احذر.. دهون مشبعة وسكريات مختبئة في نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة أن قائمة الأطعمة والمشروبات التي يتم استهلاكها قد تفسر سبب تجاوز عدد كبير من البالغين لمستويات الدهون المشبعة والسكريات المضافة في نظامهم الغذائي اليومي وذلك دون علمهم.
وبعيدا عن المصادر الكبرى لكل فئة غذائية – مثل الدهون المشبعة في الجبن والسكر المضاف في المشروبات الغازية – تحدد الدراسة قائمة أطول من المصادر الشائعة التي تساعد في توضيح سبب صعوبة تقليل الدهون والسكريات إلى النسبة الموصى بها والتي تصل إلى 10% من السعرات الحرارية اليومية.
خطر الإصابة بأمراض قاتلة
ومع هذا الاستهلاك المفرط لمصادر غير متوقعة للدهون والسكر مثل الدجاج المقلي والكاتشب، يزداد خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، بحسب ما ذكر الموقع الإخباري لجامعة ولاية أوهايو الأمريكية.
وخلال الدراسة تم تحليل البيانات لأكثر من 35,000 بالغ في الولايات المتحدة وهو ما كان جزءا من مشروع يهدف إلى تطوير أداة بحث يمكن أن تسهل تقييم هذه الجوانب السلبية الغذائية.
على جانب آخر، قد تفتح هذه الدراسة أيضا عيون المستهلكين على المصادر غير المتوقعة للدهون والسكريات التي تتجمع على مدار اليوم وربما تقنع المتسوقين بقراءة الملصقات لمعرفة هذه المصادر المخفية، وفقا لما يقوله الباحثون.
وقال كريستوفر تايلور، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ ومدير قسم التغذية الطبية في كلية الصحة وعلوم التأهيل بجامعة ولاية أوهايو: "يتم الترويج لصدور الدجاج كطعام يحتوي على كميات أقل من الدهون المشبعة، لكن الواقع أنه لا يزال يحتوي على كمية صغيرة من الدهون المشبعة. ومن المفيد معرفة كيف أن الأطعمة التي تحتوي على كميات صغيرة من الدهون المشبعة تتم إضافتها ببطء إلى النظام الغذائي بشكل غير ملحوظ."
خطر التأثير التراكمي
كما يحذر العلماء من الأثر التراكمي لهذه المواد بمعنى أنه يمكن تناول كميات صغيرة منها دون أن ندري لكنها مع الوقت تتراكم في الجسم وتسبب أضراراً شديدة بشكل مفاجئ.
وأضاف أن "القدرة على تحقيق نسبة أقل من 10% تتطلب تحديد المصادر الكبيرة للدهون والسكر، وأيضا القدرة على رؤية أين يمكن أن توجد الدهون المشبعة والسكريات المضافة في خيارات غذائية أخرى. وهذا لا يعني أن هذه الخيارات سيئة إنما هو عن الوعي بكيفية مساهمة كوب من القهوة باللبن والمحلاة بالسكر في رفع مستويات السكر والدهون في الجسم."
وتابعت سوزان شيمبري، المؤلفة الرئيسية وأستاذة مساعدة في علم الأورام في مركز لومباري الشامل للسرطان بجامعة جورجتاون: "هناك وفرة في السكريات المضافة، وهي مسألة تثير القلق بشأن سياسة الصحة العامة خاصة وأنها موجود في كل مكان. في العديد من الأطعمة غير المتوقعة، وغالبًا بكميات مفاجئة."
مخاطر خفية في أغذية عادية
وخلال الدراسة التي نشرت في مجلة Nutrients، حلل الباحثون بيانات من 36,378 بالغا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 19 عاما وما فوق، والذين شاركوا من عام 2005 إلى 2018 في مسح الصحة والتغذية الوطني.
وبشكل عام، كانت المصادر الرئيسية للدهون المشبعة هي الجبن، والبيتزا، والآيس كريم، والبيض. أما المصادر الرئيسية للسكر المضاف فكانت المشروبات الغازية، والشاي، ومشروبات الفواكه، والكعك والفطائر.
تشمل الفئات الأخرى التي تسهم في استهلاك الدهون المشبعة: اللحوم الباردة، بدائل الكريمة، البطاطس المقلية، والحليب الكامل. وتشمل الفئات التي تحتوي على السكر المضاف: الصلصات المعتمدة على الطماطم، بعض أنواع قوالب الحبوب المحلاة، ومشروبات الطاقة.
ويقول أطباء وخبراء في التغذية إن هذه النوعية من البيانات تعتبر أساسية للغاية للتدخل في الحالات المرضية، ذلك أن الوصول إلى مصادر الطعام والشراب التي تعد مصدراً للدهون الخفية والسكر المضاف، وأيضًا الصوديوم في المستقبل، هي الأكثر كفاءة وفعالية.
وبشكل عام أظهرت التحليلات أن الدهون المشبعة تشكل على الأقل 12% من سعرات اليوم، وتراوحت استهلاكات السكر المضاف بين 14% إلى 16% من السعرات الحرارية.
وتركز التوصيات الغذائية على تجنب المصادر الرئيسية لمثل هذه المواد مثل البيتزا والآيس كريم، وهذا هو ما يجعل هذه القائمة ذات قيمة عالية وتفتج الأعين على طبيعة ما نتناوله بشكل طبيعي دون شك في أنه قد يكون شديد الضرر بصحتنا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدهون المشبعة
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.