أغسطس 10, 2023آخر تحديث: أغسطس 10, 2023

المستقلة/- توصلت دراسة إلى أن النساء اللائي يشربن صودا واحدة فقط يوميا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.

وقد لاحظ فريق من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن مجموعة مؤلفة مما يقرب من 100000 امرأة أمريكية فوق سن الخمسين تمت متابعتهن لأكثر من 20 عاما.

وكانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة بنسبة 85% للإصابة بسرطان الكبد في ذلك الوقت مقارنة بالنساء اللواتي تناولن أقل من واحدة في الأسبوع.

كما تبين أن شرب الصودا يوميا يجعلهن أكثر عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 68% مقارنة بشربها ثلاث مرات أو أقل في الشهر. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن الخطر الإجمالي للوفاة لا يزال منخفضا للغاية – مع حوالي 150 حالة وفاة فقط من المرض في التجربة.

ولم يلاحظ أي ارتباط بين سرطان الكبد وشرب المشروبات المحلاة صناعيا – على الرغم من المخاوف الأخيرة من أن المحليات الشعبية الأسبارتام قد تكون مرتبطة بتكوين الأورام.

وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة بولين إيميت، باحثة أولى في جامعة بريستول: “على الرغم من أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة لذا لا يمكن إعطاء السبب والنتيجة، فنحن نعلم من مجموعة من الأدلة أن الأمر يستحق التفكير مرتين قبل اختيار شرب المشروبات المحلاة بالسكر يوميا”.

وغالبا ما تكون المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر عالية السعرات الحرارية وتزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وهي التي تعد بحد ذاتها عامل خطر للإصابة بالسرطان وأمراض الكبد.

ويمكن أن يؤدي الإفراغ الهائل من السكر أيضا إلى مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول.

وتتبعت الدراسة 98786 امرأة بعد سن اليأس تتراوح أعمارهن بين 50 و79 سنة التحقن بمبادرة صحة المرأة من 1993 إلى 1998 بـ40 مركزا إكلينيكيا في الولايات المتحدة. وتمت متابعتهن حتى 1 مارس 2020.

وتم تقديم نتائج الدراسة من خلال وحدة “سنة/شخص” – وهو قياس يشمل كلا من عدد الأشخاص في الدراسة ومقدار الوقت الذي يقضيه كل شخص في الدراسة.

وتقول الدراسة، التي نُشرت في مجلة Jama Network Open: “مقارنة بثلاثة مشروبات أو أقل من المشروبات المحلاة بالسكر شهريا، فإن تناول مشروب أو أكثر من المشروبات المحلاة بالسكر يوميا كان مرتبطا بارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكبد والوفاة من الأمراض المزمنة”.

وأضاف الباحثون أن بعض “المسارات المحتملة” تشمل السمنة والزيادات الهائلة في نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الكبد، على الرغم من أن دراستهم لم تكن قادرة على تحديد الطريقة التي يرتبط بها استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

بسبب ثاني أكسيد الكربون.. دراسة حديثة تحذر من المحيطات| إيه الحكاية؟

أطلق علماء تحذيرًا جديدًا بشأن الوضع البيئي الخطير الذي بلغته محيطات كوكب الأرض، مؤكدين أن مستويات الحموضة في مياه البحار تجاوزت الأمان منذ عام 2020، وفقًا لدراسة علمية نُشرت في مجلة Global Change Biology.

استعدادات مكثفة للأهلي للقاء بالميراس البرازيلي.. وهذا موعد المباراةتراجعت 23 جنيهًا.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025استمرار الانخفاض في درجات الحرارة.. الطقس اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

أوضحت الدراسة أن السبب الرئيسي لهذا التدهور يعود إلى الارتفاع الكبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة الصناعية، كحرق الوقود الأحفوري، والذي تمتصه المحيطات بمعدلات متزايدة، مما يؤدي إلى تحوّله إلى حمض الكربونيك في المياه، وبالتالي انخفاض مستوى الحموضة (pH) وتآكل الأيونات الكربونية الضرورية للحياة البحرية.

الشعاب المرجانية والمحار في خطر

يُعد هذا التغير تهديدًا مباشرًا لكائنات بحرية حساسة مثل الشعاب المرجانية والمحار، التي تعتمد على الكربونات لتكوين هياكلها الصلبة، حيث تراجع تركيز معدن الأراجونايت (احد أشكال كربونات الكالسيوم الضرورية لبناء الأصداف والقشور) بنسبة تجاوزت 19% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مما يشير إلى دخول النظام البيئي البحري مرحلة حرجة.

تهديد بيئي واقتصادي على المجتمعات الساحلية

حذر الباحثون في الدراسة من أن هذا التدهور الكيميائي الصامت لا يُهدد فقط النظم البيئية البحرية، بل قد تكون له آثار اجتماعية واقتصادية عميقة، خاصة على المجتمعات الساحلية التي تعتمد على البحار كمصدر رئيسي للغذاء والدخل والعمل.

أزمة تهدد الأمن الغذائي العالمي

 أكدت الدراسة أن استمرار تدهور المواطن البيئية مثل الشعاب المرجانية سيؤدي إلى انهيار التنوع البيولوجي البحري، ويؤثر على استقرار سلاسل الإمداد الغذائية، ما يمثل تهديدًا واضحًا للأمن الغذائي لملايين البشر، خاصة في الدول النامية والساحلية.

الدعوة إلى تحرك عاجل

شدد العلماء على أن هذه النتائج يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى صناع القرار حول العالم، مطالبين باتخاذ خطوات عاجلة لتقليل الانبعاثات الكربونية والحد من التأثيرات السلبية للأنشطة الصناعية على البيئة البحرية، قبل تفاقم الأوضاع.

في هذا السياق، أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر أن درجات حرارة أسطح المحيطات والبحار سجلت ثاني أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال شهر مايو الماضي، مما يثير القلق بشأن قدرة هذه المسطحات المائية على امتصاص الكميات المتزايدة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

طباعة شارك المحيطات ثاني أكسيد الكربون الحموضة البحار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك
  • اليوم العالمي لـMS.. أطباء: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد في مصر
  • أكثر من ربع مليون دولار يومياً.. العراق يخسر إيرادات الأجواء بسبب الحرب
  • بسبب ثاني أكسيد الكربون.. دراسة حديثة تحذر من المحيطات| إيه الحكاية؟
  • العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
  • أسباب تعرضك للإصابة بالبواسير
  • وقاية مبكرة.. خطوة واحدة تحمي طفلك من سرطان الأمعاء مستقبلاً
  • احذر أعراضه.. سرطان نادر ينتشر بين الشباب
  • طعام محبب للملايين حول العالم قد يسبب مرضا مميتا