برلماني: إطلاق المرحلة الأولى لدعم العمالة غير المنتظمة يستهدف إقامة مشروعات تنموية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن إطلاق وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الأولى من برنامج دعم العمالة غير المنتظمة، هدفها تقديم قروض للعمالة غير المنتظمة لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر .
وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له، أن وزارة التضامن تعمل على دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي لتوفير فرص عمل للشباب ودعم العمالة غير المنتظمة التي تضررت من جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية التي تأثرت من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية تسببت في أضرار للعمالة غير المنتظمة، مؤكدا على أن برنامج دعم العمالة غير المنتظمة يستهدف دعمهم ماديا واجتماعيا وتمكينهم اقتصاديا لتجاوز الأزمة.
وأكد النائب أحمد سعد نويصر، أن صندوق دعم الصناعات يستهدف خلق بيئة داعمة للارتقاء بالمستويات الاقتصادية والمعيشية للأسر الأولى بالرعاي، علاوة على تعزيز الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والتراثية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تولي العمالة غير المنتظمة اهتماما بالغا، خاصة بعد أن عانوا من التهميش خلال الفترة الماضية نتيجة عدم توافر معلومات كافية عن أعدادهم أو أماكن وجودهم، مؤكدا على أن العمالة غير المنتظمة ضلع رئيسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يشار إلى أن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، أطلقت المرحلة الأولي من برنامج دعم العمالة غير المنتظمة التي تستهدف تقديم قروض لعشرة الآف مشروع صغير ومتناهي الصغر، ممول بالكامل من صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي والذي أنشئ بالقانون رقم 167 لسنة 1956 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 1075 لسنة 1964، وهو هيئة عامة غير هادفة إلي الربح، وله شخصية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب وزارة التضامن الصناعات الريفية نيفين القباج دعم العمالة غیر المنتظمة دعم الصناعات
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في إبراء بتكلفة 10.1 مليون ريال
إبراء- العُمانية
ينفذ مكتب محافظ شمال الشرقية ممثلًا في بلدية شمال الشرقية، عددًا من المشروعات الخدمية والتطويرية في ولاية إبراء بمختلف المجالات والقطاعات بتكلفة تقدر بأكثر من 10 ملايين ريال عُماني.
وقالت زبيدة بنت سالم الشيذانية المتحدث الرسمي بمكتب محافظ شمال الشرقية، إن المشروعات المنفذة في ولاية إبراء تأتي ضمن جملة المشروعات التي تنفذها بلدية شمال الشرقية في إطار الخطة العامة للمشروعات الخدمية والتطويرية في مجالات الطرق الداخلية والخدمات، والصيانة العامة، بالإضافة إلى المشروعات التطويرية والتنموية والمتمثلة في إنشاء الأسواق والمنتزهات وغيرها من المشروعات التي تقدم خدمة للمجتمع وأفراده.
وأشارت إلى أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها في ولاية إبراء، كمشروعات الطرق الداخلية في عدد من القرى بالولاية، وصيانة وإصلاح الطرق المتضررة، وإقامة ملاعب أطفال، وبعض الأعمال الإضافية في مشروعات قائمة مثل الحدائق والمنتزهات والمماشي العامة بالولاية.
وأكدت الشيذانية بأن هذه المشروعات ستسهم في تطوير الولاية وتوفير مرافق خدمية للمواطن والمقيم وللزوار، فضلًا عن إبراز الجانب الجمالي والسياحي الذي تتمتع به ولاية إبراء، حيث تضم العديد من الأماكن الأثرية التاريخية والسياحية، كما ستسهم في تعزيز هذه المجالات مستقبلًا بما يخدم الجوانب التطويرية الخدمية العامة.
من جانبه، قال المهندس محمد بن سالم التوبي مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية، حول تفاصيل المشاريع: "تبلغ تكلفة المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في ولاية إبراء 10 ملايين و105آلاف و475 ريالًا عُمانيًّا، مقسمة على عدد من المشاريع الخدمية والتطويرية بالولاية بمبلغ إجمالي لها 620 ألفًا و700 ريال عُماني.
وحول مشاريع الطرق الداخلية وأعمال الصيانة في عدد من الطرق المتضررة، أضاف المهندس مدير دائرة المشروعات: تنفذ المحافظة عددًا من المشروعات بهذا القطاع، تتمثل في البدء في رصف طرق الربط بالولاية الحزمة الأولى والتي تشمل قرى "جديا - جفر غراب - الغبيرة" لمسافة أكثر من 12 كم حيث تقدر نسبة الإنجاز حتى الآن بـ5 بالمائة، بالإضافة إلى مشروع رصف طرق الربط بين قرى "كدير - المار - الفرعة – سيم حيم" بطول 17.650 كم وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 10 بالمائة.
وأضاف التوبي أن من بين مشاريع الرصف، مشروع تصميم ورصف الطرق الداخلية بولايتي إبراء ووادي بني خالد بطول 10 كم حيث وصلت نسبة الإنجاز بالمشروع 45 بالمائة، بالإضافة إلى مشروعات تصميم ورصف الطرق الداخلية بعدد من قرى الولاية بأطوال تقارب 27 كم وبنسبة إنجاز بلغت 95 بالمائة، وكذلك صيانة بعض الطرق المتضررة في الولاية، حيث وصلت نسبة الإنجاز بهذا المشروع إلى قرابة 95 بالمائة.