شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، احتفالية التميز الإداري للعام الرابع 2024 والتي تنظمها اللجنة الرياضية بالتعاون مع اللجنة النقابية، لتكريم عدد من  الإداريين المتميزين.

جاء ذلك بحضور الدكتور عرفه صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع شئون التعليم الجامعة، وأحمد رشاد القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وعمرو ماضي أمين عام الجامعة المساعد ورئيس مجلس إدارة اللجنة الرياضية، و عبد الناصر بكري رئيس اللجنة النقابية، وعدد من  عمداء الكليات ومديري العموم، والمكرمين من العاملين بإدارات الجامعة وكلياتها المختلفة، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الاحتفالات الكبرى.

صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن الاحتفالية تعكس اهتمام الجامعة وإيمانها بأهمية العمل الإداري، والسعي الدائم نحو تطوير قدرات العاملين بالجامعة، حتى تتمكن الجامعة من تقديم خريجين قادرين على إفادة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته على مختلف الأصعدة.

وأوضح أن الدولة المصرية تعتني بالعنصر البشري، وتعمل علي بناء الإنسان بوصفه أثمن المقدرات والركيزة الأساسية في طريق التنمية.

وأعرب عن تقديره لجهود الإداريين الذي يقدمون مثالًا يحتذى به في العمل والتعاون مع الجهاز الأكاديمي للجامعة.

من جانبه أكد الدكتور عرفه صبري، أن الاحتفالية تأتي في إطار اهتمام الجامعة بالكادر الإداري، الذي يسهم بشكل كبير في تقديم الخدمة وتنظيم العمل داخل الجامعة بشكل متميز.

وأشار إلى ضرورة التعاون والتكاتف بين الجهازين الأكاديمي والإداري والعمل ضمن فريق للنهوض بالجامعة بمختلف قطاعاتها، وبشكل خاص قطاع الدارسات العليا الذي يشهد تقدمًا كبيرًا، ويحتاج لجهود كبيرة من العاملين به لتيسير أعمال الباحثين وأعضاء هيئة التدريس.

وأوضح  الدكتور عاصم العيسوي، الدور الكبير للجهاز الإداري في قطاع خدمة المجتمع، ويعد شريكًا أساسيًا في التنمية والنهوض بالجامعة.

سوق العمل

وأكد أن جامعة الفيوم تضم العديد من الكوادر الإدارية المتميزة، وتسعى الجامعة بشكل مستمر لتنمية قدراتهم بما يتوافق مع التطورات الراهنة المطلوبة لسوق العمل.

وأشار أحمد رشاد للدور الذي يقوم به  الإداريين في تحسين وتيسير الخدمة المقدمة للمجتمع الجامعي ومساهمتهم في سير العملية التعليمية بشكل أفضل.

وأكد أن سياسة الجامعة تقوم على العدالة والتوازن واختيار الكفاءات لتولي المناصب الإدارية العليا، موضحًا أن تنظيم الاحتفالية يأتي في إطار التحفيز والتشجيع وتقدير جهود  العاملين.

من جانبه تحدث عمرو ماضي  عن التعاون بين اللجنتين الرياضية والنقابية في تنظيم هذه الاحتفالية التي تسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، ويعزز الشعور بالانتماء للجامعة، كما قدّم التهاني لكافة المكرمين.

وقال عبد الناصر بكري  أنه تم تكريم 107 من  الإداريين المتميزين من مختلف كليات وإدارات الجامعة.

كما قدّم أعضاء اللجنتين الرياضية والنقابية درع الجامعة لرئيس الجامعة، و النواب، و أمين عام الجامعة.

IMG-20240828-WA0032 IMG-20240828-WA0028 IMG-20240828-WA0030 IMG-20240828-WA0029 IMG-20240828-WA0026 IMG-20240828-WA0025 IMG-20240828-WA0024 IMG-20240828-WA0023 IMG-20240828-WA0022 IMG-20240828-WA0020 IMG-20240828-WA0019 IMG-20240828-WA0021

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكريم جامعة الفيوم يوم احتفالية التميز الإدارى

