“المكياج الرقمي” في كتاب جديد لأستاذ الإعلام على مولود
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة/- صدر عن دار امجد للطباعة والنشر في العاصمة الاردنية عمان، كتاب جديد لاستاذ الاعلام في جامعة سامراء الدكتور علي مولود فاضل تحت عنوان “المكياج الرقمي- دراسة مديولوجية”
توزع الكتاب أربعة فصول توزعت على ٢٠٠ صفحة، جاؤ الأول منها تحت عنوان “حضارة المكياج، وفنون التجميل”، فيما حمل الثاني عنوان “الفاظ الصور لملامح الانسان”، بينما جاء الفصل الثالث تحت عنوان “حياة مواقع التواصل الاجتماعي وانعكاساها على البشر”، اما الفصل الرابع فجاء تحت عنوان ” الملامح الشخصية والمكيجة الرقمية”.
والمكياج الرقمي وفق تعريف المؤلف، هو: عملية توظيف الفلاتر أو المرشحات الرقمية على وجه المستخدم عند تصوير نفسه بالطريقة التي يراها مناسبةً لظهور الملامح التي يرغبها، وبهذا يقدّم وجهه بشكلٍ خالٍ من العيوب التي يتصورها، في الوقت نفسه يقدّم أنموذجاً للهيأة التي يتمنى لو كان أو يكون عليها في الوجه المرجو. لاسيما أنَّ هذا المكياج الرقمي -في أحيانٍ كثيرةٍ- صار يتجاوز الوجه ويتعدّى إلى الجسد كله ويغيّر عوالمه، فالرقمية ومعالجاتها المتقدمة والبرمجيات المحترفة في التصفية عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكن أنْ تغيّر ما تريده في الصورة، والحركة، والصوت والظهور بشكلٍ عامٍ، بل انجرّ هذا التغيّر ليصل إلى المتغيرات الديموغرافية كافةً، فلم يعد العمر ثابتًا في ظلّ هذا التطور، ولا نوع الجنس البشري بقي ماثلاً كما هو، فيمكن تغيير الذكر إلى انثى وبالعكس، ويمكن العودة إلى الطفولة، أو المضي نحو الشيخوخة أمرٌ يسيرٌ للغاية بموجب هذا التنامي العظيم للتقنية؛ لأجل أنْ يبدو الإنسان أفضل حالاً، وأكثر جمالاً، وأبلغ حيويةً. وأنَّ هذا المضي نحو الصورة يدفع إلى التقدم؛ لأنَّ التطور الذي يمكن أنْ يكون في صميمه مبنيًا على الوهم، والذي قد تكون الصورة جزءًا رئيسًا في تكوينه، وبالأخص عندما يفضي الوسيط الرقمي إلى نوعٍ من التحول الأيقوني، الذي يجعل الصورة أشدّ جمالاً من الواقع نفسه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
ضياء عبندة ينال الماجستير بامتياز في الإعلام الرقمي من جامعة الزرقاء
صراحة نيوز ـ نال الزميل الإعلامي ضياء صفوان عبندة درجة الماجستير بتقدير ممتاز في تخصص الإعلام الرقمي من كلية الدراسات العليا في جامعة الزرقاء، عن رسالته الموسومة بعنوان:
“اعتماد الجمهور الأردني على محتوى التلفزيون الاجتماعي للقنوات التلفزيونية الأردنية كمصدر للمعلومات حول قضايا التنمية المستدامة البيئية”.
وضمّت لجنة المناقشة كلًا من:
الدكتور أشرف الزعبي (مشرفًا ورئيسًا)،
الدكتور أحمد الشرايري (ممتحنًا داخليًا)،
الدكتور فرحان العليمات (ممتحنًا خارجيًا).
ويُعد الزميل ضياء عبندة من الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي الأردني، حيث يمتلك مسيرة مهنية حافلة بالتميز، ويأتي هذا الإنجاز الأكاديمي تأكيدًا على التزامه المستمر بتطوير معارفه ومهاراته في المجال الإعلامي.
ألف مبارك للزميل ضياء، مع أطيب التمنيات بمزيد من التقدم، وعقبال الدكتوراه.