لقي طيار أوكراني بارز مصرعه، إثر تحطم مقاتلة أميركية الصنع من طراز "إف – 16"، في حادث هو الأول من نوعه، بعد أسابيع قليلة من وصول المقاتلات التي طالما طالبت كييف بالحصول عليها لمواجهة الغزو الروسي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن مصدر عسكري أوكراني، أن "الجيش الأوكراني لا يعتقد أن خطأ الطيار كان سبب الحادث".
وأضاف المصدر أن الطيار أوليكسي ميس، الشهير باسم "مونفيش"، هو من قُتل في الحادث، خلال "صد أكبر هجوم على الإطلاق" تشنه روسيا ضد أوكرانيا، الإثنين. وأوضح أن الطيار دُفن، الخميس.
ولفت المصدر إلى أن التحقيق جار في الحادث، وسيتم توجيه الدعوة لخبراء دوليين للمشاركة فيه.
وأعلن الجيش الأوكراني، الخميس، تحطم مقاتلة "إف-16"، في أول خسارة لطائرة من هذا الطراز منذ وصول المقاتلات أميركية الصنع إلى البلاد هذا الشهر.

"من الجو والبحر".. روسيا تشن هجوما واسعا على منشآت الطاقة في أوكرانيا لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، الإثنين، إثر ضربات روسية استهدفت 15 منطقة في أنحاء أوكرانيا، وأسفرت أيضا عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وألحقت أضرارا بالبنى التحتية المرتبطة بالطاقة.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان، نقلته وكالة رويترز، أن الطائرة سقطت وأن طيارها لقي حتفه عند اقترابها من هدف خلال غارة جوية روسية.
وأضافت أن مقاتلات إف-16 "أظهرت كفاءة عالية" وأسقطت 4 صواريخ كروز روسية. وقال البيان: "فقدنا الاتصال مع إحدى المقاتلات خلال اقترابها من الهدف التالي. ومثلما اتضح لاحقا، تحطمت الطائرة ولقي الطيار حتفه".
وحول حادث التحطم، قال مسؤول أميركي في وزارة الدفاع لرويترز، إن تحطم الطائرة "لم يبد أنه نتيجة لنيران روسية، وإن التحقيق لا يزال جاريا في أسباب محتملة، مثل خطأ من الطيار أو عطل ميكانيكي".
وأوضحت "سي إن إن" أن وفاة الطيار "مونفيش" تمثل "ضربة قوية لأوكرانيا"، حيث كان أحد الطيارين القلائل المدربين على استخدام المقاتلات، ومن أبرز الوجوه التي طالبت الدول الغربية على مدار أشهر بحصول كييف على المقاتلات، من أجل مواجهة الضربات الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، قد صرح، الثلاثاء، بأن القوات الجوية الأوكرانية استخدمت المقاتلات "إف-16" لتدمير الصواريخ والمسيّرات الروسية التي أطلقتها موسكو، الإثنين، في أول تأكيد من مسؤول رسمي على استخدام المقاتلات في المعارك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ركاب يقفزون من جناح طائرة في أحد مطارات اسبانيا بعد إنذار خاطئ
الجديد برس| أُصيب ما لا يقل عن 18 شخصا في حادثة وقعت بمطار بالما دي مايوركا الإسباني، إثر انطلاق إنذار حريق على متن
طائرة من طراز بوينغ 737 تابعة لشركة “رايان إير”، قبيل إقلاعها متجهة إلى مدينة مانشستر البريطانية. ووفق السلطات، فقد وقع
الحادث بعد منتصف ليل السبت، عندما دوّى إنذار حريق مفاجئ بينما كانت
الطائرة تستعد للإقلاع على المدرج، وهذا أثار حالة من الذعر بين الركاب، ودفع عددا منهم إلى فتح مخارج
الطوارئ والقفز من فوق جناحي الطائرة خوفا من وقوع حريق. وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو يوثق لحظة الفوضى، ويُظهر
الركاب وهم يركضون على جناح الطائرة ويصرخون قبل أن يقفزوا إلى الأرض، بينما سارعت فرق الطوارئ والإسعاف للتدخل في موقع الحادث. ووفقا لمتحدث باسم مركز تنسيق الطوارئ الإقليمي، أُصيب 18 شخصا وتلقوا مساعدة طبية، ونُقل 6 منهم إلى المستشفى. وذكرت الوكالة أن 3 أشخاص نُقلوا إلى عيادة روتجر، والثلاثة الآخرون إلى مستشفى كيرونسالود بالامابلاناس. وصرحت شركة رايان إير في بيان لها: “توقفت رحلة من بالما إلى مانشستر عن الإقلاع بسبب ضوء تحذير خاطئ من الحريق. وتم إنزال الركاب باستخدام الزلاجات القابلة للنفخ وإعادتهم إلى مبنى الركاب. وأثناء النزول، تعرض عدد قليل من الركاب لإصابات طفيفة جدا (التواء في الكاحل، إلخ)، وطلب الطاقم مساعدة طبية فورية. ولتقليل الاضطراب الذي قد يلحق بالركاب، سارعنا إلى ترتيب طائرة بديلة لتشغيل هذه الرحلة، التي غادرت بالما الساعة 7:05 صباحا. نتقدم باعتذارنا الشديد للمسافرين المتضررين عن أي إزعاج قد تسببوا فيه”. وحضرت إلى موقع الحادث 4 سيارات إسعاف، بينها وحدتان للإنعاش الأساسي وأخريان متقدمتان، إلى جانب عناصر من رجال الإطفاء في المطار وأفراد من الحرس المدني. ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع واحد فقط من حادثة مماثلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية، حين اشتعل أحد محركاتها أثناء الطيران، واضطرت للهبوط في لاس فيغاس وعلى متنها 153 راكبا و6 من أفراد الطاقم. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/ركاب-يقفزون-من-جناح-طائرة-في-أحد-مطارات-اسبانيا-بعد-إنذار-خاطئ.mp4