المنشاوي يترأس اجتماع جامعة أسيوط الأهلية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية اجتماع جامعة أسيوط الأهلية، بمقر الجامعة بأسيوط الجديدة لمتابعة إجراءات التقديم بعد القبول في جامعة أسيوط الأهلية 2024م، وختام أعمال استقبال وقيد طلاب الثانوية العامة دفعتي 2024 و2023 والمقبولين للدراسة بمختلف كليات الجامعة في العام الجامعي الجديد 2024/2025
وجاء ذلك بحضور الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والمحاسب مصطفى حسن أمين عام الجامعة والدكتورة جيهان درويش مدير شئون التعليم والطلاب وأحمد البارودي مدير إدارة المعلومات بالجامعة الأهلية
وقال الدكتور أحمد المنشاوي، في مستهل الاجتماع إن كافة ما تم من إجراءات اتخذتها جامعة أسيوط الأهلية من أعمال التنسيق، والقيد، والتسجيل؛ تمت بمنتهى الشفافية، وذلك في إطار حرص جامعة أسيوط الأهلية، ومسئوليتها الأصيلة عن حصول الطلاب على حقوقهم كاملة.
وأشار الدكتور المنشاوى إلى أن جامعة أسيوط الأهلية ملتزمة بالضوابط، والقواعد التي أقرتها وزارة التعليم العالي، سواء للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات، لافتًا إلى أنه تم توضيح كافة الضوابط، والإجراءات؛ لتيسير التقدم بالجامعة، وتوفير الأجواء المناسبة للتقدم للكليات.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بحسن التنظيم، وتوفير سبل التيسير، ووجود كافة المختصين؛ للإجابة على استفسارات الطلاب، وأولياء الأمور، وإرشادهم لضمان إنجاز إجراءات التقديم على نحو سهل، ودقيق، وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية من يوم الثلاثاء 27/08/2024 وحتي مساء اليوم الخميس الموافق29/08/ 2024، والتي شهدت استقبال الطلاب المقبولين للدراسة بكليات جامعة أسيوط الأهلية؛ لإجراء ما يلزم من إجراءات قيد، وتسجيل الطلاب.
وكما أشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ إلى أنه من المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل إعلان جامعة أسيوط الأهلية؛ عن نتيجة تنسيق طلاب الثانوية الأزهرية، والحاصلين على الشهادات الأجنبية، والمعادلة؛ وفق الشروط، والضوابط المعلنة مسبقًا، والمحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، والخاصة.
وكما أشار الدكتور نوبي محمد حسن إلى إن نتيجة المرحلة الأولى لتنسيق كليات جامعة أسيوط الأهلية لدفعة 2024، ودفعة 2023 من طلاب شهادة الثانوية العامة؛ جاءت على النحو الآتي
بالنسبة لطلاب الثانوية العامة دفعة 2024 قبول كلية الطب البشري الطلاب الحاصلين على حد أدنى 366 درجة بنسبة 89.27% كلية طب الأسنان على 362.5 درجة بنسبة 88.41% وكلية الصيدلة والبحوث الدوائية 351 درجة بنسبة 85.60% وكلية الهندسة والعلوم التطبيقية 279 درجة بنسبة 68.04% وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي علمي علوم 316 درجة بنسبة 77.07%، أما علمي رياضيات 247 درجة بنسبة 60.24%وكلية العلوم الإدارية 217.5 درجة بنسبة 53.04 درجة وكلية الألسن واللغات التطبيقية 218.5 درجة بنسبة 53.29%.
