مدارس أبوظبي تستقبل الطلاب وأولياء الأمور بالورد والهدايا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبوظبي:
ميرة الراشدي
استقبلت مدارس أبوظبي، صباح أمس الإثنين، الطلاب في أول يوم دراسي للعام الجديد 2024-2025، وسط أجواء من الفرحة في الميدان التربوي، شملت استقبال الطلاب بأنشطة تفاعلية تعزز ترابطهم مع المعلمين. وسجلت عدد من المدارس نسب حضور بلغت 100% للكوادر التعلمية، ونسب غياب للطلاب راوحت بين 10% و 30%.
وحرصت كثير من المدارس، على استقبال أولياء الأمور، الذين رافقوا أبناءهم الطلبة الصغار، في أول يوم دراسي، بالورد والهدايا والحلويات، واستقبال الطلاب المستجدين ببرامج وأنشطة تفاعلية، وسط فرح الجميع ببدء العام الدراسي.
وأكد عدد من مديري المدارس لـ «الخليج»، أن نسبة الحضور راوحت بين المتوسطة والمرتفعة، في حين راوحت نسب غياب بين 10% و 30%. وأرسلت إدارة المدرسة رسائل إلى أولياء أمور الطلاب المتغيبين، شددت فيها على أن الغياب، من دون عذر، أمر غير مقبول، وعلى أبنائهم الالتزام بالدوام المدرسي.
وقال تامر العربي، مدير إحدى المدارس الخاصة: إن المدرسة أكملت استعداداتها للعام الدراسي الجديد. مؤكداً اكتمال الكادر الدراسي والإداري، بنسبة 100%، وعودة الطلاب ستكون تدريجية، بدءاً من الصف السابع حتى الصف التاسع. على أن تبدأ المرحلة الابتدائية اليوم الثلاثاء. وأوضح أن جميع المراحل الدراسية ستكتمل اليوم، حيث بلغ عدد طلاب الصفوف من السابع إلى التاسع 170 طالباً، حضر منهم 154، بنسبة حضور 90%.
وأضاف أن الاستعدادات هذا العام شملت ضمان توافر جميع الكتب، والزي المدرسي والرياضي بكميات كافية، وإعادة تسجيل الطلاب الجدد، وتجهيز المرافق المدرسية والصفوف الدراسية بمصادر التعلم والمجسمات والأدوات اللازمة. كما تأكدت من جاهزية المبنى المدرسي وأجهزة التكييف، وتحديث الكمبيوترات، والتواصل مع أولياء الأمور، بتوزيع جدول الطلاب والتوجيهات الخاصة بالحضور والانصراف. مشيراً إلى مشاركة الدفاع المدني في أول يوم دراسي، لضمان سلامة الطلاب.
وأشارت أماني مصطفى النجار، مديرة احدى المدارس الخاصة، إلى أن نسبة الغياب في أول يوم بلغت 30%، والتغييرات والإجراءات الجديدة، تشمل تعزيز التواصل المستمر مع أولياء الأمور، وتأكيد الالتزام باللائحة السلوكية، وأهمية حضور الطلاب من اليوم الأول. وأضافت أن هناك نظام تقييم جديداً يفرض إلزامية الحضور منذ بداية العام الدراسي.
وأعربت عن سعادتها بتفاعل أولياء الأمور. مشيرةً إلى أهمية الأنشطة الرياضية في جذب الطلاب وتحفيزهم على الدراسة، وأكدت أن الطلاب شاركوا في كثير من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز حبهم للتعلم وإثارة اهتمامهم بالدروس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي أولیاء الأمور فی أول یوم
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي على أزمة "التجريبيات" في الجيزة: لا أماكن قريبة و8 آلاف طالب بلا بدائل مناسبة
في أول تعليق رسمي على أزمة تنسيق المدارس الرسمية لغات "التجريبيات" بمحافظة الجيزة، أعلن مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، سعيد عطية، أن المديرية تواجه عجزًا حادًا في الأماكن المتاحة لتسكين الطلاب المتقدمين ضمن المرحلة السادسة من التنسيق للعام الدراسي الحالي، مؤكدًا أنه "لا توجد أماكن متاحة في الإدارات التعليمية القريبة من محل سكن الطلاب".