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية

صراحة نيوز ـ دعا أكاديميون وخبراء، خلال مؤتمر “الإبداع والاختراع والبحث العلمي” الثالث الذي نظمته جامعة البترا، إلى ضرورة توجيه مخرجات البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية وربطها بمتطلبات التنمية والصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية. عقد المؤتمر برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، شارك فيه رؤساء جامعات وممثلين عن قطاعات صناعية وبحثية متنوعة.
أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الافتتاحية أن البحث العلمي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشددا على أهمية مواءمته مع الأولويات الوطنية الأردنية. مستعرضًا المجالات الحيوية التي يجب أن يركز عليها البحث في الأردن، ومنها الطاقة المتجددة، واستغلال الصخر الزيتي، وتطوير بطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة ومنتجات كيمياء البحر الميت، خاصة مادة البرومين التي يطمح الأردن أن يكون من أكبر منتجيها عالميا من خلالها، وكذلك مشاريع تحلية المياه.
وقال عبد الرحيم: “المجال البحثي العلمي غير محدود، فنحن نتحدث عن أكثر من مئتي مليون مركب كيميائي معروف، مما يعني وجود مئات الملايين من الخصائص والتطبيقات المحتملة”.
واعتبر عبد الرحيم أنه بالرغم من التطور في عدد الأبحاث في الأردن فإن هناك ضعف في انعكاس مخرجات البحث العلمي على الاقتصاد الوطني وهو ما يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أن عدد أبحاث “سكوبس” المنشورة من باحثي جامعة البترا وحدها بلغ 460 بحثا في عام 2024، ونشر 43% من باحثي الجامعة بحثا واحدا على الأقل في “سكوبس” العام الماضي.
وأضاف عبد الرحيم أن جامعة البترا قررت استحداث مشاريع “البحث العلمي الابتكاري” اعتبارا من العام القادم. قائلا إن “البرنامج لا يكتفي بتقديم الأوراق البحثية، بل يتطلب أن يتوج البحث بمنتج جديد يمر عبر حاضنة الأعمال في الجامعة لمناقشة جدواه الاقتصادية وتسويقه، بهدف ربط البحث والتطوير بمتطلبات السوق الفعلية”.
وتحدث رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات عن أهمية دور الجامعات في البحث العلمي المؤدي للإبداع، داعيًا إلى التركيز على العلوم الأساسية كمنطلق للبحث العلمي الرصين، واقترح إنشاء مختبرات وطنية متقدمة لدعم هذا التوجه.
قال عبيدات: “لا يجوز أن تظل أبحاثنا الطبية، تدرس المرض بشكل عام دون التعمق في الآليات الخلوية والجزيئية الأساسية، فالأبحاث التي أدت إلى تطوير لقاحات بتقنيات جديدة، انطلقت من أبحاث أساسية في الخلية تتعلق بعلاج أمراض كالسرطان”.
قدم أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عرضا لواقع البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإنفاق العربي على البحث والتطوير يبلغ حوالي 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، موضحًا أن الحكومات العربية تمول أكثر من 70% من هذا الإنفاق، بينما لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في الأردن 15%.
وعدد الرفاعي أسباب تراجع البحث العلمي منها غياب الأولويات البحثية الواضحة، وضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وضعف التعاون مع القطاع الخاص، حيث أظهرت دراسة أن 79% من المؤسسات الصناعية الأردنية ترى عدم وجود تعاون كاف مع الأكاديميا. وأشار إلى مشروع الأولويات الوطنية للبحث العلمي (2026-2035) الذي يشرف عليه المجلس ويشمل خمسة عشر قطاعا حيويا.
وأوضح الرفاعي أن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار سيركز في مرحلته المقبلة على دعم المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع التي تخدم الأولويات الوطنية، وتعزز التشبيك بين الجامعات والصناعة.
واستعرض نائب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مياس الريماوي إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مبينًا أن أكثر من ثلاثمئة وستة وثلاثين بحثا علميا من إنتاج الجامعة ساهمت في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة.
استعرض الريماوي الشراكات البحثية الدولية للجامعة مع مؤسسات من خمس عشرة دولة وعرض براءات اختراع وشركات ناشئة التي تولدت من البحث العلمي في جامعة البترا.
عقدت جلسه حوارية قدمها مدير مكتب التمويل الخارجي الدكتور علي المقوسي الذي استضاف فيها الأستاذ الدكتور مياس الريماوي وهو أكاديمي ومخترع من جامعة البترا وصاحب التكريمي الملكي حيث حصل على وسام التميز من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ومدير منصه دمج الأكاديميا بالصناعية (٢) الدكتور خالد خريسات ومن مديرية حماية الملكية الصناعيه في وزارة الصناعة والتجارة ميساء السبع ومديرة مشروع طرق مبتكرة لدعم (GIZ) اليسافيتا كوستوفا بالإضافة إلى ممثلة شركة الزيتونة لصناعة الشوكلاته والسكاكر المهندسة لينا هنديله.
حضر المؤتمر نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة والرئيس التنفيذي لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم الصباح وعدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية، وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية ونقابات مهنية، إلى جانب طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض واسع عرض فيه باحثو وطلبة جامعة البترا مجموعة من براءات الاختراع المسجلة، ونماذج لشركات ناشئة انبثقت عن الجامعة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية ممولة وأبحاث منشورة في مجلات عالمية

مقالات مشابهة

  • تقرير: حكومة بريطانيا تدخلت في جدل بجامعة سانت أندروز حول مجازر غزة
  • إنبي يكرم أسرة أحمد رفعت على هامش احتفالية تكريم أبطال النادي
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • نجل فؤاد المهندس يتسلم تكريم اسم والده في مهرجان التميز الدرامي لـ حقوق الإنسان
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • تجديد الاعتماد المؤسسى والاعتماد البرامجى لكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة
  • مواعيد وشروط الإقامة في مدن الطلبة بجامعة القاهرة
  • المفتي يشارك في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين بالشرقية