روسيا تقول إن الغرب يلعب بالنار.. حذرت من اندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت روسيا إن الغرب يلعب بالنار بالتفكير في السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بالصواريخ الغربية، وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، من أن الحرب العالمية الثالثة لن تقتصر على أوروبا.
وهاجمت أوكرانيا منطقة كورسك بغرب روسيا في السادس من آب/ أغسطس واستولت على جزء من الأراضي في أكبر هجوم أجنبي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال سيرغي لافروف إن الغرب يسعى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا و"يبحث عن المتاعب" من خلال النظر في الطلبات الأوكرانية لتخفيف القيود على استخدام الأسلحة الموردة من الخارج.
ومنذ غزو أوكرانيا في عام 2022، حذر بوتين مرارا وتكرارا من خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا تشمل أكبر القوى النووية في العالم، على الرغم من أنه قال إن روسيا لا تريد صراعا مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال لافروف للصحفيين في موسكو: "نؤكد الآن مرة أخرى أن اللعب بالنار - وهم مثل الأطفال الصغار الذين يلعبون بالكبريت - هو أمر خطير للغاية بالنسبة للأعمام والعمات البالغين الذين يتولون مسؤولية الأسلحة النووية في دولة غربية أو أخرى".
وقال لافروف: "إن الأمريكيين يربطون بشكل لا لبس فيه بين المحادثات بشأن الحرب العالمية الثالثة وبين شيء، لا قدر الله، إذا حدث، فإنه سيؤثر على أوروبا حصريا".
وأضاف لافروف أن روسيا "توضح" عقيدتها النووية.
من جهته قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، الثلاثاء، إن موسكو لا تصدق التأكيدات الغربية بأن لا علاقة لها بالهجوم على كورسك. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن تورط الولايات المتحدة "حقيقة واضحة".
تحذير من كارثة نووية
من جانبه، حذّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الثلاثاء، من أن قرب المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية من محطة كورسك للطاقة النووية في روسيا "خطير للغاية"، لأن مفاعلاتها أصبحت عرضة للخطر.
وقال غروسي بعد زيارة قام بها لمحطة كورسك إن "قرب محطة للطاقة النووية من هذا النوع إلى هذا الحد من نقطة تماس وجبهة عسكرية هي حقيقة خطيرة للغاية".
يأتي ذلك في حين كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن قوات بلاده استخدمت طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" تسلمتها من شركائها الغربيين لصدّ الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.
وأضاف: "قمنا بتدمير الصواريخ والطائرات المسيرة باستخدام طائرات إف-16″، مكررا أيضا أن عدد الطائرات التي تلقتها كييف لم يكن "كافيا".
وبينما أعلن قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الثلاثاء، أن قوات بلاده تواصل التقدم في منطقة كورسك الروسية، حذر من أن موسكو تعزز قواتها على جبهة بوكروفسك.
وأكد أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك المتواصل منذ 3 أسابيع أسفر حاليا عن السيطرة على 100 بلدة.
وأشار إلى أن القوات الروسية تحاول شن هجوم مضاد في المنطقة وتطويق القوات الأوكرانية التي تصدت لتلك المحاولات.
وتقول روسيا إن أوكرانيا تستخدم أسلحة أمدّها بها الغرب خلال هجومها على كورسك، ومنها دبابات بريطانية وأنظمة صواريخ أمريكية، بينما أكدت كييف استخدام صواريخ هيمارس الأمريكية لتدمير جسور في المنطقة الروسية.
من جهتها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الولايات المتحدة وبريطانيا زوّدتا أوكرانيا بصور من الأقمار الصناعية ومعلومات أخرى عن منطقة كورسك في الأيام التي أعقبت الهجوم الأوكراني.
وأضافت الصحيفة أن المعلومات الاستخبارية كان الهدف منها مساعدة أوكرانيا في تتبّع التعزيزات الروسية في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الغرب الحرب روسيا الغرب اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
“المطرقة الليلية”.. داخل خطط ترامب لضرب إيران النووية
يمن مونيتور/ أكسيوس/ ترجمة خاصة:
أخبر الرئيس ترامب العالم يوم الخميس الماضي أنه سيقرر “في غضون الأسبوعين المقبلين” ما إذا كان سيضرب إيران. لكن بعد 48 ساعة، كانت قاذفات الشبح B-2 تحلق في المجال الجوي الإيراني – دون اكتشافها – في مهمة لشل البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ظل ترامب منفتحًا على إلغاء المهمة إذا ظهرت فرصة دبلوماسية، لكن عدّه التنازلي العلني كان بمثابة ستار دخان – يخفي خطة ضربة كانت قيد التنفيذ بالفعل، وفقًا لعدة مسؤولين.
