محبو تايلور سويفت يدعمون هاريس في السباق الرئاسي الأميركي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
لم تعلن نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت عن موقف بعد بشأن تأييد أي من المرشحين المتنافسين في السباق الرئاسي الأميركي، لكن مجموعة من المعجبين بها سُمّيَت "سويفتيز من أجل كامالا هاريس" (Swifties for Kamala Harris) اجتذبت عشرات الآلاف من المؤيدين، من بينهم بعض النجوم، وشكّلت مصدر تمويل لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي.
وبعد أقل من 24 ساعة من اجتماع عبر الفيديو تابعه 27 ألف شخص، قالت هذه المجموعة إنها جمعت تبرّعات بأكثر من 140 ألف دولار، مشيرة إلى أنّ هدفها يتمثل في "تحويل قوتنا السريعة إلى قوة سياسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماريا كاري تفجع بوفاة والدتها وشقيقتها في اليوم نفسهlist 2 of 2الفن في مواجهة الضجيج.. "أوبرا العتبة" مسرحية في قلب السوقend of listومنذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي في 21 تموز/يوليو، انتشرت عبر الإنترنت مجموعات مؤيدة لهاريس، أبرزها "سويفتيز من أجل كامالا هاريس".
بما أنّ سويفت نجمة عالمية ولها محبون كثر معروفون بحرصهم على الدفاع عنها في منصات التواصل الاجتماعي إذ يتابعها 284 مليون شخص في إنستغرام مثلا، فسيكون لأي موقف سياسي تطلقه المغنية أثر كبير. مع العلم أنّ سويفت التي اختارتها مجلة "تايم" شخصية 2023، معروفة بإحجامها عن دخول الساحة السياسية، ولم تنضم إلى مجموعة "سويفتيز من أجل كامالا هاريس".
وبعدما أحجمت عن إبداء موقفها عام 2016 في مرحلة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، قررت سويفت كسر صمتها بإعلانها سنة 2018 أنها تؤيد مرشحَيْن للحزب الديمقراطي في ولاية تينيسي، ودعمت نجمة البوب بايدن عام 2020.
وقد شكلت سويفت باستمرار محورا لنظريات مؤامرة يطرحها اليمينيون ومؤيدو ترامب.
ويؤكد المنتسبون لمجموعة "سويفتيز من أجل كامالا هاريس" -التي أطلقها شخص يدعى إميرالد ميدرانو ويتابعها 72 ألف حساب عبر منصة "إكس" ونحو 50 ألف مستخدم في إنستغرام- أنهم لا يسعون للحصول على دعم سويفت.
وتدعو هذه المجموعة عبر موقعها الإلكتروني إلى دعم المهاجرين وأخذ ظاهرة التغير المناخي على محمل الجد، فضلاً عن دعوتها إلى "وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
ماكنتاير يتقدم في «السباق إلى دبي» على أقدم ملعب في العالم
أبوظبي (الاتحاد)
اقتحم روبرت ماكنتاير قائمة العشرة الأوائل «توب 10» في تصنيف «السباق إلى دبي» بتقدمه إلى المركز السادس؛ بفضل فوزه بلقب بطولة ألفريد دونهيل لينكس الأسكتلندية، ضمن منافسات جولة دي بي ورلد للجولف.
وأقيمت منافسات على مضمار سانت أندروز، الذي يُطلق عليه لقب «الملعب القديم»، باعتباره «موطن الجولف»؛ لأنه أقدم ملعب جولف في تاريخ هذه الرياضة، عندما لعبت عليه للمرة الأولى في عام 1552 ميلادي، أي قبل 472 عاماً، وأعيد افتتاحه بشكل الأحدث في عام 1895 ميلادي.
وجاء فوز ماكنتاير بعد تقليص المنافسات إلى 54 حفرة، على إثر الرياح العاصفة التي وصلت سرعتها إلى 90 كلم في الساعة، مما اضطر المنظمين إلى إلغاء الجولة الثالثة، وتمكن ماكنتاير من إنهاء المنافسات برصيد 18 ضربت تحت المعدل.
واحتفل ماكنتاير بالفوز الرابع في مسيرته في جولة دي بي ورلد، وهو الذي أصبح أول لاعب أسكتلندي يتوج بلقب هذه البطولة منذ نحو 20 عاماً، وكسب 835 نقطة، ليرفع إجمالي رصيده هذا الموسم إلى 2453 نقطة في تصنيف «السباق إلى دبي»، ويؤكد تواجده في التصفيات الختامية التي ستقام بضيافة الدولة في نوفمبر المقبل.
ونال الإنجليزي تيريل هاتون، المركز الثاني في البطولة برصيد 14 ضربة تحت المعدل، ليكسب 555 نقطة، جعلته يتقدم إلى المركز الثاني في تصنيف «السباق إلى دبي» بإجمالي 2866 نقطة، خلف روري ماكلروي متصدر التصنيف برصيد 4084 نقطة.
ويضم الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد الذي يقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، 42 بطولة في 26 دولة مختلفة، ويتنافس اللاعبون للتواجد في المراكز الـ 70 الأولى في تصنيف «السباق إلى دبي»، من أجل التأهل إلى التصفيات النهائية التي تقام بضيافة الدولة، بداية مع بطولة أبوظبي إتش إس بي سي التي تقام في نادي ياس لينكس خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، ومن ثم يتأهل أصحاب المراكز الـ 50 الأوائل إلى بطولة جولة دي بي ورلد التي تقام خلال في نادي عقارات جميرا للجولف خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر أيضاً.