الأحد .. انطلاق الإحصاء العام للسكان بمشاركة 55 ألف مشارك
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
فاتح شتنبر 2024 موعد انطلاق الإحصاء العام – للسكان والسكنى، الذي يأتي قبل يوم من بدء فتح أبواب المدارس لبدء التحضير للدخول المدرسي .
وهو ما يجعل أغلب الأسر المغربية تعود إلى عناوينها السكنية بعد عطلة الصيف، وستعرف هذه العملية مشاركة 55 ألف مشاركة ومشارك.
وعن هذا الحدث الوطني أعلن أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط بداية شهر يوليوز أن عملية الإحصاء جاءت استجابة لتوجيهات رسالة ملكية تؤكد على أهمية هذه العملية في فهم التطور الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي للمملكة، وهو ما يساهم في إعداد سياسات تلبي احتياجات المواطنين المتغيرة.
وأشار الحليمي إلى أن المندوبية استلهمت من الرسالة الملكية أبعادا استراتيجية لإنجاز الإحصاء، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية في تعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وأنها ستعمل وفق المعايير العلمية المعترف بها دوليا، وقامت بإعداد المفاهيم والمنهجيات اللازمة لجمع ومعالجة ونشر المعطيات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذي تنظمه النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، لمدة يومين، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء، هم: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.