وقال مستشار لترامب لموقع أكسيوس: “كانت خدعة” مضيفًا “كان يعلم أن وسائل الإعلام لا تستطيع مقاومة تضخيمها، وكان يعلم أن الإيرانيين قد يعتقدون أنه كان يخدع.. حسناً، الجميع كانوا مخطئين”.
وقال مستشار آخر: “أراد الرئيس كسب الوقت”، “كان يعلم ما يريد فعله، ويعلم أنه لا يمكن أن يبدو متحمسًا للحرب، لذا فإن جميع الأشخاص في حركة (ميجا) (اجعل اميركا عظيمة مرة أخرى) الذين حثوا على ضبط النفس منحوه بعض المساحة”.
شكل قصف المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت الإجراء العسكري الأمريكي الأكثر مباشرة ونتائجًا ضد إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979.
ترامب، الذي أشاد بالعملية ووصفها بأنها “نجاح عسكري مذهل”، اتخذ قرار الانضمام إلى حرب إسرائيل بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة – ومحاولة سرية أخيرة للقاء مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي.
وبمجرد أن قرر ترامب يوم الخميس أن التدخل العسكري ضروري، سيطر بإحكام على رسائل الإدارة وضيق دائرة الأشخاص المشاركين في التخطيط.
كما هو الحال في العديد من لحظات الدراما الجيوسياسية خلال ولايتي ترامب، بذل مساعدوه جهودًا كبيرة للتأكيد على صورة السيطرة الكاملة والقيادة الحاسمة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة لموقع أكسيوس: “لم تكن هذه عملية البنتاغون بل كانت عملية دونالد ترامب” مضيفًا “لقد توصل إلى العلاقات العامة. واختار الخطط. واختار اليوم”.
“إنه ليس جيمي كارتر”، قال المسؤول، مشيرًا إلى آخر مرة حاولت فيها الولايات المتحدة عملاً عسكريًا مباشرًا في إيران: عملية مخلب النسر في عام 1980، وهي مهمة إنقاذ رهائن مهينة وفاشلة.
تطلبت عملية “المطرقة الليلية” يوم السبت – التي بلغت أكبر ضربة لقاذفات B-2 في تاريخ الولايات المتحدة – تخطيطًا دقيقًا من البنتاغون امتد على الأرجح لسنوات.
في الأيام الأولى بعد أن شنت إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران، أمل ترامب في أن يؤدي اتفاق نووي سريع إلى إنهاء الحرب قبل أن تتصاعد أكثر.
كان ترامب يأمل في أن ينهي اتفاق نووي سريع الحرب قبل تصعيدها في الأيام الأولى بعد شن إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران.
وبدأ بالتنسيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من على هامش قمة مجموعة السبع في كندا في نهاية الأسبوع الماضي، لترتيب اجتماع رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في إسطنبول.
كان ترامب مستعدًا لإرسال نائب الرئيس جي. دي. فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف – أو حتى السفر بنفسه للقاء الرئيس الإيراني، إذا كان هذا ما يلزم للتوصل إلى اتفاق.
بدأ فانس وويتكوف في حزم حقائبهما، ولكن اتضح بعد ظهر يوم الاثنين أن الاجتماع لن يحدث، حسبما قال مسؤول أمريكي رفيع حيث لم يتمكن الإيرانيون من الوصول الى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي كان يختبئ خوفًا من الاغتيال، لتفويض المحادثات – وجعلت الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة من الخطر جدًا على المسؤولين الإيرانيين مغادرة البلاد.
وقال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس: “كان الرئيس مستعدًا للمضي قدمًا بضربة إذا لم يحدث أي اختراق دبلوماسي. ومع تقدم الأسبوع، أدرك أن هذا هو الحال”.
وبينما كان ترامب لا يزال في قمة مجموعة السبع، أعطى البنتاغون أمرًا ببدء أعمال التخطيط النهائية لضربة أمريكية على إيران.
وعقد ترمب الثلاثاء اجتماعا في غرفة العمليات مع فريقه الأمني الوطني الارفع بعد قطع رحلته إلى كندا، وضغط للحصول على تفاصيل بشأن الخطط العسكرية، وموثوقية القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والمخاطر المحتملة للعملية.
وقال مسؤول أمريكي: “أخبر الجيش والبنتاغون الرئيس أنهم متأكدون من أن العملية ستنجح”.
وبعد ظهر يوم الجمعة، بعد يوم واحد من إشارته إلى إمكانية تأخير الهجوم، أعطى ترامب وزير الدفاع بيت هيغسيث الضوء الأخضر لإطلاق قاذفات B-2.
وغادرت قاذفات الشبح قاعدتها في ميسوري بعد عدة ساعات، وطار بعضها غربًا كخداع، واتجهت مجموعة الضربة الحقيقية شرقًا نحو إيران، وفقًا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين.
وأُبلغ ترامب بعد ظهر يوم السبت، بينما كان لا يزال في ناديه للغولف في بيدمينستر بولاية نيو جيرسي، بأن القاذفات على وشك الوصول إلى نقطة اللاعودة – اللحظة التي ستدخل فيها صمتًا لاسلكيًا كاملاً، وأعطى الرئيس الموافقة النهائية.
الاستعداد للضربة
بعد فترة وجيزة، صعد ترامب على متن الطائرة الرئاسية (Air Force One) وعاد إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات مع أولى القنابل التي تضرب أهدافها.
وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس، وهو جالس في غرفة العمليات، رأى أن وسائل الإعلام لا تزال تفيد بأنه لم يتخذ قرارًا، عندها ازداد ترامب ثقة بنجاح العملية.
وقال مقرب من ترامب تحدث مع الرئيس في الأيام الأخيرة: “في النهاية، كان كل شيء. التوقيت كان صحيحًا. المرشد الأعلى الإيراني رفع إصبعه الاوسط لترامب والولايات المتحدة.. وهذا جاء بثمن”.
كانت هناك مجموعة صغيرة جدًا من المسؤولين داخل إدارة ترامب كانت على علم بالضربة المخطط لها، وقال مسؤول أمريكي: “لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض”.
وساعد ترامب نفسه في الحفاظ على السرية، مستخدمًا تصريحات علنية لإبقاء واشنطن وطهران وبقية العالم في حيرة بشأن نواياه الحقيقية.
وابلغ الصحفيين الخميس أنه سيقرر “في غضون الأسبوعين المقبلين” ما إذا كان سينضم إلى الحرب – مشيرًا إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة.
وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس كان مستعدًا لإلغاء المهمة في أي لحظة إذا رأى فرصة دبلوماسية، لكن “غريزته في تلك المرحلة كانت المضي قدمًا بالضربة”.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس إنه بحلول الوقت الذي أدلى فيه ترامب بتعليق “الأسبوعين”، كان قد قرر بالفعل تفويض العمل العسكري – وكان يعلم تمامًا متى سيحدث ذلك.
ليلة الجمعة، بينما كانت القاذفات بالفعل في الجو، بدا ترامب مبتهجًا ومسترخيًا في ناديه للجولف في نيوجيرسي.
قال شخص تحدث معه في تلك الأمسية “كان الرئيس يقضي وقتًا ممتعًا. لم يكن أحد منا يعرف أن مجموعة من القاذفات كانت بالفعل في الجو مستعدة لإمطار الجحيم”.
وأرسل المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال العملية لتوضيح أن العملية كانت لمرة واحدة ومقتصرة بشكل صارم على برنامج إيران النووي، حسبما صرح مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس.
تغيير النظام
وأكد ويتكوف، الذي ظل على اتصال مباشر مع عراقجي طوال الأزمة، أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي – وتريد الآن من إيران العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تدمير مواقع التخصيب الرئيسية، حسبما قال المسؤول.
وشدد العديد من كبار مسؤولي ترامب، بما في ذلك فانس وهيغسيث، يوم الأحد على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران ودعوا الإيرانيين للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأدت عوامل متعددة في النهاية إلى قرار ترامب بالموافقة على الضربة والذهاب إلى حيث لم يذهب رئيس من قبل، حسبما قال مستشارون لموقع أكسيوس.
وقدمت وكالة المخابرات المركزية، بالتعاون الوثيق مع المخابرات الإسرائيلية، تقييمات جديدة حول تقدم إيران النووي، على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة حول ما إذا كانت إيران قد اتخذت القرار الرسمي ببناء قنبلة.
وأكد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ادان ايران على الإلحاح، وخلق نجاح إسرائيل في تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية نافذة للعمل.
وقال مستشار للرئيس ترمب ان الرئيس الأميركي يريد اتفاقًا مع إيران، وأراد واحدًا قبل إقلاع القاذفات.
وقال المصدر: “بمجرد أن أصبحت قاذفات B-2 صامتة لاسلكيًا، كان الأوان قد فات”. “لكن الهواتف مفتوحة الآن”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق تقاريرأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...