وأوضح عطية في تصريحات خاصة، أن مديرية التعليم بالجيزة تمكنت من تسكين 10 آلاف طالب في المراحل من الأولى إلى الخامسة، موزعين على الإدارات التعليمية القريبة من مقار سكنهم، وفقًا للطاقة الاستيعابية المتاحة. إلا أن المرحلة السادسة، التي بلغ عدد المتقدمين فيها نحو ٨ آلاف طالب وطالبة، كشفت عن أزمة حقيقية في القدرة على استيعاب هذا العدد داخل الإدارات التعليمية المركزية.
تسكين في إدارات بعيدة حفاظًا على الحق في التعليم التجريبي
وأشار عطية إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدارس الرسمية لغات في إدارات مثل الهرم والعمرانية والجيزة وفيصل قد بلغت الحد الأقصى، مما اضطر المديرية إلى توزيع طلاب المرحلة السادسة على إدارات تعليمية نائية مثل الصف وأطفيح والبدرشين والعياط. وأضاف أن هذا الإجراء جاء من باب "الحفاظ على حق الطلاب في الالتحاق بنظام التعليم الرسمي لغات بدلًا من استبعادهم من التنسيق بالكامل".
غضب أولياء الأمور بعد إعلان النتائج
وتفجّرت الأزمة بعد إعلان نتيجة المرحلة السادسة من تنسيق رياض الأطفال، إذ فوجئ عدد كبير من أولياء الأمور بتسكين أبنائهم في مدارس تبعد عشرات الكيلومترات عن محل إقامتهم، ما أثار موجة واسعة من الغضب والاستياء. واعتبر أولياء الأمور أن القرار يحمل الأسر أعباء كبيرة تتعلق بالمواصلات اليومية والوقت والخطورة على الأطفال، خاصة أن الفئة العمرية المقبولة لا تزال في سن صغيرة يصعب عليها تحمّل عناء التنقل اليومي لمسافات طويلة.
الكثافة المقررة تمنع فتح فصول جديدة
وبرّرت المديرية قرارها بالتأكيد على الالتزام بالكثافة المقررة لكل فصل دراسي، وهي 49 طالبًا كحد أقصى، مشيرة إلى أنه لا توجد أي إمكانية لزيادة هذه الأعداد داخل الفصول الحالية أو فتح فصول إضافية بالمدارس المركزية، نظرًا لعدم توافر الإمكانات البشرية والمادية.
إقرار بعدم التحويل لخمس سنوات
وفي خطوة أثارت جدلًا واسعًا، ألزمت المديرية أولياء الأمور الراغبين في قبول أبنائهم في المدارس المخصصة لهم ضمن المرحلة السادسة، بالتوقيع على إقرار رسمي يتعهدون فيه بعدم تقديم طلبات تحويل من المدرسة لمدة خمس سنوات متتالية، تبدأ من تاريخ التسكين.
وأكدت المديرية أن هذا الإقرار يعد شرطًا أساسيًا لاستكمال إجراءات القبول، وذلك بهدف تحقيق استقرار في الكثافات المدرسية ومنع تكدس الطلبات على مدارس وإدارات بعينها.
مدير التعليم: مدارس العربي "جنب البيت"
ورَدًّا على الانتقادات الموجهة للمديرية، قال سعيد عطية: "اللي شايف المشوار صعب على ابنه، قدامه مدارس العربي اللي جنب البيت"، في إشارة إلى إمكانية التقديم للمدارس الحكومية العادية بدلًا من الإصرار على الالتحاق بالمدارس الرسمية لغات.
حملات إلكترونية ومطالب بتدخل الوزارة
وفي المقابل، أطلق عدد من أولياء الأمور حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عناوين مثل: "لا لإقرار عدم النقل"، و"عايزين مدارس ولادنا قريبة"، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل العاجل لإيجاد حلول واقعية تضمن حق أبنائهم في تعليم جيد دون تحميلهم أعباء مادية أو نفسية.
وطالب الأهالي بفتح فصول إضافية داخل المدارس القريبة، أو التوسع في إنشاء مدارس رسمية لغات جديدة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل الهرم وفيصل والجيزة، لمواكبة الإقبال المتزايد على هذا النوع من التعليم.