المغرب يطلق عرضا لتوسيع محطات الطاقة الشمسية بجبال أطلس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
فتحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، باب التنافس بين شركات الطاقة، لتقديم عروض بناء وتشغيل محطة تعمل بالتكنولوجيا الكهروضوئية، في جبال أطلس.
وأشارت الوكالة المغربية للطاقة، إلى أنها تستهدف بناء محطة "نور ميدلت 3"، بقدرة 400 ميغاواط، للاستفادة من الطاقة الشمسية في جبال أطلس.
وأشارت الوكالة، بحسب بيان.
تجدر الإشارة إلى أنه، ستصبح المنطقة أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، بسعة إجمالية تصل إلى 1600 ميغاواط، وذلك فور الانتهاء من المراحل الـ3 لمشروع نور ميدلت.
وفاز تحالف بقيادة إي.دي.إف بعطاء لبناء المرحلة الأولى من المشروع، نور ميدلت 1، خلال سنة 2019، فيما لم تكتمل بعد المرحلة الأولى من هذا المشروع رغم مرور أربع سنوات.
وبالتزامن مع تخطيط المغرب لزيادة هذه النسبة إلى 52 بالمئة بحلول عام 2030، مثلت مصادر الطاقة المتجددة خلال سنة 2022، 18 بالمئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، بينما شكل الفحم باقي النسبة المئوية. وتمثل الطاقة المتجددة حاليا 40 بالمئة من القدرة الفعلية في البلاد.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت "مازن" أن ستة تحالفات من الشركات تأهلت للمنافسة على بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 400 ميجاوات في جبال أطلس يطلق عليها اسم نور ميدلت 2، وهي محطة ذات طاقة تخزينية تدوم ساعتين.
وكانت الشركات الإسبانية في مقدمة قائمة الشركات المتنافسة على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، إذ إن هناك 3 شركات إسبانية في قائمة الشركات الـ6 المتأهلة لتنفيذ المشروع.
ومن المرتقب أن تدخل المرحلة الأولى من المشروع، التي تبلغ استثماراتها 800 مليون دولار، حيز التشغيل خلال عام 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الوكالة المغربية مازن الوكالة المغربية طلب عروض مازن اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
أطلق الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
أخبار السعوديةكابساركأخر أخبار السعوديةوزير الطاقةأول وحدة لالتقاط الكربون من الهواءقد يعجبك أيضاًNo stories found.