إطلاق سراح مُؤسس تلغرام ومنعه من مغادرة فرنسا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أطلقت السلطات الفرنسية، أمس الأربعاء، سراح الرئيس التنفيذي لشركة “تيليغرام”، بافيل دوروف، بعد 4 أيام من الاستجواب بشأن مزاعم استخدام المنصة في أنشطة غير قانونية.
ووجهت السلطات الفرنسية إلى بافل دوروف عددًا كبيرًا من التهم، تتعلق بالنشاط الذي تم تنفيذه في التطبيق. بالإضافة إلى ذلك، تم التحقيق معه للاشتباه في ارتكابه أعمال عنف شديدة ضد أحد أطفاله.
ومُنع مؤسس تلغرام من مغادرة الأراضي الفرنسية، وطُلب منه دفع كفالة قدرها خمسة ملايين أورو. ومع ذلك، تم إطلاق سراحه من الحجز. ولكن طلب منه الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع.
وتم إعتقال مؤسس تلغرام مساء السبت، وبعد أيام قليلة نشرت الشركة أول بيان حول الموضوع وقالت أنها تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية.
وأصبح Telegram مصدرًا مهمًا للمعلومات في العديد من الأحداث العالمية. وعلى الرغم من أنه غير مشفر افتراضيًا، إلا أن الكثيرين ينظرون إلى التطبيق على أنه بديل خاص وخال من الرقابة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. تفاؤل وحديث عن موافقة حماس على "هدنة 60 يوما"
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن التفاؤل يسود المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تحقيق أي اختراق في عملية التفاوض "يبدو غير مؤكد حتى الآن".
ونقلت "سي إن إن"، الأحد، عن قيادي وصفته بـ"البارز" في حماس قوله إن الحركة الفلسطينية وافقت على إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة تمتد لشهرين.
وأضاف القيادي أن حماس وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
في المقابل، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأميركية: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".
كما كشف مسؤول مطلع على المحادثات لـ"سي إن إن": "بعد المناقشات بين قطر والولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الدوحة، هناك جهود متجددة من قبل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.
وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الإسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
ووفقا للبيان، فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.
وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان قد قال، الأحد، إن الحركة تتفاوض بناء على مبادئ واضحة، و"ليست مستعدة للتنازل عنها".
وأضاف حمدان في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "ما زلنا في طور الحوار، وتُطرح أفكار غير مقبولة بالنسبة لنا، ونحن بدورنا نطرح أفكارا أيضا، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي في هذا الصدد".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيلي، الأحد، عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة.