عاجل|كشف ملابسات وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة تزعم قدرتها على إسترجاع الديون وفض النزاعات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة، ويزعم القائم على إدارتها كونها شركة أمن وحراسات خاصة مرخصة من الجهات المعنية وقدرته على إسترجاع الديون وفض النزاعات وتأمين المنشأت الخاصة بمقابل مادى.
بالفحص وإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وشريكه (لهما معلومات جنائية)، وإتخاذهما من إحدى الشقق المستأجرة بالقاهرة مقرًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وعُثر بحوزتهما على (هاتف محمول "به آثار ودلائل تؤكد نشاطهما"- 6 تماثيل فرعونية "مُقلدة" - مبلغ مالى "مزيف"- جهاز لاسلكى).. بمواجهتهما أقرا بإشتراكهما فى إرتكاب الواقعة وإدارة أحدهما للصفحة المُشار إليها بقصد تحصلهما على منافع مالية، وأن التماثيل المُقلدة والمبلغ المالى المُزيف المضبوطين بحوزتهما تأتى فى إطار إستخدامها فى النصب والإحتيال على المواطنين، وأن الجهاز اللاسلكى المضبوط بقصد إيهام المُتعاملين معهما بعملهما فى مجال الأمن والحراسة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
IMG-20240825-WA0010 IMG-20240825-WA0011المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات التواصل الاجتماعي تكنولوجيا المعلومات قطاع الأمن العام نزاعات فض النزاع
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في توغو يناقش أزمة الديون الأفريقية وإيجاد حلول موحّدة
انطلقت أمس الاثنين أعمال المؤتمر الأفريقي للديون في لومي عاصمة توغو بمبادرة من إدارة التنمية الاقتصادية والسياحة والتجارة والصناعة والمعادن التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي.
المؤتمر الذي ينظّم تحت شعار "الأجندة الأفريقية لإدارة الدين العام: الاستعادة والحفاظ على استدامة الدين" يجمع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وصانعي السياسات، والخبراء الماليين، وممثلين عن وزارات المالية والبنوك المركزية الأفريقية، والجماعات الاقتصادية الإقليمية متعددة الأطراف.
ويهدف المؤتمر إلى التوصّل إلى موقف أفريقي موحّد بشأن قضية الدين المتفاقم في القارة، والذي بات يشكل عبئا اقتصاديا على طموحها في التنمية المستدامة.
وتُمثّل الديون أحد التحديات الكبرى أمام الاتحاد الأفريقي، إذ طالب منذ سنوات، إلى جانب دول الجنوب الأخرى، بإصلاحات داخل صندوق النقد والبنك الدوليين، بغرض تحقيق تمثيل داخل الهيئتين يكون أكثر إنصافا.
مضاعفة حجم الدينوفي الفترة الواقعة بين 2010 – 2020 تضاعف حجم الدين الخارجي للدول الأفريقية 5 مرات، مع شروط إقراض مجحفة وصعبة على دول تعاني من الفقر المتعدّد الأبعاد.
ووفقا لتقارير صندوق النقد الدولي، فإن 25 دولة إفريقية تصنَّف حاليا إما في حالة ضائقةِ مديونية، أو معرّضة بشدة لخطر الوقوع فيها.
إعلانوتعاني غالبية الدول الأفريقية من صعوبة الحصول على قروض بفوائد معقولة، مما يجعلها تدفع فوائد ديون، حجمها أكثر مما تنفقه على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.
ويرى قادة القارة أن البحث عن حلول أكثر فاعلية لتخفيف أعباء الدين أصبح ضرورة، لا سيما في ظل الحاجة المتزايدة إلى استثمارات لمواجهة التغيرات المناخية.