قناة عبرية تكشف: هكذا تسلل منفذ عملية تل أبيب للكيان المحتل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القدس - صفا
كشفت قناة عبرية الليلة الماضية تفاصيل عملية تسلل منفذ عملية "تل أبيب" الشهيد كامل أبو بكر من منطقة جنين إلى مكان العملية في "تل أبيب" والتي قتل فيها شرطي وأصيب آخران بجراح قبل حوالي أسبوع.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن الشهيد تسلل عبر فتحة في السياج الأمني القريب من مسقط رأسه قرية رمانة غرب جنين قبل تنفيذ العملية بوقت قصير ، وبعدها استقل مركبة ووصل إلى مكان العملية في شارع "مونتي بيوري" وسط تل أبيب وأطلق النار من مسدسه تجاه عناصر شرطة بلدية تل أبيب فقتل أحدهما وأصاب اثنين بجراح واستشهد بنيران عناصر الشرطة.
وبينت القناة أن منفذ العملية مطلوب منذ 3 سنوات وانتقل للعيش في مخيم جنين منذ ذلك الحين و انتمى لحركة الجهاد الإسلامي.
بينما تم اعتقال 4 فلسطينيين حتى الآن يشتبه بمساعدة المنفذ على تنفيذ العملية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ترجمات تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.
ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.
عادة قديمة.. وخطر حديثلطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.
ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.
الهواتف… وحاملات للجراثيمإضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.
خلاصةالهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.