الجديد برس|

أصيب مواطن يمني، يوم السبت، برصاص مسلحين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، في حادثة غير مألوفة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن المواطن، المقيم في منطقة الحسوة، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين تابعين للفصائل الموالية للإمارات بعدما قام بتغيير الباب الخارجي لمنزله.

وأوضحت المصادر أن المسلحين حاولوا منعه من إتمام عملية تغيير الباب إلا بعد دفع مبلغ مالي قدره 50 ألف ريال.

وعندما رفض المواطن الدفع، بادر المسلحون بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الفوضى الأمنية في عدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مما يثير القلق بشأن الاستقرار والأمان في تلك المناطق.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية

اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مقتل المواطن في الاحتجاجات الغاضبة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، برصاص قوات الأمن، تصعيدا خطيرا.

 

وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت -في بيان صادر عن اجتماع لها بالمكلا- إن مفتل "محمد سعيد يادين" بمدينة تريم، تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية التعبير والأمن والاستقرار.

 

وحملت الهيئة السلطة المحلية في حضرموت وجماعة الهضبة كامل المسؤولية لتدهور الاوضاع وزرع الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء المحافظة.

 

ويأتي تحذير الانتقالي هذا في الوقت الذي يمنع فيه أي تظاهرات أو احتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته.

 

وعبرت عن تضامنها الكامل مع قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا)، ومشيدةً بحكمتها في إدارة الأزمة وحرصها على حماية المدنيين. كما أدانت بشدة التحريض ضد النخبة ومحاولات استهدافها إعلاميًا وميدانياً، وكذا محاولة استهداف دور التحالف العربي في ساحل حضرموت.

 

وأكدت هيئة الانتقالي رفضها القاطع لمحاولات نشر الفتن والفوضى في ساحل حضرموت، محذرةً من الجهات التي تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة.

 

وحذرت تنفيذية انتقالي حضرموت من تخرج دفع عسكرية خارجة عن القانون، والتي يراد بها أن تكون موازين لقوات النخبة الحضرمية، محذرة من انشاء قوات غير رسمية.

 

وقُتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).

 

وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.

 

وفي وقت لحق اليوم اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

 

وقالت اللجنة في بيان لها إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.

 

 


مقالات مشابهة

  • إصابة عبود بطاح برصاص الاحتلال في غزة
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية
  • إصابة شابين برصاص الاحتلال برام الله والقدس
  • 7 وفيات بسبب مخالفة تغيير المسرب خلال أسبوع
  • إب.. مقتل مواطن وإصابة آخرين في حوادث أمنية متفرقة
  • الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
  • أبين.. مقتل شاب تهامي برصاص إحدى النقاط الأمنية
  • مقتل مواطن في تريم حضرموت والشرطة تصرح: ''حدث ذلك عن طريق الخطأ''
  • حضرموت.. مقتل مواطن في تريم برصاص الأمن خلال احتجاجات
  • تصعيد خطير في حضرموت: مقتل مواطن برصاص الأمن خلال احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات