صحيفة فرنسية تشيد بالمزايا المتعددة للسفر بالقطار في المغرب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أشادت يومية (لو فيغارو) الفرنسية، اليوم السبت، بالمزايا المتعددة للسفر بالقطار في المغرب، من خلال مسار طنجة-مراكش "الذي تم اختباره والموافقة عليه من قبل فريق التحرير".
وكتبت اليومية الفرنسية في مقال تحت عنوان: "من البحر الأبيض المتوسط إلى أبواب الصحراء: لماذا يعد القطار وسيلة ممتازة لعبور المغرب"، أن "النقل السككي المغربي شهد تحسنا في الراحة والسرعة بعد إطلاق أول قطار فائق السرعة في إفريقيا عام 2018".
وفي هذا المقال، الذي يسلط الضوء على "المخطط التنموي الطموح للمكتب الوطني للسكك الحديدية"، تأخذ (لو فيغارو) قراءها في رحلة عبر شبكة السكك الحديدية في المملكة، "التي تعد بمستقبل واعد، لا سيما مع استضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2030 (مع إسبانيا والبرتغال)"، مسجلة أن المخطط "يهدف إلى تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش وأكادير وربط 43 مدينة، مقابل 23 فقط اليوم، عبر القطارات التقليدية".
ويمتد المسار الذي اختارته اليومية لهذا الرحلة من طنجة، حيث "ي ستكشف روح مدينة فنية أبدية مليئة بالأماكن الملهمة، إلى مراكش، مرورا بالرباط، التي ت عد مصدر إعجاب عندما تظهر الأسوار القديمة، وبرج محمد السادس (بارتفاع 250 مترا) والمسرح الكبير (من توقيع زها حديد) بتصميماته المستقبلية، ثم الدار البيضاء التي تشهد مغامرة معمارية رائعة، وصولا إلى المدينة الحمراء، التي تم توسيع محطتها الشهيرة لتواكب الزيادة الكبيرة في حركة السكك الحديدية".
كما أشارت (لو فيغارو) إلى طلب العروض الذي أطلقه المكتب الوطني للسكك الحديدية عام 2023 لشراء 168 قطارا ذاتي الدفع (من المتوقع تسليمها بين 2027 و2030) لتحل محل القطارات القديمة على خط الدار البيضاء-مراكش، "مما سيساهم في تحسين الراحة في القطارات التقليدية مع خدمات جديدة: مقابس كهربائية، شبكة (واي فاي)، أماكن تخزين مناسبة، تجهيزات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها".
وفي قسم "رحلة القطار الشهرية"، تعرف (لو فيغارو) قراءها على هذه الوسيلة من النقل البطيء، بدءا من الخطوط الصغيرة الساحرة وصولا إلى الشبكات الكبرى للقطارات فائقة السرعة عبر عدة دول.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لو فیغارو
إقرأ أيضاً:
وفد صيني يستكشف فرص الإستثمار بجهة مراكش آسفي
زنقة 20 ا متابعة
استقبلت جهة مراكش-آسفي وفدًا رسميًا من مقاطعة Jiangxi الصينية، يضم عددًا من المسؤولين الحكوميين وممثلي مؤسسات اقتصادية وصناعية من المقاطعة.
تندرج هذه الزيارة في إطار اهتمام الوفد الصيني باستكشاف فرص الاستثمار والشراكة على مستوى جهة مراكش-آسفي، لما تزخر به من مؤهلات اقتصادية وبنية تحتية ملائمة لتعزيز المبادلات والشراكات في مجالات متعددة.
وقد رافق الوفد مجموعة من ممثلي شركات صينية فاعلة في مجالات متعددة، حيث أبدت هذه المؤسسات اهتمامًا خاصًا بالفرص المتاحة في الجهة، في أفق بناء شراكات مستقبلية في قطاعات ذات أولوية.
وتعكس هذه الزيارة رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتؤكد المكانة المتنامية لجهة مراكش-آسفي كوجهة استثمارية واعدة على الصعيدين الوطني والدولي.