الوحدة نيوز/ أكد أمين عام المجلس المحلي لمحافظة المحويت الدكتور علي الزيكم، أن السلطة المحلية والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة يبذلون جهوداً حثيثة للبحث عن المفقودين في مديرية ملحان نتيجة الانهيارات الصخرية على منازل المواطنين بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها المديرية منذ أمس.

وأوضح الدكتور الزيكم أن العمل جارٍ في فتح الطرق والوصول إلى الأماكن المتضررة بفعل الانهيارات الصخرية.

وبين أن الأمطار والسيول التي تدفقت على المديرية خلال الساعات الماضية أدت إلى تدمير 28 منزلاً ووفاة 33 مواطناً تم العثور على جثثهم حتى اللحظة، مشيراً إلى أن هناك عدد آخر في عداد المفقودين، إضافة إلى تصدع 200 منزل وجرف خمس سيارات.

كما أكد أمين عام محلي المحويت، أنه سيتم توفير المواد الإيوائية والغذائية الطارئة للأسر المتضررة بالتعاون مع الجهات المختصة وذات العلاقة.

ودعا إلى تكامل الجهود لمساندة جهود قيادة المحافظة في التدخل العاجل لإغاثة المتضررين ومعالجة آثار وأضرار السيول في المديرية.

 

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت اليوم 94 مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفات احتجاجية تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.

وجددّ المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.

ورفعوا لافتات منددة باستمرار العدوان الصهيوني، ومعبّرة عن التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع والتواطؤ مع العدو، مرددين هتافات داعية إلى نصرة المستضعفين في غزة، مؤكدين أن القضية ليست فلسطينية فحسب، بل قضية الأمة بكاملها.

وأكد المشاركون، أن الحراك الجماهيري ليس إلا تعبيرًا صادقًا عن موقف أبناء المحويت الأصيل، ورفضهم المطلق للعدوان الصهيوني، الأمريكي على غزة، ودليل على استمرار دعمهم بكل الوسائل المتاحة للمجاهدين في فلسطين، حتى يتحقق النصر وتحرير الأرض والمقدسات.

وشدد أبناء المحويت على أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى والمركزية، وأنهم يقفون بثبات وإيمان في خندق واحد مع أحرار الأمة ومحور المقاومة، حتى تحقيق النصر والتمكين، ويزول الاحتلال الصهيوني الغاشم عن كامل تراب فلسطين.

وعبّروا، عن إدانتهم واستنكارهم للصمت المريب من قِبل الأنظمة العربية، الإسلامية، التي تواصل التغاضي عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، أوروبي، بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مشهد مؤلم يجري على مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرك ضميرٌ إنساني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الجماهير في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأشار إلى أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب البيان عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.

وقال “ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية”.

وحمّل بيان المسيرات، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدّد البيان التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله.

وعبر البيان عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: بحضور وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى ومحافظ حلب عزام الغريب ومدير مديرية الإعلام، جلسة مفتوحة في مدينة حلب لمناقشة التطورات الإعلامية الراهنة والتحديات المستقبلية، بمشاركة فاعلة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي المحلي
  • مصادر لـ «القاهرة الإخبارية»: جهود مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة والاعتماد على أكثر من معبر
  • من الحكمدارية لقيادة المديرية.. من هو أبو شميلة مدير أمن الجيزة الجديد؟
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • انهيار منزل 3 طوابق بأسيوط .. والبحث عن السكان تحت الأنقاض
  • تعلن محكمة الرجم الابتدائية م/المحويت أن على المدعى عليه/ صدام الشاكري الحضور إلى المحكمة
  • ختام دورة "المدخل إلى القانون الدولي الإنساني" بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود
  • محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة
  • وزير الداخلية عقد اجتماعا للمحافظين خصص للبحث في سلسلة من الملفات الملحّة
  • البحث عن مفقودين جرفتهم الفيضانات شمال باكستان