وبالنسبة لطلاب الثانوية العامة دفعة 2023 تم قبول الطلاب طبقًا للحدود الدنيا لكليات الجامعة في العام الدراسي السابق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أديمي استقبال الطلاب أسيوط الأهلية استفسار أسيوط الأهلية 2024 استفسارات استقبال إدارة ادهم أدلة أسيوط الجديدة أصل اصلي اعمال افة أفق افيه إجراء إجراءات احم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين السودانيين بأراضيها
الفاشر- أعلنت الحكومة التشادية، أمس الأول، موافقتها الرسمية على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية المؤجلة للعام 2024 داخل أراضيها، على أن تبدأ في 29 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 10 يوليو/تموز المقبل، وفقا لما نقله موقع "رفيق إنفو" التشادي ومصادر دبلوماسية سودانية مطلعة.
وأكد وزير الخارجية التشادي، عبد الله صابر فضل، في لقاء رسمي جمعه بالقائم بالأعمال السوداني في نجامينا، أن بلاده "توافق على إجراء الامتحانات"، داعيا إلى تنسيق مباشر بوزارة التعليم العالي التشادية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، لتنفيذ القرار في الآجال المناسبة وبما يراعي الظروف الإنسانية التي يمر بها الطلاب اللاجئون.
وكانت نجامينا قد رفضت في، ديسمبر/كانون الأول الماضي، إقامة امتحانات الشهادة للطلاب السودانيين داخل معسكرات اللجوء، الأمر الذي فجّر موجة استياء واسعة وسط الطلاب وأولياء الأمور، في ظل غياب أي بدائل تعليمية متاحة.
ومع تأزم الأوضاع الأمنية وتوقف العملية التعليمية في معظم مناطق السودان، باتت قضية طلاب هذه الشهادة محل مناشدة وتحرك شعبي واسع، مما دفع بالجهات السودانية، وعلى رأسها وزارة التعليم والبحث العلمي، إلى إطلاق جهود تنسيقية استمرت أشهرا، حتى حصلت على الضوء الأخضر من السلطات التشادية مطلع يونيو/حزيران الجاري.
ووفقا لمسؤولين بوزارة التربية والتعليم بحكومة إقليم دارفور، فإن أكثر من 8000 طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين على أتم الاستعداد لخوض الامتحانات في مدينتي أبشي ونجامينا.
وتقول وزيرة التربية بالإقليم توحيدة عبد الرحمن يوسف، للجزيرة نت، إن "ما تحقق ليس مجرد مكسب تعليمي، بل هو تجسيد لوحدة وطنية شاركت فيها جهات تنفيذية وسياسية ودولية، بدءا من المجلس السيادي ووزارة الخارجية وحتى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والسلطات التشادية".
إعلانوأضافت أن هذه الموافقة تمنح الطلاب بارقة أمل، كانت مفقودة منذ عامين، وتؤسس لتجربة نضال أكاديمي نادرة في محيط الأزمات والنزاعات. وأكدت أن ترتيبات التجهيز بدأت فعليا، وسط التزام حكومي كامل بتأمين عملية الامتحانات وتجاوز العقبات.
في السياق ذاته، قال محمد يحيى مرسال، منسق غرفة طوارئ منطقة الطينة الحدودية مع تشاد، للجزيرة نت، إن السلطات التشادية شرعت فعليا في تحديد مواقع مراكز الامتحانات الخاصة باللاجئين، وذلك في مدارس الصداقة السودانية بكل من مدن أبشي ونجامينا.
وأوضح أن الطلاب يعيشون ظروفا قاسية، "بعضهم يراجع تحت خيام بلا إنارة أو كراسٍ، لكن عزيمتهم فاقت الصعاب، والأمل الذي بعثته هذه الامتحانات فيهم أكبر من أن تصفه الكلمات".
وكشف المسؤول مرسال، أن السلطات السودانية والتشادية تعملان على ترتيب نقل الطلاب من المعسكرات المختلفة إلى مراكز الامتحان، مشيرا إلى أن العملية ستتم بإشراف تربوي مشترك، مع اتخاذ إجراءات أمنية دقيقة لتأمين أوراق الامتحان وضمان نزاهة العملية بالكامل.
