محاولات للتقارب وتخفيف التوتر بين أمريكا والصين.. وواشنطن: نلتزم بتجنب الصراع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
3 أيام من المحادثات في العاصمة الصينية بكين، هدفها تخفيف حدة الصراع بين القوتين العالميتين، الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إذ تعيشان فترة من التوتر العالمي وسط تنامي الصراع بينهما، قبل الانتخابات الأمريكية المقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل.
وفي ختام اليوم الأخير من المحادثات الثنائية، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين، إذ أكد الأخير أن بلاده ملتزمة بعلاقة مستقرة مع واشنطن، مضيفًا: «في هذا العالم المتغير والمضطرب، تحتاج الدول إلى التضامن والتنسيق وليس الإقصاء أو التراجع»، بحسب «رويترز».
من جانبه، قال جيك سوليفان لـ«بينج»، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم بإدارة العلاقة لتجنب الصراع ويتطلع إلى التواصل معك في الأسابيع المقبلة.
البيت الأبيض: مكالمة هاتفية بين بايدن وبينج في الأسابيع المقبلةوكان البيت الأبيض، أعلن أنه في إطار المحادثات بين واشنطن وبكين لتخفيف التوتر بين البلدين، فإن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج، يعتزمان إجراء مكالمة هاتفية في الأسابيع المقبلة.
مناقشات منفتحة وموضوعيةوجرت مناقشات أمس الأربعاء وصفت بأنها «منفتحة وموضوعية وبناءة» في العاصمة الصينية بين مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية الصيني وانج يي.
استمرت مناقشات «سوليفان» في بكين 14 ساعة تقريبًا على مدار 3 أيام، غطى خلالها مستشار الأمن القومي مجموعة من القضايا التي تعقد العلاقات، وشملت هذه التوترات بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي وروسيا وغيرها.
فجوات بين واشنطن وبكينلكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بشأن بعض القضايا، حيث قال «سوليفان» إنهما لم يتوصلا إلى أي اتفاقيات جديدة بشأن بحر الصين الجنوبي وكان هناك تبادلًا قويًا للآراء بشأن قضايا الأمن الاقتصادي والتجارة، مؤكدًا أنه لم يناقش الانتخابات الأمريكية خلال زيارته، وفقًا لـ«رويترز».
ولكن تم تحقيق المزيد من التقدم في العلاقات العسكري، بين واشنطن وبكين، فقد التقى جيك سوليفان بالمستشار العسكري للرئيس الصيني، تشانج يو شيا، واتفق الجانبان على أن قادة القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ سيتحدثون قريبًا عبر الهاتف مع نظرائهم في القيادة الجنوبية الصينية التي تغطي بحارها الجنوبية.
وقال تشانج أثناء ترحيبه بـ«سوليفان»: «إن طلبكم لعقد هذا الاجتماع معي يوضح مدى أهمية الأمن العسكري وعلاقتنا العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة العلاقة بين الصين وأمريكا بكين واشنطن جيك سوليفان شي جين بينج بین واشنطن وبکین
إقرأ أيضاً:
البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
صرح نائب القائم بالأعمال الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون كيلي، اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس.
وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، قال كيلي: “يجب على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن ترامب “أوضح أن ذلك يجب أن يتم بحلول 8 أغسطس”، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان السلام.
وكان ترامب قد منح روسيا وأوكرانيا مهلة 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق، مهدداً بفرض رسوم تجارية بنسبة 100% على موسكو وشركائها في حال الفشل، قبل أن يختصر المهلة إلى 10-12 يوماً معرباً عن خيبة أمله في التقدم.
وفي الوقت نفسه، أقر ترامب بعدم تأكد فعالية هذه القيود.
بوليانسكي: الجنود الأوكرانيون يرفضون القتال ويحاولون الفرار أو الاستسلام عند أول فرصة
صرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في أوكرانيا، أن الجنود الأوكرانيين لم يعودوا يرغبون في القتال، ويحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة تتاح لهم.
وأشار بوليانسكي إلى أن “ظهور نبرة مسالمة في تصريحات خصومنا يتزامن مع استنفاد الإمكانات العسكرية لنظام كييف ومموّليه الغربيين”.
وأضاف أن المشكلة ليست فقط في تمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، بل في نفاد مخزون الأسلحة التي يمكن إرسالها، وفي عدم رغبة الأوكرانيين في القتال، حيث أصبح إجبارهم على الذهاب للجبهة أكثر صعوبة.
وأكد أن “الكثير من الجنود الأوكرانيين يحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة”، مستشهداً بإحصائيات هيئة الأركان الأوكرانية التي تشير إلى متوسط أكثر من 20 ألف حالة شهرياً.