الاحتلال: تصفية 12 من عناصر المقاومة أبرزهم ابو شجاع في طولكرم وجنين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال تصفية 12 من عناصر المقاومة، واعتقال أكثر من عشرة مطلوبين خلال عملية لأجهزة الأمن، طوال الـ 24 ساعة الماضية في جنين وطولكرم .
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر حسابه: في اليوم الأول من عملية قوات جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام وحرس الحدود في جنين وطولكرم، تم القضاء على 12 عنصرا، واعتقال أكثر من عشرة مطلوبين، وتدمير عشرات العبوات الناسفة ومصادرة الوسائل القتالية.
وأضاف افيخاي: خلال نشاط قوات الوحدة الشرطية الخاصة، وجهاز الأمن العام وقوات جيش الدفاع في طولكرم، قضى مقاتلو الوحدة الشرطية الخاصة على خمسة عناصر اختبؤوا داخل مسجد.
القضاء على "أبو شجاع"
ولفت: إلى انه من بين العناصر تم القضاء على محمد جابر أو "أبو شجاع"، وهو قائد البنية التحتية في نور الشمس، والذي كان ضالعًا في العديد من العمليات.
وقد دمر المقاتلون العشرات من العبوات الناسفة التي زُرعت تحت المحاور لاستهداف قواتنا وبالإضافة إلى ذلك تم القضاء على مخربين بغارات شنتها قطع جوية تابعة لسلاح الجو وبتبادل إطلاق النار.
وخلال العملية عثر المقاتلون على وسائل قتالية منها بنادق من طراز "M-16" وغيرها من قطع السلاح، وأنواع الذخيرة وغيرها من العتاد العسكري وصادرتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال تصفية المقاومة أبو شجاع طولكرم جنين جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي القضاء على
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على مزاعم أمريكية: لا حديث عن نزع السلاح في ظل الاحتلال
يمانيون |
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشكل قاطع، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن استعداد الحركة لنزع سلاحها، وذلك في أعقاب تصريحات نُسبت إلى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زعم فيها أن الحركة أبدت استعدادًا للتخلي عن سلاحها في إطار تسوية سياسية مستقبلية.
وفي بيان صحفي مقتضب، شددت حركة حماس على أن “المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني، لا يمكن التخلي عنه ما دام الاحتلال جاثمًا على أرضنا”، مؤكدة أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تمامًا، ولا تمت للواقع ولا لمواقف الحركة الثابتة بأي صلة.
وأكدت الحركة أن سلاح المقاومة حق مكفول بموجب المواثيق والأعراف الدولية، التي تتيح للشعوب المحتلة مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، مشيرة إلى أن الحديث عن نزع سلاح حماس هو استجابة لرغبات العدو الصهيوني، ومحاولة لفرض الاستسلام تحت عناوين زائفة.
وأضافت حماس في بيانها:”لن نتخلى عن سلاحنا إلا باستعادة كامل حقوقنا الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس”.
وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية والعبرية قد نقلت عن المبعوث الأمريكي ويتكوف، خلال إحاطة مغلقة، أن حماس أبدت “مرونة” بشأن مستقبل سلاحها، وهو ما وصفته أوساط فلسطينية بأنه ترويج دعائي يهدف إلى إرباك المشهد الداخلي الفلسطيني وبث الشكوك في جدية المقاومة.
وتؤكد حماس، منذ بداية العدوان وحتى اليوم، أن سلاح المقاومة خط أحمر غير قابل للنقاش أو المساومة، وأنها ماضية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.