هل حقًا سمحت الكويت باستقدام العمالة اليمنية؟ وما الشروط والقوانين التي حددتها؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قالت مصادر دبلوماسية يمنية وتقارير اعلامية إن السلطات الكويتية سمحت رسميًا للشركات والمؤسسات في البلد باستقدام العمالة اليمنية.
هذا ما أكده القنصل في السفارة اليمنية بالكويت عمار المخلافي الذي قال أنه ''أصبح بإمكان المقيمين اليمنيين في الكويت استقدام عائلاتهم. شريطة أن يتجاوز الراتب الشهري للمقيم 800 دينار كويتي''.
واوضح أن فتح باب التأشيرات للعمالة اليمنية، وفق قيود وقوانين محددة وليس كما كان في السابق، حيث كان الامر يلزم موافقة وزير الداخلية الكويتي.
ومن أبرز تلك القيود والقوانين وفق المخلافي، ارتباط التأشيرة بمهنة محددة٬ ولا يمكن تغيير المهنة مستقبلًا، و لا يسمح بالانتقال من شركة إلى أخرى إلا بعد سنة وبنفس المهنة.
كما يتم الاستقدام عبر الشركة التي سيعمل فيها الشخص، لا يمكن بيع التأشيرة؛ لأن ذلك مخالف للقوانين بدولة الكويت.
وبالنسبة للشهادات العليا يتم معادلتها في الكويت ويوافق عليها٬ ويتطلب الأمر شهورًا لاعتمادها.
المخلافي طالب بالتعامل مع جهات رسمية في الكويت٬ وحذر من التعامل مع مكاتب السفر الغير موثوقة٬ أو دفع أي أموال إلا بعد إصدار التأشيرة.
ولم يصدر عن الكويت أي شيء رسمي بخصوص ما أعلنه القنصل اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبحث سبل التعاون.. محافظة الإسكندرية تستقبل القنصل العام لدولة الصين
استقبلت المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، "وانغ وي تشونغ"، حاكم مقاطعة "جوانجدونج" الصينية، يانغ يي، القنصل العام لدولة لصين بالإسكندرية، والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين محافظة الإسكندرية ومقاطعة "جوانجدونج".
وأكدت نائب محافظ الإسكندرية أن المقاطعة تُعد من أبرز المراكز الاقتصادية في الصين من حيث الناتج المحلي الإجمالي والكثافة السكانية، داعية إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في الإسكندرية، من خلال إنشاء مصانع جديدة تسهم في توفير فرص العمل ودفع عجلة التنمية.
وأضافت نائب محافظ الإسكندرية أن الدولة المصرية تحرز تقدماّ ملحوظًا، بتطوير محافظة الإسكندرية من خلال تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات تدوير المخلفات، وتحسين شبكات المياه، بالإضافة إلى استخدام الطاقة النظيفة في شتى مجالات النقل، والتوسع في الاستثمار الصناعي.
وثمن محافظ "جوانجدونج"، جهود الدولتين المبذولة في توطيد العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطويرها تكنولوجيًا وبيئيًا، وأوضح أن ما تملكه محافظة الإسكندرية من مصادر طبيعية مثل الشمس والرياح على مدار العام يجعلها موقعًا مثاليًا لمشروعات الطاقة المتجددة.