فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو لمقاطعة قناتي “العربية والحدث” لتبنيهما سردية كيان العدو
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/.
دعت فصائل المقاومة، مساء أمس الخميس، جميع المشاهدين الفلسطينيين والعرب والنشطاء والإعلاميين والمحللين لـ”مقاطعة قناتي العربية والحدث الساعيتين لتشويه الوعي الجمعي العام في العالم العربي عبر بروباغندا نفسية يتم صياغتها بأيادٍ صهيونية”.
وطالبت الفصائل، الجهات المعنية في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يسحب ترخيص عمل القناتَين ووقفهما عن العمل، داعية نقابة المحامين لرفع الدعاوى أمام المحاكم ضد القناتَين باعتبارهما شريكتَين في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
واستنكرت الفصائل السياسة التي تتبعها قناتَيْ العربية والحدث، التي حوّلتهما إلى ناطقتَين باسم الاحتلال.
وقالت الفصائل إن القناتين لا تُمعنان فقط بنقل سردية الاحتلال وتبرير جرائمه، بل تُعلنان أيضا حربا إعلامية على جميع قوى المقاومة منذ بداية الحرب على غزة، لدرجة أن صحيفة هآرتس العبرية علّقت مرارا على أهمية” قناة العربية بالنسبة للكيان.
وختمت الفصائل بتوجيه دعوة للنظام السعودي لمراجعة سياسات القناتَين المعادية ليس فقط للشعب الفلسطيني وقضيته، بل ونبض الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان "يوم المقاومة الفلسطينية"، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.