إسهال شديد بعد تناول الحليب.
وتشير إلى أن كل فرد يمكنه تحديد مدى تحمله للحليب ببساطة من خلال مراقبة الأعراض التي تظهر بعد تناوله، مثل الانتفاخ أو الإسهال.
وإذا ظهرت هذه الأعراض، فمن المحتمل أن يكون الشخص غير قادر على تحمل اللاكتوز.
وتوضح أيضًا أن مشكلة عدم تحمل اللاكتوز يمكن أن تتطور مع التقدم في العمر، مما يجعل من المهم الانتباه إلى النظام الغذائي. ورغم أهمية تجنب الأعراض غير المرغوب فيها، تؤكد الدكتورة على ضرورة الحذر عند استبعاد منتجات الألبان من النظام الغذائي، لأن ذلك قد يؤدي إلى نقص في الكالسيوم، وهو عنصر مهم لصحة العظام والأسنان والمفاصل. نقص الكالسيوم قد يكون له عواقب سلبية طويلة الأمد، بما في ذلك مشكلات في ضغط الدم وصحة الأسنان.
بشكل عام، توصي الطبيبة بضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الصحية لكل فرد قبل اتخاذ قرار بشأن استبعاد أو تقليل تناول الحليب ومنتجات الألبان. يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في هضم اللاكتوز استشارة مختصين في التغذية للحصول على النصائح المناسبة التي تضمن لهم الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية دون التعرض لأي مضاعفات صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب اللاكتوز منتجات الألبان حليب الأم منتجات الألبان تناول الحلیب
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.