يمانيون | صنعاء
جددت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، اليوم الاثنين، التأكيد على أن الموقف اليمني المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينية لن يتغير، وأن دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المشروعة سيظل قائماً حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار الجائر عنها.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة يمثل جريمة العصر ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً ومتواطئاً أمام المجازر الصهيونية المتواصلة منذ ما يقارب 600 يوم.

وأكد البيان أن بعض التحولات في المواقف الدولية حيال ما يجري في غزة رغم كونها مؤشرًا إيجابيًا، إلا أنها لا تزال قاصرة عن الوصول إلى الحد الأدنى من الموقف الأخلاقي المطلوب لردع كيان الاحتلال ووضع حد لعدوانه المتوحش وحصاره الهمجي.

وشددت الخارجية اليمنية على أن الصمت الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة، يُشكل فضيحة أخلاقية وإنسانية وقانونية تهدد بانهيار المنظومة القانونية الدولية برمتها، والتي أثبتت – بحسب البيان – أنها لا تزال رهينة للسياسات الغربية الاستعمارية، وغير قادرة على حماية الشعوب المستضعفة من الغطرسة الصهيونية.

وأشار البيان إلى أن العالم يهتز لمجرد جريمة واحدة في مكان ما، لكنه لا يبالي بإبادة شعب بأكمله في غزة، في مشهد يعكس الكيل بمكيالين، والانحياز الفج لصالح الكيان الغاصب.

وجددت وزارة الخارجية دعوتها للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان، أبرزها:

– إدانة الجرائم الصهيونية بلا مواربة،

– كسر الحصار الجائر عن غزة فوراً،

– وقف تسليح الكيان الصهيوني وعدم تزويده بأي أدوات قتل،

– الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل في الأمم المتحدة،

– الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.

وأكد البيان أن صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في غزة، وستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية النوعية وحظر الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والمجال الجوي، حتى يتوقف العدوان ويتم رفع الحصار عن غزة.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا الموقف نابع من الالتزام الإنساني والأخلاقي والديني للشعب اليمني تجاه إخوانه في فلسطين، مؤكدة أن “كل يوم يمر على العدوان دون ردع دولي هو يوم يُدق فيه جرس انهيار العدالة الدولية.”

وأكدت أن المعركة اليوم لم تعد معركة فلسطينية فقط، بل معركة كل أحرار العالم في مواجهة نظام دولي يكرّس الظلم ويدعم الاحتلال، بينما يعاقب الشعوب الحرة التي تدافع عن كرامتها واستقلالها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقفات قبلية مسلحة في عدد من مديريات صنعاء إعلانًا للجهوزية وبراءة من العملاء والخونة

الثورة نت/..
احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.

وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.

وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.

وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.

وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ كافة القرارات والخطوات المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي.

وبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة في فرض حصار جوي على مطارات العدو الصهيوني وأبرزها وأهمها العمليات النوعية التي استهدفت مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون”، بالإضافة الى استمرار الحظر البحري على ميناء أم الرشراش، والملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، وإعلان الحظر البحري على ميناء حيفاء مؤخرا.

وأكدت الحشود القبلية جهوزيتها العالية واستعدادها لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي أو أي عدوان خارجي، متوكلين في ذلك على الله معتمدين عليه واثقين بوعده ونصره.

مقالات مشابهة

  • اليمن يحسم المعركة .. انكسار أمريكي وتصدّع صهيوني في وجه الصمود اليمني
  • القوة اليمنية تُرعب الكيان.. تهديدات صنعاء تهزّ حيفا وتعطّل الصناعة الصهيونية
  • مجددًا .. 298 حاجًا يغادرون عبر مطار صنعاء الدولي وسط ترتيبات فنية وخدماتية عالية
  • 298 حاجا يغادرون مطار صنعاء الدولي لأداء مناسك الحج
  • اعلام الاحتلال: تراجع في شحنات ميناء الخليج وأحواض السفن في حيفا بعد التهديد اليمني
  • وقفات قبلية مسلحة في عدد من مديريات صنعاء إعلانًا للجهوزية وبراءة من العملاء والخونة
  • الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
  • اعتراف أمريكي ثقيل بالهزيمة في اليمن
  • إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء