القصة الكاملة لأزمة باسم يوسف مع إكس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي باسم يوسف القصة الكاملة لأزمته مع منصة إكس، التي بدأت بتعطيل حسابه، وانتهت بعودته في الساعات الأخيرة، على نحو أثار جدلًا واسع النطاق عربيًّا وعالميًّا في الأيام القليلة الماضية، حيث ربط كثيرون بينها وبين تغريداته الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأعلن يوسف إعادة تفعيل حسابه عبر المنصة، مشيرًا إلى أنه ينوي نشر فيديو جديد خلال الساعات المقبلة، عبر جميع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية تسبّبت في ضغوط نفسية وصحية له ولعائلته، آثر بعدها الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وإلغاء بعض الارتباطات والعروض، ما كلّفه الكثير.
وقال الإعلامي المصري في تغريدة جديدة نشرها بالإنجليزية والعربية إنه اضطر لتعطيل حسابه على “إكس” قبل أسبوع لسببين، أولاهما تلقيه رسائل تهدد سلامة أشخاص يعرفهم، والسبب الثاني تمثل في وجود بعض الشكوك حول محاولات اختراق الحساب.
وأكد باسم يوسف أنه لا يهتم عادة بتلك الرسائل، “لكن لو الأمر له علاقة بشخص آخر يجب أن أكون حريصًا”، على حد تعبيره.
وأوضح أنه ابتعد عن مواقع التواصل لمدة 7 أيام فقط، إلا أنها كانت كافية لانتشار تكهّنات وإشاعات وصفها بالـ”غريبة”، لهذا كان عليه أن يخرج ويوضح الصورة الكاملة.
ولفت إلى أنه سيعود إلى نشر الفيديوهات ومقاطع من الحوارات التي يُجريها مع وسائل الإعلام المختلفة، ولكن بشكل أكثر عمقًا وتفصيلًا باللغتين العربية والإنجليزية، وأكّد أن ذلك سيتم على جميع المنصات، بما فيها “إكس”.
ووجه باسم يوسف الشكر إلى كل من سأل عنه، وساعده خلال الأيام الماضية.
وكان جمهور منصة “إكس” لاحظوا عدم وجود حساب باسم يوسف الذي يتابعه فيه أكثر من 11 مليون شخص، بعد سلسلة تغريدات أطلقها دعمًا لأهالي غزة.
وعند محاولة زيارة حساب باسم من قبل رواد المنصة، كانت تظهر لهم رسالة تقول: “هذا الحساب غير موجود”.
كما ظهر حسابٌ آخر باسم الإعلامي المصري، هاجم إيلون ماسك، مالك المنصة، وأشار إلى أنه سيقاضيه، ليخرج في النهاية باسم يوسف، ويؤكد أن الحساب مزيف.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.