باحث سياسي: زيارة سوليفان للصين ستساهم في استقرار العلاقة بينهما
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال نادر رنجوان، الكاتب والباحث السياسي، إنّ زيارة سوليفان مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة لبكين، ولقائه بالرئيس الصيني ووزير الخارجية، تؤدي إلى زيادة التفاهم، موضحا أنّ الجانبان اتفقا على زيادة التبادل وإمكانية تحقيق التعايش السلمي، وإدارة الخلافات بشكل مناسب، فضلا عن تحقيق التنمية المشتركة وتوسيع نقاط التعاون.
أضاف «رنجوان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ زيارة سوليفان للصين تعد إيجابية، كما اعترفت الولايات المتحدة بأنّه يمكن تحقيق التعايش السلمي بينهما، مشيرا إلى أنّ العلاقات الصينية الأمريكية معقدة، وشهدت توترات في الفترة الأخيرة، لكن ستساهم تلك الزيارة في استقرار هذه العلاقة.
تطبيق التواقفات والالتزام بالتعهداتوواصل الكاتب والباحث السياسي، أنّه يجري تطبيق التوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين والالتزام بالتعهدات الأمريكية في مسألة تايوان من خلال عدم دعم واستقلال تايوان، فضلا عن عدم المحاولة لتشكيل تحالفات لإحتواء الصين، لافتا إلى أنّ الجانب الأمريكي أكد أنّه ليس لديه نية لتغيير النظام الصيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين سوليفان تايوان زيارة سوليفان زیارة سولیفان
إقرأ أيضاً:
أحمد السقا: تعلمت دفن الموتى صغيرا.. ولم أحتمل وداع سليمان عيد
#سواليف
كشف #الفنان #أحمد_السقا عن #تفاصيل_مؤثرة من #حياته_الخاصة، مستعيدًا لحظات الفقد الأولى في حياته، ومؤكدًا تقديره لزوجته السابقة مها الصغير، وواصفًا إياها بأنها “ست فاضلة”.
روى أحمد السقا خلال لقائه في برنامج تفاعلكم على شاشة “العربية”، أنه تعلم دفن الموتى في سن مبكرة، حين كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي، مشيرًا إلى أن جده هو من علّمه ذلك. وقال السقا: “الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وهو مش شر زي ما ناس كتير بتفتكر. ودفن الموتى ليه بروتوكول خاص، وكل وفاة ليها طريقتها.. وربنا أراد أتعلمه بدري.”
وأوضح أن تلك التجربة أثّرت في طريقة تعامله مع الفقد لاحقًا، وأكسبته وعيًا خاصًا بطقوس الموت والوداع.
مقالات ذات صلةاعترف السقا بأن هناك لحظة واحدة لم يتمكن من تحمّلها في حياته، وهي وفاة صديقه الفنان سليمان عيد، الذي رافقه لمدة 26 عامًا. قال السقا: “الوحيد اللي مقدرتش أدفنه هو سليمان عيد.. الناس استغربت، قولتلهم: هدفن نفسي؟! ده مش صاحبي، ده أخويا.. 26 سنة ما سبناش بعض يوم واحد.”
وأشار إلى أن عمق العلاقة بينهما كان أكبر من أن يحتمل وداعه الأخير، واصفًا إياه بأنه لم يكن مجرد صديق، بل أخ حقيقي.
وعندما سُئل من أوصى له بأن يتولى دفنه، أجاب أحمد السقا بطرافته المعهودة: “معروف عني الجدعنة.. فأنا هدفن نفسي!”، في إشارة مرحة إلى استقلاليته وقوة شخصيته، حتى فيما يتعلق بالمواقف المصيرية.
في الجزء الآخر من اللقاء، تحدث السقا عن علاقته بزوجته السابقة الإعلامية مها الصغير، نافيًا وجود أي خلافات بينهما. وقال: “أنا حاليًا سينجل، لكن ده ما ينفيش احترامي لأم أولادي، اللي كانت وما زالت ست فاضلة، ربت أولادنا بأفضل شكل، وإحنا على تواصل دايم ومفيش بينا أي خلافات.”
وأكد أن العلاقة بينهما قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، وأن ما يجمعهما كوالدين أهم من أي تغيير في وضع العلاقة الزوجية.
واختتم أحمد السقا اللقاء بنفيه لتصريحات نُسبت إليه مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن بعضها لا يمتّ له بصلة. وقال: “في كلام بيتنشر على السوشيال ميديا ما طلعش مني خالص.”