وزير الخارجية والمغتربين يؤكد على أهمية معالجة قضايا المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين، بأن توجه حكومة التغيير والبناء استنادا إلى موجهات القيادة العليا تؤكد على أهمية تقديم كافة التسهيلات لعمل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها وبرامجها العاملة في اليمن وفقا للقواعد المنظمة والمتفق عليها .
وأشار الوزير عامر الى ان جملة من القضايا التي تحتاج الى معالجة من قبل بعثة منظمة الهجرة الدولية ومنها الاحتجاجات المتكررة من قبل اعداد من المهاجرين ما يؤدي الى ازعاج المواطنين واقلاق الامن.
وشدد الوزير عامر ،على أهمية قيام البعثة بتكثيف جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين وبالأخص في محافظة الحديدة في ظل الفيضانات والتي أدت إلى نزوح وكارثة إنسانية ، وكذا معالجة قضايا المهاجرين غير الشرعيين وزيادة العمل في برامج العودة الطوعية لهم.
وأكد عامر، أهمية التزام المنظمات الدولية، بما في ذلك، منظمة الهجرة الدولية، بأن تكون مشاريعها المنفذة في اليمن مراعية للخصوصية الاجتماعية والثقافية للشعب اليمني.
من جانبه أوضح السيد مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة مكتب منظمة الهجرة الدولية، بأن البعثة حريصة في مشاريعها على الالتزام بالقواعد المتعارف عليها للعمل عبر القنوات الرسمية ،
وأضاف بأن أحد أهم العوائق التي تواجه عملهم هو النقص الحاد في التمويل للمشاريع وأنهم يعملون مع المانحين لزيادة تمويلهم للمشاريع التي تقوم به منظمة الهجرة الدولية في اليمن .
مؤكدا على اهمية التعاون المشترك مع وزارة الخارجية بما يؤدي الى عودة المانحين،
مبديا شكره على التعاون وتسهيل اعمال البعثة خلال الفترة الماضية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لبزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 25 يونيو 2025، لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بينهما، بحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وقال البيان إن السيسي رحب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، "في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل".
وأضاف أن الاتصال تضمن أيضا استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار البيان إلى أن السيسي أكد استمرار بلاده في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
والثلاثاء أعرب ترامب عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه بنفسه سيكون "غير محدود وسيستمر إلى الأبد".
ولفت البيان إلى أن السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قطر مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما من الدول العربية والإسلامية.
ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت بصواريخ قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على استهداف الولايات المتحدة فجر الأحد منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.
فيما أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية الإيرانية، ولم ينتج عنها أي وفيات أو إصابات.
وذكر البيان أن الرئيسين "اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي".
وشددا على "أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"، وفق البيان ذاته.
وقبل العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، عقدت إيران والولايات المتحدة جولات عدة من المفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيرانمدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.