أصدرت هيئة الدواء المصرية، بيانا مقتضبا، قالت فيه: «في إطار حرص الحكومة على متابعة سوق الدواء، واستمرار جهود هيئة الدواء المصرية، لضمان توافر الأدوية الضرورية في السوق المحلي، تم ضخ كميات إضافية من العديد من المستحضرات الدوائية المهمة، أبرزها أدوية الضغط والقلب والأورام والمضادات الحيوية».

وتابعت: تتضمن هذه المستحضرات أصنافا من مجموعات علاجية متعددة، مع استمرار المتابعة لضمان توافرها بشكل مستمر، ومن تلك المستحضرات على سبيل المثال:‏Concor tab, Cetal susp, Janumet tab, Lantus, Zithromax cap, Tamsul cap, Rowachol cap.

وأكدت أنه يمكن الاطلاع على قائمة الأدوية التي تم تعزيز كمياتها، بالضغط على الرابط هنا، كما يمكن للمواطنين معرفة المثائل والبدائل المتاحة لبعض الأدوية عبر الرابط هنا.

وتابعت: إذا كان لديكم أي استفسارات، يرجى التواصل مع هيئة الدواء المصرية عبر الخط الساخن 15301 أو استخدام خدمة توافر على الموقع الإلكتروني من هنا وستقوم الهيئة بالمشاركة بالتحديثات المتعلقة بجميع المستحضرات المهمة تباعاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخط الساخن المستحضرات الدوائية المضادات الحيوية هيئة الدواء المصرية أورام هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • مياه القاهرة: فرق فنية للمرور على اللجان الانتخابية للتأكد من توافر الخدمات
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
  • ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهرّبة داخل مخزن وصيدلية بمدني
  • سعر الدولار الآن في البنوك وداخل مكاتب الصرافة المصرية
  • اعتماد التشكيل الجديد لـ«الجمعية الخليجية للأورام»
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة تشمل كميات كبيرة من الغذاء كانت مخصصة لسكان غزة
  • في غزة الجائعة.. الدواء لا ينفع والمعدة خاوية
  • وزارتا الصحة والإعلام تطلقان حملة توعية على الأدوية المهربة والمزورة
  • سنن يوم الجمعة.. قراءة سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة أبرزها
  • تعلن هيئة مياه الريف عن رغبتها في إنزال مناقصة