استشاري أمراض السمع: عدم الإتزان أخطر من الدوار وأسبابه مركزية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد وائل استشاري أمراض السمع والإتزان وأمراض الأذن، أن هناك فرق بين الدوار والإغماء وعدم الإتزان، موضحا أنه في الحالة الأولى "الدوار" يشعر المريض بإحساس كاذب بأن كل من في محيطة يدور بحركة دائرية، بينما عدم الإتزان هو عدم قدرة المريض على ضبط إتزانه والإحساس بالإغماء هو الشعور بأن الروح تسحب من الجسم وتكون في حالات الأنميا والضغط المنخفض.
وأضاف الدكتور محمد وائل، خلال لقائه عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، أن الدوار هو نسبة الحدوث الأعلى في حدود 70%، وعدم الإتزان أسبابه نادرة وتكون مركزية منها الجلطة أو نزيف ومشكلة في المخيخ وورم في عصب السمع، مؤكدا أنه أخطر على عكس الدوار.
وتابع: "الدوار صعب جدًا على المريض لأنه بيوقف حياته وهي أخطر شيء ولا يكون لديه القدرة على العمل، وعدم القدرة على ممارسة حياته، وتختلف حياته وكأنها مثل ما قبل الحادثة وبعدها"، موضحًا أن التاريخ المرضي مهم جدًا وذو أهمية قصوى في أصول التشخيص ومعرفة الحركات التي تؤدي لحدوث الدوار، مشددًا على أن الفحص يعتمد على الاتصال بيتن عصب الاتزان والأذن الداخلية وحركة العين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد وائل
إقرأ أيضاً:
كشف وعلاج بالمجان لـ938 مواطناً خلال قافلتين طبيتين بكفر الدوار في البحيرة
وجهت لدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بشأن استمرار وتكثيف القوافل الطبية المجانية لتقديم خدمات صحية متميزة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
تنفيذًا لتوجيهات المحافظ، نظّمت وحدة السكان بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار ومؤسسة راعي مصر، قافلتين طبيتين مجانيتين بقريتي العكريشة وبولين، استفاد منها 938 مواطنًا.
وشهدت قافلة قرية العكريشة توقيع الكشف الطبي على 612 طفلًا في عدد من التخصصات، وذلك ضمن مبادرة "أطفال أصحاء"، التي تهدف إلى تقديم رعاية صحية شاملة للأطفال لضمان انتظامهم في العملية التعليمية.
كما أسفرت قافلة قرية بولين عن الكشف الطبي في عدة تخصصات، شملت: الرمد (94 حالة)، الباطنة (54 حالة)، الأسنان (72 حالة)، الجلدية (35 حالة)، العظام (45 حالة)، كما تم توفير نظارات طبية لـ 21 مواطنًا، بالإضافة إلى فحص 5 حالات وتحويلها لإجراء عمليات مياه بيضاء على نفقة الدولة.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص محافظة البحيرة على ضمان وصول الرعاية الصحية والخدمات الأساسية للمواطنين، من خلال التعاون المستمر بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.