محافظ أسيوط يفتتح القافلة الطبية للكشف والعلاج بالمجان بمدرسة الشهيد أحمد جلال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط القافلة الطبية للكشف والعلاج بالمجان بمدرسة الشهيد أحمد جلال الرسمية بحى شرق أسيوط، بالتعاون مع كلية التمريض جامعة بدر وذلك للاطمئنان على توافر كافة الخدمات الصحية وأعمال الكشف الطبي وإجراء التحاليل المختلفة لهم وأعمال التوعية والتثقيف الصحي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة ياسمين الكحكى عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط والدكتورة هالةحمدى محمد مدير ادارة شرق أسيوط الصحية ومحمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ومحمود إبراهيم معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية والمقدم محمد عبد القادر مدير الإدارة العامة لشئون مكتب المحافظ.
وعقب الإفتتاح تفقد المحافظ فعاليات القافلة الطبية والتثقيف الصحي والصيدلاية وأعمال توقيع الكشف الطبى على المواطنين، وقياس الضغط والسكر وخريطة الدهون والسكر التراكمي ووظائف الكلى وأعمال التثقيف الصحى للسيدات للاكتشاف المبكر لأورام الثدي والتقى بعض المواطنين المترددين على القافلة واطمأن منهم على الخدمات الطبية المقدمة لهم وتوفر الأدوية الطبية وعمل التحاليل والأشعة بالمجان، كما وجه الأطباء ببذل المزيد من الجهد لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اسيوط التعليمية اعمال الـ افة البيئة التحاليل التربي التربية التربية النوعية التربية و التثقيف التربية والتعليم التعاون افر التعل ادارة شرق التح الب إله
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط معرض فني لأعمال الاشغال الفنية وتدوير المخلفات البيئية والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط بحي غرب
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة منى مصطفى مدرس الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط المشرف على المعرض، وجمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، ومدير قصر ثقافة أسيوط، إلي جانب نخبة من أساتذة الجامعة والكليات ولفيف من طلاب الجامعة.
وحيث بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ للمعرض وتفقد الأعمال الفنية المتنوعة واستمع إلى شرح من عميد الكلية عن أهم الأعمال من الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ـ بينهم طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة (الصم وضعاف السمع) ـ التي تجسد أهم القضايا المجتمعية والانسانية المتنوعة وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها كـ (قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والسحر والشعوذة واضطهاد المرأة والقضايا النفسية و...) وغيرها حيث استخدم خلالها المشاركون خامات طبيعية مستخرجة من المخلفات البيئية (قماش، خيش، ورق قديم، أوراق جرائد، وجريد النخيل،...) وغيرها.
وأشاد محافظ أسيوط، بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية في المعرض للتعبير عن القضايا المجتمعية المختلفة وهو ما يعد نموذجًا لتعظيم الاستفادة من المخلفات البيئية المختلفة وإعادة تدويرها في إنتاج هذه الأعمال المبتكرة ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تنفيذها موضحًا أن الحرف التقليدية والتراثية تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مقدمًا الشكر لقيادات جامعة أسيوط والطلاب المشاركين على تنظيم فعاليات المعرض الذي يعكس أهمية الفن في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المختلفة باعتبار الإقبال عليه يسمو بالإنسان إلى القيم الإنسانية الإيجابية ويسهم في التعرف على قضايا المجتمع وطريقة معالجتها.
وأعرب نائب رئيس جامعة أسيوط، سعادته بمشاركته في افتتاح هذا المعرض الفني الرائع والقائم على تنفيذ المشغولات الفنية من المخلفات البيئية لافتًا إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية موضحًا إن إعادة استخدام المخلفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي حيث تحافظ بدورها على البيئة.