«كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري عملية جراحية نادرة لعلاج ارتفاع الدم الرئوي المزمن لشاب خليجي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نجح مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من مجموعة«M42»، في إجراء عملية جراحية نادرة لعلاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي الخثاري المزمن، لمريض من الجنسية الخليجية، 31 عاما، حيث منحته هذه الجراحة، التي حققت معدل نجاح وصل إلى 100%، حياة جديدة.
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي الخثاري المزمن، مرضاً يهدد الحياة، ويحدث نتيجة نشوء ضغط ضمن الشريان الرئوي، يؤثر على التدفق الحيوي للدم من القلب إلى الرئتين، ويصيب حوالي من 3 إلى 30 فرداً لكل مليون، ويرتبط بارتفاع معدل الوفيات.
ويتطور ارتفاع ضغط الدم الرئوي الخثاري المزمن، على نحو 0.4% إلى 4.8% من المرضى، الذين يتم تشخيص إصابتهم بالانسداد الرئوي الحاد.
وقال الدكتور عثمان أحمد مدير قسم جراحة الصدر بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، إن هذه الحالة المرضية تهدد الحياة في حال عدم علاجها، لافتا إلى أنه بعد التقييم الأولي لحالة المريض تم إجراء اختبارات إضافية لمعرفة السبب الجذري لحالة المريض، حيث وجد الأطباء دليلاً على إصابته بارتفاع ضغط الدم الرئوي الخثاري المزمن، وتقرر إجراء العملية التي تكللت بالنجاح.
أخبار ذات صلةوتعد إزالة جلطات الدم أو الندبات داخل الرئة إجراءً معقداً، يتطلب براعة تقنية كبيرة، حيث يستدعي خضوع المريض لتخدير دقيق لوقف وظائف القلب وتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، خلال الجراحة التي استغرقت ثماني ساعات.
وحول مدى تعقيد إجراء التخدير في مثل هذه الحالات المعقدة، قال الدكتور أرون كومار استشاري تخدير جراحات القلب والصدر بمعهد التخدير في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، «كان علينا خلال الجراحة فتح صدر المريض بالكامل، وتوصيله بجهاز تحويل مسار القلب والرئة، لإجراء توقف في الدورة الدموية، بسبب انخفاض حرارة الجسم العميق».
وأوضح:«تضمن هذا الإجراء تخفيض درجة حرارة جسم المريض إلى 18 درجة مئوية، لتثبيط وظائف الجسم بشكل مؤقت، وخلال هذه الفترة قمنا بتقييم دقيق لأوعية الدم الرئوية، وإزالة الأنسجة الندبية بدقة لاستعادة الوظيفة الحيوية، وبعد ذلك تمت استعادة الدورة الدموية عبر الجهاز، ما أدى إلى رفع حرارة الجسم تدريجياً، وإعادة تنشيط القلب والرئتين مما أتاح استئناف الوظائف الطبيعية».
وتلقى المريض الرعاية من قبل فريق من الجراحين، وأطباء الرئة، والقلب، والقلب التداخلي، وأخصائيي الأشعة التداخلية في المستشفى.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي کلیفلاند کلینک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل
تيكاغريلور (Ticagrelor)، المعروف تجاريًا باسم بريلينتا (Brilinta)، هو دواء مضاد للتخثر يُستخدم للوقاية من الجلطات الدموية والنوبات القلبية، خاصة لدى المرضى المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة. تم اعتماده في المملكة المتحدة عام 2011، ويُعطى عادةً مرتين يوميًا.
تحذيرات من مخاطر تيكاغريلور وفعاليته المشكوك فيهاكشفت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) عن تحقيق جديد يشير إلى وجود أخطاء جسيمة في التجارب السريرية التي استندت إليها الموافقات الرسمية للدواء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تضمن التحقيق النقاط التالية:
وجود بيانات غير دقيقة في نتائج "نقطة النهاية الأولية"، وهي الأساس في تقييم فعالية الدواء.
إخفاء ما يقرب من 25% من قراءات الصفائح الدموية عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
تسجيل بعض المرضى لنتائج غير منطقية، حيث أظهرت ارتفاعًا في تراكم الصفائح، وهو عكس ما يُفترض أن يفعله العقار.
قال الدكتور فيكتور سيريبراني، أستاذ علم أدوية القلب في جامعة جونز هوبكنز: "لو علم الأطباء بما جرى في تلك التجارب، لما وصفوا هذا الدواء للمرضى. ما حدث غير مقبول".
وأضافت التقارير أن شركة أسترازينيكا المنتجة للدواء، وكذلك مجلة Circulation التي نشرت نتائج الدراسة، لم تصدرا حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المزاعم.
هل يجب التوقف عن استخدام تيكاغريلور؟حتى الآن، لم يتم سحب العقار من الأسواق، لكن الخبراء ينصحون الأطباء والمرضى بـ:
مراجعة الخيارات البديلة مثل كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب، خاصة لدى كبار السن ومرضى القلب المعرضين للجلطات.
نصائح للمرضى الذين يستخدمون أدوية سيولة الدملا توقف الدواء دون استشارة الطبيب.
تابع تحاليل الدم بانتظام.
كن على دراية بأعراض النزيف الداخلي مثل الكدمات المفاجئة أو الدم في البول.
التحقيقات الجارية حول دواء تيكاغريلور Brilinta تثير تساؤلات خطيرة حول سلامة وشفافية البيانات السريرية التي بُني عليها قرار استخدامه في الوقت الذي لا يزال العقار معتمدًا، فإن إعادة تقييمه من الجهات الصحية باتت ضرورية لحماية مرضى القلب من مضاعفات محتملة.