واحدة من كل أربع صينيات تملك فيراري
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
إذا شاهدت 4 سيارات فيراري في شوارع الصين، فإن فرصة مشاهدة سيدة خلف عجلة قيادة إحدى هذه السيارات تبلغ واحدة إلى أربعة على الأقل، بعد أن أصبحت الصين أول دولة في العالم تمثل فيها النساء أكثر من ربع عدد مشتريي أو حاجزي سيارات فيراري الجديدة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن حصة المشترين النساء من متوسط إجمالي مبيعات سيارات فيراري في الصين خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغت 26%، وتزيد حصة النساء من مبيعات فيراري في الصين عن حصتهن في أي دولة أخرى في العالم، بحسب المصادر.
من ناحيته قال بينديتو فيجنتا الرئيس التنفيذي لشركة فيراري في بيان "خلال السنوات الأخيرة رأينا حماساً متزايداً لمنتجاتنا وخبراتنا من جانب السيدات"، مضيفاً أن هناك زيادة في عدد النساء اللاتي تشاركن في فاعليات الشركة مثل تدريبات سيارات السباق.
وتضم قوائم النساء الصينيات اللائي تقبلن على اقتناء السيارة الإيطالية الفارهة مسؤولات تنفيذيات في شركات التكنولوجيا المتقدمة ومستثمرات في القطاع العقاري والسيدات شديدة الثراء، بحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها.
يذكر أن مبيعات فيراري في العام الماضي حوالي5.1 مليار يورو (5.6 مليار دولار) من خلال بيع 13221 سيارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن تقرير استخباراتي فرنسي اطلعت عليه بأن الصين حشدت سفاراتها في العالم لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية المقاتلة من خلال تشويه سمعة الطائرة والتشكيك في كفاءتها، خاصة خلال فترة الجولة الأخيرة من القتال بين الهند وباكستان.
ونقلت الوكالة عن التقرير الاستخباري أن الملحقين العسكريين في السفارات الصينية في الخارج قادوا حملة لتقويض مبيعات طائرات رافال، سعيا لإقناع الدول التي طلبت بالفعل هذه المقاتلة الفرنسية الصنع -ولا سيما إندونيسيا- بعدم شراء المزيد وتشجيع المشترين المحتملين الآخرين على اختيار الطائرات الصينية.
وقالت "أسوشيتد برس" إن التقرير يشير إلى أن الملحقين العسكريين في سفارات الصين رددوا نفس الرواية في اجتماعات عقدوها مع مسؤولين أمنيين ودفاعيين من دول أخرى، حيث زعموا أن أداء طائرات رافال التابعة للقوات الجوية الهندية خلال الحرب مع باكستان كان ضعيفا.
وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان -وهما قوتان نوويتان- في أوائل مايو/أيار الماضي إثر هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، وسارعت نيودلهي إلى اتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الحادث، وهو ما نفته الأخيرة جملة وتفصيلا.
وفي سياق الحملة الصينية ضد رافال التي كشف عنها التقرير الاستخباري، نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين فرنسيين القول إن الحملة شملت منشورات على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وصورا معدلة تُظهر حطاما مزعوما لطائرة رافال ومحتوى مُولدا بالذكاء الاصطناعي ورسوم لألعاب فيديو تحاكي معارك مفترضة، كما تم الترويج لرواية تتحدث عن التفوق التكنولوجي الصيني.
إعلانوكانت الرواية الباكستانية التي تقول إن القوات الجوية الباكستانية أسقطت 5 طائرات هندية خلال القتال ضد الهند -بما في ذلك 3 طائرات رافال- أثارت تساؤلات بشأن أداء هذه الطائرات من قبل الدول التي اشترت المقاتلة من شركة داسو الفرنسية المصنعة لها.
وكانت صحيفة تايمز البريطانية أوردت في تقرير نشرته في مايو/أيار الماضي أن جولة القتال الأخيرة بين باكستان الهند أعطت الصين فرصة لتسويق طائرات مقاتلة بأسعار مخفضة.
وأفاد مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر في تقريره بأن أسهم شركة "أفيك تشينغدو" لصناعة الطائرات -ومقرها في جنوب غربي الصين– شهدت ارتفاعا في قيمتها بنسبة 40% بعد 5 أيام فقط من توقف القتال بين الهند والصين.