ضبط شركة أمن خاصة تزعم قدرتها على استرجاع الديون وفض النزاعات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة، ويزعم القائم على إدارتها كونها شركة أمن وحراسات خاصة مرخصة من الجهات المعنية وقدرته على استرجاع الديون وفض النزاعات وتأمين المنشآت الخاصة بمقابل مادى.
بالفحص وإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وشريكه (لهما معلومات جنائية)، واتخاذهما من إحدى الشقق المستأجرة بالقاهرة مقراً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وعُثر بحوزتهما على (هاتف محمول "به آثار ودلائل تؤكد نشاطهما"- 6 تماثيل فرعونية "مُقلدة" - مبلغ مالى "مزيف"- جهاز لاسلكى).
وبمواجهتهما أقرا باشتراكهما فى إرتكاب الواقعة وإدارة أحدهما للصفحة المُشار إليها بقصد تحصلهما على منافع مالية، وأن التماثيل المُقلدة والمبلغ المالى المُزيف المضبوطين بحوزتهما تأتى فى إطار إستخدامها فى النصب والإحتيال على المواطنين ، وأن الجهاز اللاسلكى المضبوط بقصد إيهام المُتعاملين معهما بعملهما فى مجال الأمن والحراسة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المتهمان والمضبوطاتالمصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شركة حراسات النصب على المواطنين اثار مقلدة امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
النزاعات العشائرية في ظل الحزبية..
8 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: جمعه الحمداني…
بداية حينما نتكلم عن الصراعات العشائرية ولانتكلم عن الأشخاص أهل البخت والهيبة ولا نتكلم عن شخصياتهم السياسيه أو العشائريه بل نتكلم عن مجمل قضايا تؤثر سلبآ على المجتمع العراقي وأهله..
النزاعات العشائرية في العراق تعتبر من القضايا المعقدة التي تؤثر على استقرار المجتمع العراقي ..
هذه النزاعات غالب ماتنشئ بسبب
الضعف في تطبيق القانون أو مجاملات سياسيه وحزبية..
عندما تضعف سلطة الدولة وتتراجع قدرتها على تطبيق القانون تزداد قوة العشائر وتأثيرها في المجتمع وتفرض هيبتها بقوة السلاح والهيمنة على جميع مفاصلها لاسيما الحقول النفطيه التي تتحكم بها جهات عشائرية متنفذه بحيث لاتستطيع جميع الحكومات العراقيه من ردعهم..
ناهيك عن تدخل بعض السياسيين يلجأون إلى استغلال العشائر لمصالحهم الشخصية..
مما يعزز من نفوذهم ويؤدي إلى مزيد من النزاعات مما يؤثر سلبا على مفصل الحياة اليومي التي يمر بها المجتمع
السلوكيات العشائرية تعتبر مسيئة للمجتمع.. وغياب الوعي بهذه القضايا يزيد من حدة النزاعات مما يجعلها سلطة منفرده بقراراتها تختلف عن سلطة الدولة والقانون ولا يحتمون بسلطة الدولة بل يحتمون بسلطة عشائرهم ونفوذهم داخل الدولة…
مما يؤدي تدفق الأسلحة إلى السوق السوداء يؤدي إلى زيادة النزاعات العشائرية وتصعيدها.
النزاعات العشائرية تؤدي إلى اقتتال بين العشائر مما يسبب خسائر في الأرواح والممتلكات.
وهذا ينعكس سلبآ على الحكومات بحيث لاتستطيع السيطرة بصورة مباشره على لأوضاع بل يتم السيطرة عليه من خلال تدخل غير مباشر لأنهم يعون جيدآ اي اطلاقة خارج اطلاقات النزاع تنعكس على جميع القوة الماسكه بحيث يتحاسبون عشائريآ …
وينتهي بهم المطاف فصول وجلسات وربما قتل المسبب في القتل..
النزاعات تؤدي إلى ترويع الناس الآمنين وتشكيل خطر على استقرار المجتمع العراقي والمنطقي خصوصآ المناطق الجنوبية التي دائما ما تندلع فيها نزاعات متكررة تعرض حياة المجتمع للخطر لذلك يجب على الحكومات أن تكون جاده في تطبيق فرض القانون ووضع حلول حقيقية للسيطرة على مجمل النزاعات قبل حدوثها لذلك
يجب فرض القانون على الجميع دون استثناء دون مجاملة أو تحزبيه..
لضمان استقرار المجتمع وأمنه.
محاسبة المتسببين يجب محاسبة المتسببين في النزاعات العشائرية لردعهم عن الاستمرار في هذه السلوكيات.
لذلك يجب توعية المجتمع بخطورة النزاعات العشائرية وعواقبها لتعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي.
لذلك علينا دعم الأجهزة الأمنية وتقويتها لتمكينها من فرض القانون وحفظ الأمن لأنهم الركيزة الوحيده والحصن والملاذ الأمن للعراق وشعبه ويجب تفعليه بقانون صارم يحفظ الفرد ومجتمعه من كل من يحاول المساس بالأمن الداخلي وعدم استقراره يجر البلد الهاويه وعدم تمكين القوات الامنيه قد يجر العراق والمناطق الجنوبيه لأفعال قد تكون أكبر من ذلك وقد تؤدي بعدم الاستقرار..
لذلك يجب على شيوخ وعشائر العراق والمناطق الجنوبيه أن يصيغوآ قرارات تحد من تلك النزاعات ويجب على مجلس أعيان الشيوخ في البصره أن يصدروآ قرارات تخدم البصره واهلها وأن يتركوا المجاملات السياسية..
التي قد لاسامح الله تجر البلد إلى مافي الحسبان..
فهل تستطيع حكومة البصرة أن تكون قادرة على تخطي جميع الصعاب بما فيها النزاعات العشائرية..
وتكون قادرة على جعل البصرة محطة امنه يقصدها جميع العالم ..
ام سيكون فشلها ذريع والحكومات السابقة وكانت وصمة عار في جباههم ليومنا هذآ بعد سيطرتهم على ملف البصرة الأمني…
نتمنى أن تكون حكومة البصرة قادرة بقدر مسؤوليتها ..
لأن البصرة وشعبها يستحقون أكثر فعليكم المحافظة عليهم انهم ثروة معطاءة وقيم صادقة ونبل وإدراك ..
فالسلام على البصرة واهلها …
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts