الحكومة عازمة على مواصلة إنجاز مشاريع الربط بين الأحواض المائية والدور على الشمال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قامت لجنة يترأسها عامل إقليم العرائش ، اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى مشروع الربط المائي بين سد واد المخازن و سد دار خروفة.
و بحسب مصادر مطلعة ، فإن نسبة الأشغال بهذا المشروع بلغت 25%، وسيمكن من نقل 100 مليون متر مكعب/سنة، ما سيتيح ضمان توفير المياه الصالحة للشرب لمدينة طنجة، وكذا سقي مساحة 10.
و بحسب مصادر حكومية، فإن المشروع سيكون جاهزًا خلال الأسابيع المقبلة، ما سيضمن تزويد مدينة طنجة، التي تبقى من المدن الأكثر تهديدا بالعطش في ظل موجة الجفاف وتأثيرات التغيرات المناخية ببلادنا.
و بحسب وكالة الحوض المائي اللكوس ، فإن مشروع الربط المائي بين سد وادي المخازن وسد دار خروفة يقطع 3 دوائر بإقليم العرائش دائرة اللكوس التي يقع فيها سد وادي المخازن، ودائرة وادي المخازن، ودائرة مولاي عبد السلام بن مشيش التي يوجد بترابها سد دار خروفة.
و بغرض تعزيز وتنويع مصادر المياه وتقليل الفجوة بين الاستخدامات المختلفة، قامت الحكومة بإطلاق عدة مشاريع كبيرة، بما في ذلك مشاريع الربط بين الأحواض المائية ببلادنا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحذير حكومي من خطورة الوضع المائي خلال صيف 2025: الأصعب على العراقيين
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذرت وزارة الموارد المائية، من خطوة الوضع المائي في العراق خلال صيف 2025، فيما رأت أنه الأصعب على العراقيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، إن “النقص في المياه أسوأ من العام 2024، وسيجبر السلطات على تقليص مساحة الأراضي الزراعية التي تم استخدامها هذا الصيف”.
وأوضح شمال على هامش مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه قائلا “لا يستلم العراق سوى أقل من 40 في المئة من استحقاقه ونستطيع أن نلاحظ منسوب المياه في كل من دجلة والفرات”.
وأكد أن “الخزين الاستراتيجي كان أفضل في العام الماضي، إذ كان ضعف الموجود حاليا”.
وتابع “في بداية موسم الصيف من المفترض أن يكون لدينا ما لا يقل عن 18 مليار متر مكعب، أما الآن فنحن لدينا حوالي 10 مليارات متر مكعب”.
واوضح أنه “خلال 80 سنة لم نحصل على خزين منخفض بهذا الشكل”، مشيراً الى أن “الأمطار هذه السنة كانت شحيحة وحتى الإيرادات المائية من ذوبان الثلوج كانت قليلة جدا، كل ذلك أثر على الخزين”.
وقال شمال “لن نتوسع بالخطة الزراعية الصيفية”. وتابع “مؤشرات الخطة الزراعية تبنى على ما هو موجود من مياه بالخزين او الإيرادات، وبما أن الخزين قليل والإرادات أقل، ستكون الخطة الزراعية هيكلية للحفاظ على أصول النباتات وأصول المزروعات”.
وأضاف “سنحافظ فقط على المساحات الخضراء او المساحات المثمرة، أي أكثر من مليون ونصف مليون دونم”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام