بارجة تركية تمد بورتسودان بالكهرباء تخرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
خرجت بارجة تركية عن الخدمة، بسبب العواصف والأمطار التي تسببت في تلف خط رئيسي، وكانت المسؤولة عن مد مدينة بورتسودان السودانية بالكهرباء، حسبما أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية.
وذكرت صحيفة "التغيير" السودانية أن البارجة التركية خرجت عن الخدمة بعد موجة من الأمطار الشديدة هطلت مساء الخميس واستمرت حتى فجر اليوم الجمعة بالإضافة للأعاصير القوية.
وأفادت الوزارة في بيان لها أن خروج البارجة تزامن مع عطل في رأس كيبل الخط 33 كيلوفولت في محطة بورتسودان التحويلية والذي أدى بدوره لانقطاعات واسعة في أجزاء كبيرة من المدينة، وأكدت أنه بعد عمل متواصل اكتمل العمل في الكابل.
وتقدمت شركة الكهرباء بالاعتذار للمواطنين عن العطل ووصفته بالمفاجئ وطمأنتهم بأن العمل مستمر من قبل الفرق الفنية بشركتي النقل والتوزيع والفريق الفني للبارجة التركية لضمان عودتها للخدمة في أسرع وقت ممكن.
قوات الدعم السريع
يذكر انه في يونيو الماضي، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بقصف محطة "بحري" الحرارية للكهرباء في العاصمة الخرطوم، ما تسبب بحرقها.
وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها، إن "قصف محطة بحري الحرارية للكهرباء، عمل إجرامي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والاتفاقيات والأعراف، ويتنافى مع قوانين وأخلاقيات الحرب، ويكشف حالة اليأس والإحباط التي تمر بها مليشيات البرهان وكتائب الحركة الإسلامية بعد الهزائم المتواصلة التي ظلت تتعرض لها في جميع المحاور".
وتابعت: "إننا إذ ندين هذه الممارسات الإرهابية الخطيرة؛ ندعو المنظمات الدولية والإقليمية إلى إدانة هذه الجرائم المروعة المرتكبة من قبل كتائب الحركة الإسلامية وعناصرها في القوات المسلحة، التي تهدف إلى تهجير السكان قسراً وحرمانهم من الخدمات الأساسية والضرورية".
وختمت بيانها بالقول إنها عازمة على "إنهاء هذه الحرب لمصلحة شعبنا وتحقيق الاستقرار والسلام، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية، وتحقق العدالة والمساواة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورتسودان الدعم السريع الأمطار مدينة بورتسودان وزارة الطاقة والنفط السودانية شركة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
هجمة بمسيرة.. الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان
أصابت ضربة بمسيرة نسبت إلى قوات الدعم السريع الثلاثاء هدفين استراتيجيين في جنوب السودان، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعًا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية، ما تسبب في إشعال النار بالمستودع".
وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دوي انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترًا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض.
يشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".تفشي مرض الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء، عن ازدياد كبير في عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد، حيث سُجّلت 2700 إصابة و172 وفاة خلال أسبوع واحد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضربة بمسيرة لقوات الدعم السريع تصيب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان - رويترز ضربة بمسيرة لقوات الدعم السريع تصيب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان - رويترز var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقالت الوزارة في بيان إن 90% من الإصابات سجّلت في ولاية الخرطوم حيث تعطّلت إمدادات الطاقة والمياه بشدّة في الأسابيع الأخيرة جراء ضربات بالمسيّرات نُسبت إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل 2023.
أخبار متعلقة الكوليرا تضرب السودان.. 172 وفاة و2700 إصابة خلال أسبوعبعد العملية العسكرية .. الجيش السوداني يعلن السيطرة على الخرطومالسودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفوروسُجّلت حالات أخرى في جنوب ووسط وشمال البلاد، ويعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب التي أدت إلى تدهور البنى التحتية الهشة أساسا للمياه والصحة والصرف الصحي.