تعديل قانوني يرفع مدة الضمان من عيوب وأضرار العقارات السكنية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر أخيرا بالجريدة الرسمية ، تعديل ظهير الالتزامات والعقود في مادته 573 حيث تم رفع الآجال المتعلقة بالدعاوى الناشئة عن العيوب الموجبة للضمان أو عن خلو المبيع من الصفات الموعود بها وإضافة أخرى.
و أصبحت بالنسبة للعقارات سنتين من تاريخ التسليم ( عوض 365 يوما في النص القديم ) وفي كل الحالات بمضي خمس سنوات من تاريخ البيع.
هذا المستجد كان من ضمن مطالب جمعيات حماية المستهلك و فرق برلمانية طرحت الأمر تحت قبة البرلمان.
و سيوفر هذا القرار ، ضمانات كافية لمقتني العقارات السكنية في إطار الملكية المشتركة، التي غالبا ما تكون معرضة لعدة عيوب منذ الوهلة الأولى.
ووفق متضررين خاصة القاطنين بالسكن المشترك، فإن العيوب تظهر بفعل عوامل متداخلة بين ما هو موضوعي يرجع إلى طبيعة الأشغال وإلى طبيعة المواد المستعملة وجودتها، والتي غالبا ما تظهر عيوب استعمالها مع مرور الوقت وأحيانا بفعل التأثيرات المناخية التي تسرع ظهور هذه العيوب والأضرار.
و اعتبروا أن المدة الزمنية التي كانت واردة في المادة 573 من قانون الالتزامات والعقود المتعلقة بإقامة الدعوى الناشئة عن العيوب الموجبة للضمان والمحصورة في 365 يوما من تاريخ التسليم، غير كافية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ما فعلته إسرائيل في إيران غير قانوني
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية تعتبر «غير قانونية»، مؤكدًا أن إسرائيل «دولة إرهابية لا تحترم أي قانون دولي».
وأوضح فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية جاكلين ماهر، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية وأدّت إلى اغتيال مسؤولين إيرانيين تمثل ضربة قوية للنظام الإيراني، مشبّهًا ما حدث بما جرى في لبنان سابقًا، عند اغتيال حسن نصر الله وآخرين من قادة «حزب الله».
وأضاف أن هذه العملية لم تكن مفاجئة للجميع، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علم بها، ووافق على تنفيذها، رغم نفيه ذلك في البداية، لافتًا إلى أن «ترامب أعطى الضوء الأخضر لنتنياهو»، واصفًا نتنياهو بـ «مجرم حرب».
وحول إمكانية توسع العمليات العسكرية، حذر فرانسيس من أن «إسرائيل قد تتجه لضرب العراق ولبنان أيضًا»، داعيًا «الحشد الشعبي» و«حزب الله» إلى عدم الانخراط في التصعيد، لأن «لا أحد سيربح هذه الحرب».
كما انتقد التصريحات الإيرانية المتكررة التي تشير إلى «الرد في الوقت المناسب»، معتبرًا أن الوقت قد حان للرد القوي على إسرائيل، التي «تتصرف وكأنها فوق القانون»، مطالبًا إيران بإرسال رسالة واضحة بأنها لن تسمح بمزيد من الانتهاكات.