ورغم الترحيب الواسع الذي قوبلت به الموافقة التشادية على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية، إلا أن تربويين ومهتمين بالعملية التعليمية حذّروا من تعقيدات لوجستية قد تواجه تنفيذ الاختبارات ميدانيا، لا سيما في ظل ضعف البنية التحتية في مناطق اللجوء.
وفي رأي الأستاذ محمد آدم إسحاق، المعلم بالتعليم الثانوي في ولاية شمال دارفور، فإن الجميع أمام مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تنسيقا عاليا بين كافة الجهات، مع ضرورة استنفار المعلمين السودانيين الموجودين في معسكرات اللجوء في تشاد من أجل الإشراف على إعداد المراكز وتجهيزها.
وأضاف للجزيرة نت، أن بيئة الامتحانات في اللجوء تتطلب مهارات فنية دقيقة وخبرة ميدانية كبيرة، ولا يمكن تجاوز هذه المرحلة دون دعم حقيقي. وتابع "ينبغي تهيئة الظروف النفسية والتربوية للطلاب قبل التفكير في الجوانب الإدارية، فغالبيتهم يعانون من آثار الحرب، وفقدان ذويهم، والتشرد القاسي الذي ترك بصماته على استقرارهم النفسي".
وأكد المعلم إسحاق أن الطلاب أظهروا عزيمة لافتة وإصرارا غير عادي، وقال "نراهم يذاكرون تحت الأشجار، وفي خيام بلا مقاعد أو إنارة، لكن الحلم بالنجاح هو ما يحفزهم كل صباح".
في الميدان، لا يزال التحدي قائما. فالطلاب الذين يستعدون لخوض امتحانات الشهادة الثانوية في معسكرات اللجوء شرق تشاد يفتقرون إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم. لا توجد فصول دراسية ملائمة، ولا أدوات تعليمية كافية، وأحيانا تغيب الكوادر المؤهلة.
تقول المعلمة سعاد إبراهيم، التي تعمل في مدرسة مؤقتة بمخيم "أردمي"، للجزيرة نت: "الطلاب يذاكرون في ظروف بالغة الصعوبة، بلا كهرباء أو تجهيزات، وبعضهم يعمل في السوق نهارا لمساعدة أسرته، ويأتي مساءً لحضور الحصص". وأضافت "نبذل ما بوسعنا، لكننا بحاجة ماسة إلى دعم إضافي من الشركاء لتوفير بيئة تحترم نضال هؤلاء الشباب في سبيل مستقبلهم".
من جانبه، فرّ الطالب اللاجئ محمد عيسى (20 عاما) من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بعد تدمير مدرسته، ويقول للجزيرة نت، "كنت أحلم أن أصبح مهندسا. الحرب محَت كل شيء، لكن خبر إقامة الامتحانات أعاد الأمل. أراجع دروسي على دفاتر قديمة، وأعتمد على ملخصات بخط يدي".
وتقول زميلته صفية عبد الله، التي فقدت والدها في الحرب: "أنا المعيلة الوحيدة لأسرتي في هذا المخيم، ومع ذلك أتمسك بحلمي. لا أريد أن أكون لاجئة فقط، أريد أن أكمل دراستي وأن أكون شيئا يوما ما".
وفي جانب آخر لا يقل أهمية، يحذر عاملون في المجال الإنساني من غياب شبه تام للدعم النفسي داخل مراكز التعليم بالمخيمات، رغم أن الظروف المحيطة بالطلاب تجعل الحاجة إليه ملحّة.
إعلانيقول مصطفى برة، وهو موظف بمنظمة إغاثة محلية، للجزيرة نت، إن غالبية الطلاب يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، وهذا يظهر في تفاعلهم وفي مزاجهم العام داخل المخيم. وأضاف "لم تُقدم لهم أي برامج مهنية للدعم النفسي، في وقت تتزايد فيه أعداد الوافدين الجدد من مناطق مثل الفاشر، ما يضاعف الضغط على الطلاب وعلى قدرة المعسكرات في الاستجابة".