الثورة نت:
2025-05-28@00:37:40 GMT

منشأة صافر.. وحملة المباخر

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

 

منشأة صافر النفطية في محافظة مارب، منشأة وطنية مملوكة للشعب اليمني، ولا يمكن التفكير لمجرد التفكير في استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية على الإطلاق، حالها حال بقية المنشآت الوطنية في المحافظات اليمنية المحتلة، ولم يحصل طيلة سنوات العدوان أن تعرضت منشأة صافر أو غيرها لأي استهداف من قبل سلطة صنعاء التي تمثل السلطة الشرعية الممثلة للإرادة الشعبية اليمنية، والمرتزقة أنفسهم يدركون ذلك، ويعلمون لو أن صنعاء تريد أن تستهدف منشأة صافر أو غيرها، فإن ذلك لن يكلفها أي جهد أو يتطلب منها أي وقت للقيام بذلك، بخلاف ما عليه الحال لدى قوى العدوان ومرتزقتهم الذين عملوا على تدمير واستهداف البنية التحتية في المحافظات اليمنية الحرة، منذ الغارات الأولى على العاصمة صنعاء وحتى اليوم.


وحده المرتزق الذي باع وطنه ودينه ونفسه للشيطان من يرى في تدمير منشآت بلده ومقدرات شعبه انتصارا ومكسبا، أما الوطني الغيور هو الأكثر حرصا على حمايتها وسلامتها وتأمينها والحفاظ عليها، لأنه يدرك أنها تمثل ثروة وطنية لكل اليمنيين، وليس من مصلحته أن تتعرض لأي أذى، حتى ولو كانت إيراداتها تصب في جانب الخيانة والتآمر على الوطن، لحساب مجموعة من المرتزقة النفعيين الذين جندوا أنفسهم للعمل لحساب المحتل السعودي والإماراتي.
أبواق العمالة والارتزاق، وفي سياق التضليل والتدليس والتلبيس الذي تمارسه على الرأي العام العالمي إزاء الأوضاع في اليمن، ذهبت للترويج لأكذوبة مضحكة تنم عن إفلاسها والأطراف التي تتبعها، أشارت من خلالها إلى ما أسمته ( تعرض منشأة صافر النفطية لمحاولة اعتداء إرهابية – حد وصفها – بطائرات مسيرة حوثية)، الخبر المضحك قوبل بحالة من الاستهجان والسخط في أوساط المرتزقة أنفسهم، والعديد من أبناء صافر تفاجأوا بالخبر الذي لم يحدث، ويبدو أن المطبخ الإعلامي لحكومة السفير السعودي بقيادة المسخ معمر الإرياني، وجد نفسه فارغا، فأراد القائمون عليه كسر حالة الملل والطفش التي يعيشونها من خلال الترويج لهذا الخبر (الفضيحة) بغية التغطية على إفلاسهم وفشلهم الذريع في الحملة الإعلامية المكثفة والتي يقودونها بهدف التشويش على عمليات الإسناد التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية دعما ونصرة لإخواننا في قطاع غزة، ومحاولاتهم البائسة للتقليل من شأنها .
وزير الإعلام في حكومة التغيير والبناء الأستاذ هاشم شرف الدين، نفى نفيا قاطعا الادعاءات التي أطلقها قطيع مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلادنا بشأن المحاولة المزعومة لاستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مارب، معتبرا إياها ( محاولة بائسة لتشويه سمعة الحكومة الوطنية في صنعاء، وتأتي في إطار الحملة الإعلامية التي يشنها تحالف العدوان ضد اليمن)، مؤكدا أن الحكومة الوطنية ومنذ بداية العدوان على بلادنا كانت الأكثر حرصا والأكثر استماتة في جانب حماية الشعب ومقدراته، وجدد تأكيده على (أن مرتزقة العدوان هم من يقفون وراء تدمير البنية التحتية اليمنية واستهداف المدنيين، وأن هذه الأفعال الإجرامية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة مقاومته )، وأمام هذه المعطيات بات جليا إلى أي مدى من الإفلاس والتخبط وصل إليه المرتزقة، بعد أن فضحتهم غزة وفلسطين، ووجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، وهم يقفون في صف الكيان الصهيوني، حسب توجيهات وأوامر أسيادهم آل سعود وآل نهيان .
دأب المرتزقة، حملة المباخر للسفير محمد آل جابر، على الكذب والدجل والافتراء منذ سقوطهم في مستنقع العمالة والخيانة والارتزاق، يكذبون ويكذبون ويكذبون، إنهم يكذبون كما يتنفسون، ولكن أكاذيبهم سريعة الذوبان والتبخر في الهواء، ودائما ما تكون شاهدة على فشلهم وإخفاقهم وإفلاسهم، هكذا عرفناهم، وبهكذا عُرفوا حتى في أوساط أنصارهم، الكذب ديدنهم، وما دام الغر المرتزق معمر الإرياني وزيرا لإعلامهم، فعلينا أن نتوقع المزيد من الأكاذيب والادعاءات المضحكة للتغطية على عجزهم وفشلهم، وفي الأخير يظل حبل الكذب قصيرا، و ما يصح دائما إلا الصحيح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء

الثورة نت/..

نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل سريع من عزلة هزم وآل الثنائي من عزلة الثلث في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.

وفي الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، بحضور محافظ ريمة فارس الحباري، وقاده المشايخ بكر السحيمي، وخالد فضل مهدي، ومحمد مسعود، وذياب مهدي، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين علي محمد سريع العفو عن الجناة خالد هادي فارع الثنائي وأخيه أحسن هادي الثنائي وفيصل قايد الشرادي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.

وأشاد محافظ صنعاء ومحافظ ريمة ولجنة الوساطة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات وقضايا الثأر.

وثمنوا جهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل هذه القضية وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية التي تسعى قوى العدوان ومرتزقته لاستهدافها خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.

وحثوا على تفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على تعزيز الاصطفاف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان.. مؤكدين الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا.

حضر الصلح مدير المديرية خالد العقيدة، والمشايخ عبد الله أبو سرعة وسلطان فرحة، وصالح هزام، ونجيب هزام، وفضل العتباني، وعادل عبيد، ومحمد مهدي، ومحسن أبو جعيل، وسليم قنبور، وكثير العبيدي.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية تنتزع مكانتها الوطنية .. محطات خالدة
  • صنعاء تُصعّد خطابها: لا تراجع عن دعم غزة والمجتمع الدولي متواطئ
  • القوة اليمنية تُرعب الكيان.. تهديدات صنعاء تهزّ حيفا وتعطّل الصناعة الصهيونية
  • مجددًا .. 298 حاجًا يغادرون عبر مطار صنعاء الدولي وسط ترتيبات فنية وخدماتية عالية
  • من صنعاء إلى البيضاء ومأرب.. القبائل اليمنية تعلن جاهزيتها لمعركة “الفتح الموعود” إلى جانب غزة
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • منظمة يهودية: القوات المسلحة اليمنية أظهرت ترسانة عسكرية ضخمة
  • اعتراف أمريكي ثقيل بالهزيمة في اليمن
  • إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء
  • هل حقًا سمحت الكويت باستقدام العمالة اليمنية؟ وما الشروط والقوانين التي حددتها؟