غدا .. 70 شركة سياحية أوروبية تزور سلطنة عمان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تستضيف سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة عددًا من الشركات السياحية، من دول أوروبية، هي: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وسويسرا، وإسبانيا، ودول الشمال، تحت عنوان "مرحبا أوروبا"، وذلك بدءا من غدا الأحد، بمشاركة أكثر من 70 شركة سياحية أوروبية.
يأتي ذلك في إطار الجهود السياحية التي تبذلها الوزارة لاستقطاب الأفواج السياحية من مختلف الأسواق الخارجية، والسعي إلى تعزيز العلاقات والتواصل بين مؤسسات القطاع السياحي المحلي ونظيراتها الأجنبية، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات والتجارب السياحية والمنشآت الفندقية، وتسليط الضوء على أبرز مستجدات القطاع السياحي، ومناقشة سبل الاستفادة منها بما يخدم مستهدفات وتطلعات الوزارة لتطوير القطاع السياحي والترويج للسياحية في سلطنة عُمان.
وأكد هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة أن استضافة الوزارة للشركات السياحية من الأسواق الأوروبية يسهم في التعريف بالمناطق ذات الجذب السياحي والتجارب السياحية الفريدة والتعريف بالمواقع التراثية، وتقديم صورة شاملة للشركات التي سينعكس دورها لاحقا في الترويج لسلطنة عُمان. مشيرا إلى أن هذه الفعالية تعد إضافة قيّمة للمساهمة في تعزيز التعاون مع هذه الشركات لجذب السياح من الأسواق المستهدفة وتبادل الخبرات والمعرفة مع الشركات النظيرة لها في سلطنة عُمان.
وقال إن فعالية "مرحبا أوروبا" تأتي ضمن الفعاليات التي تعول عليها الوزارة في مجال الترويج السياحي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية على الساحة العالمية، من خلال استعراض تنوع المنتج السياحي العُماني للسوق الأوروبية، والتواصل مع الشركات السياحية العالمية في السوق الأوروبي، وتعريف الشركات بأهم المقومات السياحية في سلطنة عُمان، والتعرف على مستجدات قطاع السياحة العمانية والعروض الترويجية الخاصة.
وتتضمن فعالية "مرحبا أوروبا" عددا من التجارب السياحية التي تهدف إلى استكشاف المحتوى الأصيل للتراث الثقافي والطبيعي في سلطنة عُمان والابتكار في تقديم منتجات وخدمات استثنائية لتعزيز ارتباط السياح بالأماكن والأشخاص، وبناء منصة تفاعلية ثقافية متبادلة بين المجتمع المحلي والسياح، بالإضافة إلى الترويج لسلطنة عُمان كوجهة استثنائية تقدم منتجات متميزة وتجارب فريدة.
كما تشتمل الفعالية على عدد من الجلسات التفاعلية لتحديد الاحتياجات والاهتمامات الرئيسية للأسواق الدولية، ومناقشات تفاعلية حول تطوير الحزم السياحية، بالإضافة إلى عدد من جلسات العصف الذهني لإيجاد حلول لتعزيز جاذبية سلطنة عُمان، إلى جانب استعراض مقومات الجذب السياحي والمفردات والمنتجات والأنماط السياحية الطبيعية والبيئية الثرية والمتنوعة لتكتمل هذه المقومات بالقيم الثقافية والحضارية التي تتمتع بها سلطنة عُمان لتوفر تجربة سياحية عمانية وعربية أصيلة.
وتسلط الفعالية الضوء من خلال العروض المرئية على مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة في أوساط السياح الأوروبيين والتسهيلات والخدمات والعروض التي تستهدف استقطاب السائح الأوروبي وتتوافق مع متطلباته واهتماماته.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمان تواصل جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
العُمانية: تُواصل سلطنة عُمان جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، ومنع توسّع نطاق التوترات الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مستندة إلى نهجها الراسخ القائم على تعزيز الحوار البنّاء، والالتزام بالقانون الدولي، والدفاع عن الحلول السلمية باعتبارها أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجسّد هذه الجهود رؤية سلطنة عُمان الاستراتيجية في بناء جسور الثقة بين الأطراف الدولية، ودورها المحوري بوصفها وسيطًا موثوقًا به في الأزمات الإقليمية.
وفي هذا السياق، شاركت سلطنة عُمان برئاسة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في الاجتماع الاستثنائي الثامن والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس، لمناقشة التطورات الإقليمية المتسارعة.
وأصدر الاجتماع بيانًا مشتركًا أدان فيه بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا إياها خرقًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية.
كما دعا البيان إلى تهدئة عاجلة، واستئناف المفاوضات الدبلوماسية، مشيدًا بالدور العُماني البارز في تيسير الحوار حول الملف النووي الإيراني، وهو ركيزة أساسية لحل الصراع الدائر وتعزيز الأمن الإقليمي.
وتزامنًا مع هذه الجهود، واصل معالي السّيد وزير الخارجية اتصالاته ومشاوراته الهاتفية المكثفة مع نظرائه في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب شركاء دوليين بارزين مثل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.
وقد ركّزت هذه الاتصالات على تنسيق المواقف الدولية، وتعزيز الضغط السياسي والقانوني لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، والدفع نحو مسارات تفاوضية شاملة تُعيد الاستقرار وتُجنّب المنطقة مخاطر التصعيد العسكري.