تزامنا مع البطولة العربية للجودو بالعلمين.. قصة مصري رفض ذهبية الأولمبياد

«الرياضة أخلاق»، شعار يرفعه الرياضيون حول العالم، في كل محفل عالمي، حيث يعد أحد أهم أهداف الرياضة هو نشر الروح الرياضية بين البشر، تقبل الهزيمة، وأن تصبح قدوة ونموذج يحتذى به، وهو ما طبقه أسطورة الجودو المصرية محمد علي رشوان، في واقعة تعود أحداثها إلى 40 عاما ماضية.

وتزامنا مع استضافة مدينة العلمين الجديدة للبطولة العربية للجودو للبراعم والناشئين والشباب، في إطار مهرجان العلمين، تكون دائما قصة المُلهم محمد علي رشوان حاضرة على البساط، بعد أن ضرب المثل في الروح الرياضية في واقعة تاريخية بدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 1984، فما تفاصيل القصة؟

قصة الأسطورة محمد علي رشوان بطل الجودو المصري

كان رشوان على بعد خطوة واحدة من أن يحصد أهم ميدالية ذهبية في تاريخيه، خلال نهائي أولمبياد لوس أنجلوس 1984، بعدما رفض حينها مهاجمة خصمه، الذي تعرض للإصابة في ركبته اليمنى خلال المنافسات، وهو الياباني ياسوهيرو ياماشيتا، بطل العالم 4 مرات، إلا أن رشوان رفض استغلال نقطة ضعفه ليخسر المباراة ويكتفي بالميدالية الفضية حينها، ليتحول بعدها إلى بطل شعبي.

«سعيد بأن القرار الذي اتخذته عام 1984 مازال الجميع يتذكره حتى يومنا هذا»، هكذا أكد رشوان في إحدى مقابالاته الأخيرة لموقع «بي بي سي»، مشددا على فخره بما فعله حينها.

على الرغم من عدم حصول رشوان على الميدالية الذهبية الأولمبي في الجودو، فقد نال بعدها ما هو أثمن وأهم، بعدما منحته اللجنة الأولمبية الدولية جائزة اللعب النظيف، فضلا عن جائزة الأمم المتحدة للعب النظيف، كما أدرج اسمه جاخل قاعة المشاهير بمقر الاتحاد الدولي للجودو. 

معلومات عن بطل الجودو العالمي محمد علي رشوان من الاسكندرية مواليد 16 يناير 1956 بدأ حياته مع كرة السلة قبل أن ينتقل للعب الجودو  بدأ رحلته الاحترافية مع الجودو في عمر 16 عاما حصل على العديد من الميداليات العالمية

 

المصدر: الوطن