باسيل: عندما نقول لسنا مع الحرب فهذا لا يقلل من وطنيتنا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تابع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل جولته الزحلية، فكانت المحطة الخامسة في ماسا، حيث أقام السيد محمود ناصر الموسوي غداءً على شرفه.
وأشار باسيل في كلمة له في الغداء الى أنه "في كل مرة نأتي الى منطقة لنسمع الناس ونتعرف على المناطق اللبنانية وعلى مشروع جديد". وأكد أن "الاهم في بلدنا هو تنوعنا واختلافنا عن بعضنا هو سبب لغنانا، وعندما نكون مختلفين عن بعضنا يجب أن نحدد مساحات الاختلاف والإتفاق".
واشار الى أن "اللامركزية هي انماء مناطقي، وكل منطقة لديها امكاناتها". ولفت الى أن "مشكلة الحكومة المركزية هي اننا نربط حقوق الناس بهوى ورغبة الوزير، وما تساعد فيه اللامركزية هو عدم وجود هذا الامر".
وشدد على أن "اللامركزية تختلف عن التقسيم، ونحن شعب نحرم انفسنا من ثرواتنا لاننا نسير خلف الشعارات من دون أن نفهم معنى الفكرة".
وأكد باسيل أنه "يمكن أن نختلف على إدارة البلد، ولكن عندما يكون هناك خطر من الخارج لا يحق لنا أن نختلف عليه".
واضاف: "الصحيح أن يكون اختيار رئيس الجمهورية والحكومة وغيره استحقاقا داخلياً وان نقوم نحن بالإختيار"، لافتا الى أن "الخطر الاسرائيلي يجب ألا نختلف عليه والى أن ما تقوم به اسرائيل بغزة هو حقيقتها وعندما نواجه هذه الحقيقة بهذا الشكل نكون نرفضها".
وشدد على "اننا دخلنا في حرب اكبر منا"، وقال: "عندما نقول لسنا مع فكرة هذه الحرب فهذا لا يقلل من وطنيتنا ونكون نحمي بلدنا من هذا الخطر"، مضيفاً أن "موقفنا الذي قلناه في ٢٠٠٦ لا نغيره ولا اذا اسرائيل اعتدت سنغير موقفنا"، لافتا في المقابل إلى أن "القوة ليست فقط بالسلاح بل ايضاً بالإقتصاد القوي".
وأكد أن "وطنيتنا كتيار تفرض علينا أن نفكر بكل الأبعاد الداخلية والخارجية ليكون بلدنا قوياً".
وختم باسيل: "ليست لدينا كل عناصر القوة لمواجهة خطر الحرب على لبنان إذا وقعت، وهنا تكمن المشكلة، وهذا سيؤدي الى المزيد من هجرة اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى أن
إقرأ أيضاً:
اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الأنباء التي تتحدث عن وجود أي تفاهمات غير معلنة بين قيادة الشركة في عدن وبين فرع صنعاء، مؤكدة ان ما نشر بهذا الخصوص عارٍ تماماً عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة.
مصدر مسؤول في الشركة قال في تصريح صحفي، "إن شركة الخطوط الجوية اليمنية - الادارة الشرعية عدن - لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء، وما تم تداوله عن ترتيبات لشراء طائرات أو منح صلاحيات تشغيلية أو مالية لأي فرع آخر هو محض افتراء لا نعلم عنه شيئاً".
ولم يستبعد المصدر أن تكون هناك ترتيبات أو تحركات من طرف صنعاء بهذا الاتجاه، لكنه اكد ان الشركة في عدن ليست طرفًا فيها، ولم تستشر بشأنها، ولا يمكن أن تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها.
وكان موقع المصدر اونلاين قد نقل عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، أن هناك تحركات من شأنها ترسيخ حالة الانقسام داخل شركة الخطوط الجوية اليمنية، عبر خطوات تشمل شراء طائرات جديدة وتفكيك البنية الإدارية المركزية، وذلك ضمن تفاهمات غير معلنة بين قيادتي الشركة في صنعاء وعدن، وسط صمت رسمي من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وغموض في موقف السعودية، الشريك في الشركة بنسبة 49%.
وذكرت المصادر بحسب الموقع ان التفاهمات تهدف إلى منح فرع "اليمنية" في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة، بما في ذلك منح الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
غير ان المصدر المسؤول أكد أن إدارة الشركة في عدن تبذل جهوداً جبّارة للحفاظ على كيان اليمنية وتعزيز طائراتها وتطوير خدماتها رغم التحديات الكبيرة والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشدداً على أن الشركة ملتزمة بالعمل وفق الإطار المؤسسي والقانوني، وتحت إشراف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.