شرطة أم القيوين تنفذ حملة السلامة المرورية لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عززت القيادة العامة لشرطة أم القيوين التواجد الأمني قرب مدارس الإمارة، وعلى الطرقات الرئيسية والمناطق السكنية، لتسهيل انسيابية الحركة المرورية وضمان عبور آمن للطلاب، وذلك ضمن حملة” السلامة المرورية لطلبة المدارس” التي انطلقت مع بداية العام الدراسي الجاري 2024 – 2025، وبالتزامن مع حملة “يوم بلا حوادث”.
وأكد العقيد أحمد راشد المزروعي مدير إدارة المرور والدوريات، أن هذه الحملة تهدف لتوعية شرائح المجتمع كافة وخاصة أولياء الأمور وطلبة المدارس والسائقين والمعنيين بنقل الطلبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، لتعزيز الثقافة المرورية لديهم وتوفير بيئة مدرسية آمنة خالية من الحوادث، وجعل الطرق أكثر أماناً، مشيراً إلى ضرورة حث أولياء الأمور لأبنائهم الطلبة على استخدام حزام الأمان دائماً خلال ركوب السيارة، سواء كانوا في المقاعد الأمامية أو الخلفية.
وأشار إلى مشاركة عدة جهات في الحملة منها الشرطة المجتمعية، وأفرع المرور بمراكز الشرطة الشاملة، وشركة ساعد للأنظمة المرورية، منوهاً إلى أن الجهود المتكاملة لهذه الجهات تلعب دوراً حيوياً منذ انطلاق بداية العام الدراسي لضمان سلامة الطلاب والسائقين والكادر التعليمي وأولياء الأمور خصوصاً مع تزايد حركة المرور حول المدارس في الصباح وبعد الظهر، وتتضاعف جهود شرطة المرور في تنظيم وحماية هذه المناطق الحيوية، ولضمان أن تكون العودة إلى المدارس تجرِبة إيجابية وآمنة للجميع.
وأوضح المزروعي أن الحملة تأتي ضمن خِطَّة حملات التوعية المرورية لوزارة الداخلية وشرطة أم القيوين وتجسيداً للهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية لقطاع المرور والمتمثل في تمكين التنقل الآمن للطرق من خلال الأنظمة المرورية الحديثة وتوفير بيئة مرورية آمنة للمساهمة في تعزيز الوعي المروري لدى شرائح المجتمع كافة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحث استعدادات تنظيم الأسبوع التعريفي لطلبة كلية التربية بالرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
ترأست الدكتورة ليلى بنت محمد الشندودية عميد كلية التربية بالرستاق بالندب الاجتماع التحضيري للأسبوع التعريفي لطلبة كلية التربية بالرستاق للعام الدراسي 2025-2026م، وبحضور عدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمعنيين.
ويأتي الاجتماع التحضيري في سبيل تهيئة الجو المناسب لطلبة الكلية من خلال التعريف الكلي بنظام الدراسة ومتطلباتها، بالإضافة للتعريف بأقسام الكلية ومرافقها والأنشطة والفعاليات المنفذة والإرشاد الأكاديمي والخدمات المقدمة للطلبة، وكذلك تنظيم فعاليات محفزة ومحاضرات متنوعة في سبيل تهيئة أجواء مناسبة لاستقبال الطلبة.
وأكدت الدكتورة ليلى بنت محمد الشندودية عميد كلية التربية بالرستاق بالندب، أهمية الأسابيع التعريفية للطلبة الجدد، مشيرة إلى أنها تشكل ربطاً بين بيئة الطلبة في المدارس وبيئتهم في الدراسة الجامعية الجديدة، مضيفة أن اللقاء الأول يحدد المسار التعليمي للطلبة وتوجهاتهم ويوضح لهم تفاصيل التعليم الجامعي.
وبينت الشندودية أهمية الوقوف مع الطلبة المستجدين على المقاعد الدراسية، إذ تشكل المرحلة الانتقالية لهم خطوطاً مهمة في فهم المرحلة القادمة من دراستهم الجامعية.