أمين سر «فتح»: أمريكا تتهرب من الاعتراف بدولة فلسطين مقابل الدعم الكامل لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تتهرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتقدم الدعم الكامل لدولة إسرائيل، مشيرا إلى أنّ عمليات دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتعارض مع القانون الدولي.
انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيليوأضاف، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول تقديم كل ما هو ممكن لتحويل القضية الفلسطينية إلى دينية من خلال رغبة بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي في بناء الهيكل المزعوم بالقدس من أجل الصلاة، منوها أنّ هذا الأمر لا علاقة له بالجانب الديني، كون القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولا تعني الفلسطينيين فقط ولكن تعني جميع القوى الإسلامية.
وتابع «تيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينتهك كل الأشكال القانونية التي ليس لها علاقة بالجانب الديني، مردفا أنّ الاتحاد الأوروبي سيناقش اليوم موضوع فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، إذ إنّهم ينفذون عمليات استفزازية وينتهكون القانون الدولي بتصرفاتهم غير المعقولة.
مساندة أمريكا لإسرائيلوواصل أمين سر حركة فتح بهولندا، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية تعد إجراما حقيقيا تندد له البشرية بأكملها، لافتا إلى أنّ أمريكا تقدم الحماية الدائمة لإسرائيل لمساعدته في تنفيذ عملياته الإجرامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل كثرة الابتلاءات تعني غضب الله على العبد.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل ورد إليه بشأن ما إذا كانت كثرة المرض والابتلاءات تدل على غضب الله تعالى على الإنسان.
وأوضح عثمان أن البلاء لا يعني بالضرورة أن الله غاضب على عبده، بل قد يكون دليلًا على حب الله له، خصوصًا إذا كان من أهل الطاعة، ممن يؤدون الفروض، ويجتنبون الحرام، ويتقون الله في أنفسهم وأهليهم ولا يظلمون أحدًا، فالابتلاء في هذه الحالة يكون لرفع الدرجات وزيادة الأجر.
واستشهد في حديثه بقول النبي محمد ﷺ كما ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه: "من يُرِدِ الله به خيرًا يُصِبْ منه"، أي أن الله يختبر من يحبه بالمرض أو الشدة.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ أن البلاء قد يكون تكفيرًا للذنوب أو رفعة للمنزلة، مشددًا على ضرورة أن يتجنب الإنسان تفسير الابتلاء على أنه غضب إلهي، بل عليه أن يتعامل معه باعتباره رسالة من الله تشتمل على حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه.
وأكد عثمان، أن المرض أو الحاجة لا يُعدان علامة على غضب الله طالما العبد قائم بواجباته تجاه ربه، بل قد تكون هذه المحن طريقًا للارتقاء الروحي.
حكم أرباح لايفات “تيك توك”
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.
وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسول، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.
وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.
واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.