اشتكى أهالى منطقة الصعايدة بمركز دشنا بمحافظة قنا، من تلف اغطية بلاعات الصرف الصحي بالمنطقة، وهو ما سبب حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين، من إمكانية سقوط أحد بداخلها من المارة خاصة كبار السن والأطفال والسيدات .   

الأهالي حملوا المسؤولين عن تركيب بلاط الإنترلوك في شوارع المنطقة، السبب فى تلف أغطية غرف الصرف الصحي، وهو ما أدى إلى تركها مكشوفة وعرضه لسقوط أي من المارة.

   

يقول عبدالله أحمد من سكان منطقة الصعايدة بدشنا، أن مشكلة أغطية تلف بالوعات الصرف الصحى، بالمنطقة تتسبب في انتشار الروائح الكريهة بالمنطقة خاصة مع حلول الليل، كما أنها تعد مأوى للحشرات الطائرة والزواحف الضارة، فضلاً عن كونها مصدر قلق للاهالى سبب الخوف من سقوط أطفالهم بداخلها.  

 ياسر ذكى أوضح ان الأهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى للجهات المعنية، إلا أن الوضع لا يزال على ما هو عليه، مضيفاً ان الأهالى فى حالة معاناة وقلق بسبب تلك البلوعات المتهالكة، خاصة فى ظل انتشار للبعوض مع حلول كل مساء .   

سيد محمد من أهالى المنطقة طالب السادة المسؤولين المعنيين بقنا، بضرورة  حل تلك المشكلة فى اسرع وقت ممكن، حفاظا على حياة الماره واطفالهم، و حفاظا على الصحة العامة لسكان المنطقة.

وفى ذات السياق، تعانى قرية البطحة، التابعة لمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا، من أزمة كبيرة فى مياه الشرب، وعدم وصول المياه لأجزاء كبيرة من القرية، وذلك على مدار السنوات الماضية، بالرغم من قيام الدولة بإنشاء محطة مياه خصيصًا للقرية على النيل بقرية الدرب، إلا أن مياه المحطة الجديدة لم تصل إلى القرية حتى الآن بسبب مشاكل فى مد خط مياه جديد لقريتى البطحة وأبو عمورى. 

 يقول علي سند علي حسين، أحد أهالى قرية البطحة، إن القرية كبيرة ويبلغ تعداد سكانها ما يقارب من 35 ألف نسمة، وتعاني من مشكلة في عدم وصول مياه الشرب إليها .     

وأوضح علي، أن غالبية أهالى القرية يعملون بالزراعة، وهو ما يجعل وجود المياه فى المنازل ضرورة لا غنى عنها، مضيفًا ان المياه هى شريان الحياة لأي مجتمع بشرى.  

 وذكر حسين، أن القرية يقع بها العديد من المجمعات والمصالح الحكومية، كالوحدة الصحية ووحدة للاسعاف، ومجمع للمدارس التعليمية وآخر للمعاهد الأزهرية، والعمارات السكنية المسكونة بالأسر، قائلًا هل يعقل ان تظل تلك المنشآت الحكومية المهمة من دون مياه لشرب.

واستكمل على حسين، أن مشكلة المياه تعانى منها القرية منذ أكثر من 5 سنوات، قائلًا :" ذهبنا خلال تلك السنوات لنواب وذهبوا معنا للمسؤلين وعلى رأسهم محافظ قنا السابق، وتم إنشاء محطة لمياه الشرب على النيل بقرية الدرب التابعة لمجلس قروى هو، بنجع حمادي، حمل اسم محطة مياه الدرب والبطحة وابو عمورى، لخدمة الثلاث قرى المذكورة، وتم افتتاح محطة المياه وهى تعمل بالفعل منذ أكثر من عامين، إلا أن مياه الشرب الخاصة بها لم تستفد منها سوى قرية الدرب فقط، مضيفاً ان مياه المحطة الجديدة لم تصل إلى الآن لكلا من قريتى البطحة وابو عمورى، وذلك بسبب احتياج المحطة لخط مياه جديد وفقاً لما ذكره المسؤولين لنا، وهو ما لم يتم إنشائه حتى الآن". 

 وأوضح على أبو الشايب من أبناء قرية البطحة، أن القرية تعانى من أزمة مياه، جعلت الأهالي يذهبون كل يوم بالجراكن لتعبئة المياه من القرى القريبة منهم، قاطعين مسافة ما يقرب من 5 كيلو للحصول على مياه شرب يتم تعبئتها فى جراكن.  

 وذكر هانى عبد الحليم، من البطحة، أن المواطنين يقوموا فى كل يوم باصطحاب جراكن المياه واستئجار السيارات وعربات الكارو لتعبئة مياه الشرب من القرى المجاورة الموجودة بها المياه، موضحًا أن الأهالى فى معاناة كبيرة بسبب عدم وصول المياه لهم.

 وذكر جمال أبو طلحة أحد أهالي القرية، أن مشكلة مياه الشرب التى تعانى منها القرية مشكلة صعبة، مضيفاً أن مركز شباب القرية بدون مياه حتى للاستخدام الآدمى، موضحًا أننا نلجأ إلى تعبئة جراكن مياه مالحة ووضعها فى دورات المياه، حفاظًا على الصحة العامة ونظافة المكان.  

  واستكمل أبو طلحة، أن غالبية المنازل تعتمد حالياً على المياه الجوفية لتوفير احتياجاتها من المياه، وهي غير صحية وتؤدي إلى حدوث فشل كُلوي وغيرها من الأمراض التى تصيب الإنسان، خاصة أن القرية لا يوجد فيها صرف صحي وتعتمد حالياً على الخزانات الأرضية والطرنشات لتصريف مياه الصرف الصحى، وهو بطبيعة الحال يتم تسربها إلى المياه الجوفية.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز دشنا قنا تركيب بلاط الإنترلوك میاه الشرب وهو ما

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • تخفيض القبول.. مد فترة التقديم بمدرسة مياه الشرب بقنا لـ 5 أغسطس
  • مياه الشرب في حماة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك
  • مد فترة التقدم للالتحاق بفصول مياه الشرب بقنا
  • مياه الشرب بالشرقية تنظم ندوات توعوية بالمساجد حول أهمية ترشيد الاستهلاك
  • رد رسمي .. حقيقة قطع المياه 5 ساعات عن مدينة نصر
  • حظر شامل لاستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة.. وغرامات تصل لـ 600 ألف ريال-عاجل
  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • لونها أسود وطينية.. أهالي دمرو بالغربية يستغيثون من تلوث مياه الشرب
  • السبت.. قطع المياه عن مدينة الباجور والقري التابعة لها بالمنوفية 6 ساعات
  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر