واشنطن تدعو طرفي النزاع في السودان للالتزام بـ"مدونة سلوك"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، الثلاثاء، الطرفين المتحاربين في البلاد إلى فرض مدونة سلوك للحد من الانتهاكات الواسعة النطاق.
وقال المبعوث الأميركي لصحافيين إن "الجيش كان ينظر في الاقتراح بعدما وقعته قوات الدعم السريع".
وأضاف بيرييلو "لديهم مدوّنة السلوك -الجيش- نأمل في الحصول على رد منهم في الأيام المقبلة".
وشدد على أن التزام قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يحتاج إلى أن ينفّذ من جانب القوات العادية.
ووافقت قوات الدعم السريع التي اتهمت بارتكاب العديد من الانتهاكات بما فيها في دارفور، على مدونة سلوك تتضمن تعهدات بالامتناع عن العنف ضد النساء وتدمير المحاصيل.
وعقدت الولايات المتحدة هذا الشهر محادثات في جنيف بهدف إنهاء الحرب في السودان التي تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وتحقيق تقدم في وصول المساعدات لكن ليس وقف إطلاق النار.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو السودان السودان عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو السودان أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
كشفت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن ميليشيا الدعم السريع، تقوم بتجنيد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، مشيرة إلى تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي، وهى منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وتتواجد بها قوة تابعة للأمم المتحدة تعمل على ضمان جعل المنطقة منزوعة السلاح إلى حين تقرير مصيرها.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون أفريقيا، مارثا بوبي، قد قدّمت ليل الجمعة، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وقالت مارثا بوبي فى كلمتها إن قوات الدعم السريع تقوم بعمليات تجنيد في شمال شرق أفريقيا الوسطى.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجومًا على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى «مينوسكا» نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
وأفادت مارثا بوبي بأن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا، وشددت على أن تبعات النزاع في السودان تتجاوز حدوده.
وأكدت مارثا بوبي عدم وجود مؤشرات تشير إلى قرب نهاية النزاع في ظل تصميم أطرافه على تحقيق أهداف عسكرية.
وحذّرت من تزايد استخدام الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة، مما أدى إلى توسيع رقعة القتال إلى مناطق كانت مستقرة، حيث أدت الهجمات الجوية إلى سقوط ضحايا مدنيين ونزوح جماعي.
وتوقعت أن تصبح مدينة الأبيض بولاية شمال دارفور نقطة اشتعال رئيسية في الأسابيع المقبلة، بعد تحوّل النزاع إلى دارفور وكردفان.
وكشفت المسئولة الأممية، أن الأمم المتحدة تسعى إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتيسير وصول المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالنزاع، بدءًا من الفاشر مع السماح للمدنيين بالمغادرة طوعًا وبأمان.
ووافق رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على طلب توقف القتال في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لمدة أسبوع لتوصيل الإغاثة.
وقالت مارثا بوبي إن الأمم المتحدة تشجع على الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه كـ"عناصر أساسية لحل مستدام للأزمة".
وشددت على ضرورة وجود قيادة مدنية لصياغة توافق سياسي ورؤية شاملة من أجل العودة إلى انتقال سلمي تقوده حكومة مدنية.
اقرأ أيضاًأبو الغيط: الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية على الأرض
الجيش السوداني: استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين جراء قصف الفاشر
السودان: مقتل وإصابة 18 عنصرا من ميليشيا الدعم السريع في الفاشر