عواصم - الوكالات
ندد نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود،  بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على قافلة مساعدات إنسانية كانت مخصصة لغزة مؤكدا أهمية توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني.

وقال وود: "نحث إسرائيل على تصحيح المشاكل داخل نظامها على الفور حتى لا تطلق النار على أفراد الأمم المتحدة مرة أخرى".

وذكر أن "إسرائيل أبلغت واشنطن أنه تم إطلاق النار على مركبة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في قطاع غزة بعد خطأ في الاتصال بين وحدات الجيش".

وأكد أن التقارير بشأن استهداف عاملين في الأمم المتحدة بقطاع غزة "مقلقة للغاية".

وقال وود: "نقدر عاليا عمل الطواقم الصحية في قطاع غزة ونؤكد على ضرورة حمايتهم".

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، أنه علّق "حتى إشعار آخر" تحركات طواقمه في قطاع غزة بعد إصابة إحدى شاحناته بنيران إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث قيد التحقيق.

وقالت رئيسة برنامج الاغذية العالمي، سيندي ماكين، في بيان، الأربعاء، إن "هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، وهو الأحدث في سلسلة حوادث من دون طائل على صلة بالأمن، عرضت للخطر حياة (أفراد) فرق برنامج الأغذية العالمي في غزة".

وذكر البرنامج في بيان أن إحدى مركباته التي يظهر عليها شعاره بوضوح أصيبت بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.

وأضاف أن القافلة التي كانت تضم مركبتين مدرعتين تلقت "العديد من الموافقات من السلطات الإسرائيلية على الاقتراب" من نقطة التفتيش عند جسر وادي غزة مساء الثلاثاء. ولم يصب أي‭ ‬ممن كانوا في المركبة.

وقال البرنامج: "على الرغم من أن هذه ليست الواقعة الأمنية الأولى التي تحدث خلال الحرب، فإنها المرة الأولى التي تتعرض فيها مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمية لإطلاق النار بشكل مباشر بالقرب من نقطة تفتيش رغم الحصول على الموافقات اللازمة".

وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن المركبة كانت على بعد "بضعة أمتار" من نقطة التفتيش الإسرائيلية حينما تعرضت للإصابة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، إن عمليات الإغاثة في غزة "مقيدة إلى حد كبير بسبب الأعمال القتالية وانعدام الأمن وأوامر الإخلاء الجماعي التي تؤثر في مسارات ومرافق نقل المساعدات".

وعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعا، الخميس، بطلب من بريطانيا وسويسرا، بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة. 

وقالت البعثة البريطانية بالأمم المتحدة في منشور على إكس، الأربعاء: "تحذر الأمم المتحدة من أن عمليات وموظفي الإغاثة داخل غزة في خطر، وذلك في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حملة تطعيم لوقف تفشي شلل الأطفال".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی الأمم المتحدة فی قطاع غزة من نقطة

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين

 أعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

طباعة شارك الهلال الأحمر القافلة الـ90 «زاد العزةمن مصر إلى غزة» شاحنات المساعدات الإنسانية قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
  • غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال مقر "أونروا" في القدس
  • المتحدث باسم الأونروا: الشرطة الإسرائيلية داهمت مقر وكالتنا في القدس الشرقية
  • استشهاد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي دير البلح
  • إصابة مدنيين فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني في دير البلح
  • إصابة مواطن بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا غربي دير البلح
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل أطفال ومدنيين بهجمات كردفان
  • الاحتلال يواصل خروقاته ويستهدف غزة بقصف مدفعي وجوي
  • بعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان