الحكومة تواجه فرق التكلفة.. زيادة دعم أسعار البنزين والسولار هذا العام| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في ظل أزمة عالمية تضرب أسعار النفط، حرصت الحكومة على دعم أسعار البنزين والسولار والمواد البترولية بشكل عام، حيث تهدف بذلك إلى تخفيف آثار الزيادات العالمية التي تطرأ على أسعار الطاقة من حين لآخر، حيث تشهد الأسعار على المستوى العالمي تذبذبا ما بين زيادة وانخفاض، ولذلك تسعى الحكومة إلى تحديد سعر مقارب للبنزين في الموازنة.
كانت الحكومة أعلنت عن زيادة دعم أسعار البنزين والسولار وكذلك أسعار الطاقة بشكل عام، سواء كان سولار أو مازوت أو غيرها من المنتجات البترولية، في إطار بنود الدعم التي تخصصها الحكومة في الموازنات العامة للدولة، والتي تحصل على موافقة مجلس النواب قبل فض دور الانعقاد العادي، والذي يكون في شهر يوليو.
دعم سعر البنزين والسولاروفي التقرير التالي، نستعرض تفصيلا الدعم المخصص من جانب الحكومة على أسعار البنزين والسولار والطاقة، وذلك وفقًا لما ورد بالموازنة العامة للدولة، التي عرضتها الحكومة على مجلس النواب ووافق عليها، كما صدق عليها رئيس الجمهورية كذلك.
وعمدت الحكومة إلى رفع الدعم المخصص على أسعار البنزين والسولار وكذلك المواد البترولية الأخرى، وذلك في ظل الارتفاع الذي تشهده أسعار الطاقة عالميا، وبالتزامن مع سعر الصرف الذي يسجل حوالي 30.90 جنيه.
قيمة دعم المواد البتروليةووفقًا لما ورد بالموازنة العامة للدولة، فقد رفعت الحكومة الدعم المخصص على أسعار البنزين والسولار ومواد الطاقة، وذلك بالمقارنة بالعام الماضي، حيث تبرز الأرقام هذا الفارق الكبير والشايع بين الدعم المخصص للمواد البترولية خلال العام الحالي والعام السابق له.
وقد وصلت مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار وبقية المواد البترولية الأخرى إلى نحو 119 مليارا و419 مليون جنيه، بالموازنة العامة الحالية التي بدأ تطبيقها أول يوليو الماضي، بزيادة وصلت إلى نحو 61 مليارا و325 مليون جنيه بنسبة زيادة سجلت 105.6%، حيث سجل الدعم المخصص لـ سعر البنزين والسولار ومواد الطاقة العام الماضي 58 مليار جنيه.
لماذا رفعت الدولة دعم سعر البنزين والسولار؟ورفعت الحكومة مخصصات دعم البنزين والسولار، بسبب المتغيرات الطارئة على أسعار الطاقة عالميًا، والتي من الصعوبة أن يتحملها المواطن بشكل كامل، لذلك فقد اتجهت الحكومة إلى تخفيف آثار تلك الزيادة عبر رفع مخصصات دعم المواد البترولية.
وأشارت الحكومة في هذا الصدد إلى أن الدعم الذي المخصص لـ أسعار البنزين والسولار والمنتجات البترولية، يتمثل في قيمة ما تتحمله الدولة نتيجة بيع بعض تلك المنتجات بأسعار تقل عن تكلفتة توافرها في السوق، سواء كان عن طريق الاستيراد أو عن طريق الإنتاج المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن زيادة مخصصات دعم البنزين والسولار بدأت في الزيادة مع تطبيق الموازنة العامة للدولة للعام الجديد، وذلك في أول يوليو 2023.
سعر البنزين والسولاروبعد رفع الحكومة للدعم المخصص لـ أسعار البنزين والسولار ومنتجات الطاقة، والتي وصلت إلى نحو 119 مليارا و419 مليون جنيها، بزيادة 105.6% عن العام الماضي، نستعرض سعر البنزين والسولار الحالي، مع الأخذ في الاعتبار أن تلك الأسعار ـ وفقا للحكومة ـ ليست التكلفة الحقيقية، بل أسعار مدعمة.
وجاء أسعار البنزين والسولار كالتالي:
سعر لتر بنزين 80 يبلغ حاليا 8.75 جنيه.
سعر لتر بنزين 92 يبلغ حاليا 10.25 جنيه.
سعر لتر بنزين 95 يبلغ حاليا 11.50 جنيه.
سعر لتر السولار والكيروسين يبلغ حاليا 8.25 جنيه.
سعر طن المازوت غير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 6 آلاف جنيه.
يأتي ذلك قبل اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية، والتي تحدد أسعار الطاقة في ضوء أسعار الطاقة عالميا وسعر الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار البنزين أسعار البنزين 2023 العامة للدولة الدعم المخصص أسعار الطاقة مخصصات دعم على أسعار جنیه سعر سعر لتر
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل تواجه "رأس الأفعى".. وغارات غير مسبوقة تضرب قلب إيران
الرؤية - وكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع "رأس الأفعى نفسه".
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: "هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي".
وأضاف: "إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا".
وتابع كاتس: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر".
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة "تسنيم" بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز "الموساد" لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة "إرنا"، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون "حاسما".
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.