#سواليف

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” في الخارج، #خالد_مشعل، أن “المطلوب من أبناء الضفة الغربية، العودة إلى خيار #العمليات_الاستشهادية، انطلاقاً من مدنهم، مع ضرورة فتح الجبهات كلها على #الاحتلال”.

وأضاف مشعل، في كلمة مسجلة ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق النسخة الـ 18 من تقرير “عين على الأقصى” الذي تصدره “مؤسسة القدس الدولية”، في مدينة إسطنبول التركية، أن “العدو الصهيوني منذ مئتي عام، جعل القدس وبناء الهيكل، عنواناً محفزاً لتجميع الحركة الصهيونية من شتى بقاع الأرض نحو فلسطين”.

وتابع: “تجري معركة كبرى ضارية على أرض #غزة، وهي تخوض حرباً عالمية وحدها، والحاضنة الغزية تعاني #المجازر والدمار والنزوح المتكرر، ولا يجوز أن نتركها وحدها”.

مقالات ذات صلة المؤسسة الدولية لحقوق الإنسان تدعو لإطلاق سراح الكاتب الزعبي 2024/08/28

وأضاف: “المطلوب من الجميع التحرك بطريقة عملية إزاء ما يجري في قطاع غزة، ليكون جزءاً من #طوفان_الأقصى، وعلى الأمة أن يعود إليها رشدها لتحمل مسؤولياتها”.

وأشار مشعل إلى أن معاناة الأسرى تدل على “سادية العدو الصهيوني… فهناك أكثر من عشرة آلاف من أبناء شعبنا يستصرخون ضمير الأمة والإنسانية”.

وقال إن “العدو فتح الصراع علينا جميعاً، وهو يقول أنا أخوض حرباً وجودية، ويضرب في كل مكان، طهران وبيروت، ودمشق وصنعاء، وسيضرب في أماكن أخرى ظن أصحابها أنها في مأمن”.

وأكد مشعل أن “حركة حماس تنخرط في معركة طوفان الأقصى… وإبداعات المقاومة ما تزال ماثلة أمام الجميع، والمقاومة قدمت نموذجا غير مسبوق في التاريخ، فهي تصنع سلاحها وتجنيد المزيد من رجالها في أثناء المعركة، وتوزعهم على أماكن المواجهة”.

وأضاف: “حماس تمارس مسؤولياتها تجاه شعبها الفلسطيني، وتعمل على وقف العدوان على غزة، كما نسعى لتقديم الإغاثة العاجلة لأهل غزة، ونحن نعمل لوضع حد للجريمة الصهيونية، ونتحرك سياسياً ودبلوماسياً لوقف العدوان على غزة”.

وأوضح مشعل بأن “أمريكا ليست وسيطاً، ولكنها شريك في العدوان، وهي تسعى لوقف الحرب لحساباتها الداخلية، وهي ليست جادة في وقف العدوان، وما اُتُّفِق عليه في 2 تموز، تراجعت عنه بعد أن وافقنا عليها ورفضها الاحتلال”.

وقال: “حماس قدمت قادتها وكوكبة من رجالها في بداية معركة طوفان، وجاء التتويج باستشهاد قائد الحركة أبو العبد هنية، الذي أكرمه الله بمسيرة حافلة من الجهاد والتضحيات والقيادة التنظيمية والسياسية والحكومية، وجاب العالم انتصاراً لهذه القضية”.
وشدد رئيس حركة “حماس” في الخارج على أن حركته “تضع ثقتها بالقائد يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي)، الذي تلاحقه المخابرات الصهيونية لاستهدافه وقتله، ولكننا لا نراهن على الجهد البشري، ونثق بتقديرات الله” على حد تعبيره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس خالد مشعل العمليات الاستشهادية الاحتلال غزة المجازر طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية

أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.

ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.

ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.

يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.

ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.

مقالات مشابهة

  • حماس تُعقّب على استمرار إغلاق المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • “الشعبية” تشيد بالرد الإيراني وتعتبره ضربةً تاريخية للمنظومة الأمنية الصهيونية
  • وزير الخارجية الإيراني.. “الرد على الاعتداءات الصهيونية كان دفاعا عن النفس”
  • فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!
  • عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • “كمبوكمبو” منسق حاكم إقليم دارفور يزور جرحي معركة الكرامة في الخرطوم
  • “حماس” توجه نداءً عاجلاً إلى الأمة لحماية الأقصى من مخططات العدو الصهيوني
  • الاحتلال يُخلي الأقصى والإبراهيمي ويُغلق الضفة بالكامل